بعد عملية الخليل.. تخوفات إسرائيلية من العودة لـ “رعب” الانتفاضة الثانية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
#سواليف
أثارت العملية المزدوجة في مدينة #الخليل في ساعات متأخرة من مساء أمس الجمعة #تخوفات لدى دولة #الاحتلال من عودة مشاهد ” #الانتفاضة_الثانية” إلى الواجهة.
وقال عضو مجلس الحرب الأسبق “جدعون ساعر” إن المحاولتان لتنفيذ هجمات ليلية في #غوش_عتصيون تشيران إلى مرحلة جديدة من العمليات في #الضفة_الغربية، تزامنًا مع تصريح خالد مشعل بشأن نية #حماس تجديد “العمليات الاستشهادية”.
وأضاف ساعر أنه يجب على “إسرائيل” أن تبدأ مسارًا واسعًا لإلحاق الضرر بالبنية التحتية في الضفة الغربية وأن تقطع رأس الجبهة الجديدة قبل أن تشتعل.
مقالات ذات صلة فصل الكهرباء عن مناطق واسعة في الأردن اليوم 2024/08/31أما المراسل العسكري لإذاعة جيش الاحتلال، فقال إن المسلحين الفلسطينين في الضفة الغربية يحاولون تنفيذ هجمات جهنمية وكبيرة وقوية لم نشهد مثلها منذ الإنتفاضة الثانية.
وغرّد مراسل صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، يوآف زيتون عبر منصة إكس بالقول: بينما مئات الجنود في شمال الضفة لليوم الرابع، فإننا في الجنوب نشهد انقلابًا في المشهد، حدث لم يحدث منذ الانتفاضة الثانية.
وكتبت صحيفة “يديعوت احرنوت” في تقرير عبر موقعها الإلكتروني: تعيد العمليات الأخيرة في شمال الضفة وجنوبها، إثارة المخاوف من عودة العمليات واسعة النطاق خلال الانتفاضة الثانية، مع وجود فعلي لرعب العبوات الناسفة، الذي اشتد في الأشهر القليلة الماضية في “إسرائيل”
وعلّق مراسل قناة كان على عملية الخليل المزدوجة: “لقد عدنا لأيام الانتفاضة”
وكانت وسائل إعلام عبرية أفادت بإصابة قائد لواء غوش عتصيون وجندي وعدد من المستوطنين إثر عملية مزدوجة استهدفت مستوطنتين بالضفة المحتلة في وقت متأخر من ليل الجمعة.
ووقع انفجار عند مفرق غوش عتصيون، المستوطنة الواقعة شمال الخليل، أعقبه هجوم على مدخل مستوطنة كرمي تسور القريبة.
وفي التفاصيل؛ وصل مقاوم مسلح إلى بوابة مستوطنة كرمي تسور شمالي الخليل، ثم نفذ عملية دهس لحارس المستوطنة، واقتحم المستوطنة وأطلق النار بداخلها، واعترف الاحتلال بوقوع إصابات في كرمي تسور.
وأعلن الاحتلال عن ارتقاء منفذ العملية، فيما يشتبه بوجود مسلحين آخرين داخل المستوطنة ويجري البحث عنهم، حسب ادعائهم.
وانفجرت مركبة مفخخة قرب مستوطنة عصيون شمال الخليل، واعترف الاحتلال أيضا بـ3 إصابات حتى اللحظة.
وصباح اليوم، سمح الاحتلال للمستوطنين في “كرمي تسور” قرب الخليل بالعودة للحياة الطبيعية بعد أعمال البحث استغرقت أكثر من 8 ساعات، التي استمرت على مدار الليلة الماضية للتأكد من عدم موجود مقاومين آخرين في المستوطنة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الخليل تخوفات الاحتلال الانتفاضة الثانية غوش عتصيون الضفة الغربية حماس الانتفاضة الثانیة کرمی تسور
إقرأ أيضاً:
اقتحامات ومداهمات شمال الضفة ومقاومون يتصدون
واصلت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماتها في الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، وسط اشتباكات مع مقاومين حاولوا التصدي لهذه الاقتحامات.
وقالت مصادر صحفية فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس شمال الضفة، في حين أطلق مقاومون فلسطينيون النار من مخيم بلاطة بالمدينة.
وفي سلفيت شمال غرب الضفة أيضا، داهمت قوات الاحتلال منازل في بلدة كفر الديك غرب المدينة، كما خربت مخازن تجارية وصادرت محتوياتها.
وفي قلقيلية إلى الغرب من سلفيت، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة من حاجزها الجنوبي.
تغطية صحفية: قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية من الحاجز الجنوبي pic.twitter.com/V5yabVu5SP
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 25, 2024
وفي جنين، قالت "سرايا القدس-كتيبة جنين" إن مقاتليها تمكنوا من التصدي "لقوات العدو المقتحمة في محاور القتال وأمطروا قوات العدو في محور الألمانية بزخات من الرصاص".
وفي رام الله وسط الضفة، قالت مصادر صحفية فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت جامعة بيرزيت شمال المدينة.
تنكيل بناشط ونجلهفي غضون ذلك، قال ناشط حقوقي فلسطيني بمدينة الخليل جنوب الضفة، إنه ونجله تعرضا للتنكيل من قبل جيش الاحتلال خلال توقيفهما 4 ساعات مساء أمس الاثنين.
وقال عضو لجنة الدفاع عن الخليل عارف جابر (50 عاما) إن الجيش أوقفه ونجله أمير (20 عاما) أثناء عودتهما إلى منزلهما في حارة جابر، ضمن منطقة يغلقها الجيش وسط مدينة الخليل.
وأضاف جابر أنهم اعتدوا عليه بالضرب، وبشكل أكبر على ابنه أمير، ثم تم نقل ابنه داخل برج عسكري بينما بقي هو في العراء تحت المطر.
وأوضح أن عناصر الجيش أطلقوا سراحهما بعد نحو 4 ساعات دون فك قيدهما في منطقة تبعد عن حيّهما السكني، فاضطرا إلى الانتقال بين المنازل والجدران وصولا إلى منزلهما.
وبشأن نجله أمير، قال إنه نقل إلى مستشفى الخليل الحكومي وأجريت له الفحوصات والصور اللازمة فتأكدت إصابته برضوض وتلقى العلاج اللازم.
وبالتوازي مع حربه المدمرة على غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، كما وسّع المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، مما أسفر عن استشهاد 795 شخصا، وإصابة نحو 6450 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.