الثورة نت/.

حثت الصين الولايات المتحدة على ضرورة بذل جهود حقيقية لتعزيز محادثات السلام وتخفيف الأزمة الأوكرانية بدلا عن نشر الأكاذيب ، مؤكدة أن بكين تدعو إلى السلام وتناشد بذل جميع الجهود لبلوغ هذه الغاية.

ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا” عن قنغ شوانغ نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة قوله خلال إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي حول إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، رداً على تصريحات أدلى بها مندوب الولايات المتحدة: إنه “فيما يتعلق بالقضية الأوكرانية ينبغي على الولايات المتحدة بدلاً من الخطب الرنانة، بذل جهود حقيقية لتعزيز محادثات السلام وتخفيف الأزمة”.

وذكر قنغ أن المهمة الأكثر إلحاحاً بالنسبة للمجتمع الدولي في الوقت الحالي هي تعزيز وقف إطلاق النار لوقف الحرب وتحقيق السلام، موضحاً أن الولايات المتحدة لم تكتف بغض الطرف وصم آذانها عن جهود الصين الرامية إلى تعزيز السلام، بل واصلت نشر الأكاذيب في مجلس الأمن وتشويه سمعتها، مشدداً على معارضة بلاده ورفضها لهذه الممارسات الأمريكية، ومحذراً من أن زيادة تدفق الأسلحة والذخيرة إلى ساحة المعركة ستزيد من الضرر، وتؤدي إلى تفاقم الأزمة وجعل الطريق إلى السلام أكثر وعورة.

وأوضح قنغ أن الصين ترى أن الشيء المهم الذي يجب القيام به الآن هو الالتزام بالمبادئ الثلاثة المتمثلة في عدم توسيع ساحة المعركة، وعدم تصعيد القتال، وعدم استفزاز أي طرف، من أجل تهدئة الوضع في أقرب وقت ممكن، داعياً المجتمع الدولي إلى تهيئة الظروف وتقديم مساعدة عملية بهذا الصدد.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال: انطلاق محادثات نووية بين إيران وأوروبا يناير المقبل

أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن محادثات نووية بين إيران وأوروبا من المقرر أن تبدأ في يناير المقبل في مدينة جنيف السويسرية. وتأتي هذه المباحثات في إطار الجهود الدبلوماسية لتخفيف التوترات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني ومحاولة الوصول إلى حلول دائمة بشأن القضايا العالقة.

وتعد هذه الخطوة تطورًا جديدًا في مسار العلاقات بين الجانبين بعد أشهر من المفاوضات غير المباشرة والتصعيد المتبادل. ومن المتوقع أن تركز المباحثات على سبل استئناف الالتزامات النووية وفق الاتفاقيات الدولية.

تعود خلفية هذه المحادثات إلى الاتفاق النووي المعروف بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة" الذي تم توقيعه في عام 2015 بين إيران ومجموعة (5+1)، والتي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين. 

نص الاتفاق على تقليص إيران لبرنامجها النووي بشكل كبير مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. ومع انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018 خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب، تصاعدت التوترات بين طهران والدول الغربية، ما دفع إيران إلى تقليص التزاماتها النووية تدريجيًا.

تهدف المحادثات الجديدة إلى إحياء الاتفاق النووي وتخفيف التوترات المستمرة بين إيران والغرب، في ظل الضغوط الدولية لضمان عدم تحول البرنامج النووي الإيراني إلى تهديد أمني.

مقالات مشابهة

  • ترامب يترقب لقاءً مع بوتين لبحث حل الأزمة الأوكرانية
  • عاجل.. ترامب: انتظر عقد لقاء مع بوتين لحل الأزمة الأوكرانية
  • أزمة السودان.. جهود دولية إنسانية دون حل سياسي في الأفق
  • الصين تحث أمريكا على التوقف عن إشعال الأزمة الأوكرانية
  • كاميرون هدسون: لا يوجد مؤشرات تلوح في الآفق بشأن اتفاق للتهدئة في السودان
  • الولايات المتحدة تكسب نزاعها مع المكسيك بشأن واردات الذرة المعدلة وراثيا
  • السودان يطلب من الولايات المتحدة الضغط على الإمارات بشأن الدعم السريع
  • تفاصيل قرار مجلس الأمن رقم 2254.. الطريق الأمثل لحل الأزمة السورية
  • وول ستريت جورنال: انطلاق محادثات نووية بين إيران وأوروبا يناير المقبل
  • بسبب الأزمة الأوكرانية.. بولندا تستدعي سفيرها لدى المجر للتشاور