مستشارة شيخ الأزهر تزور دار الإفتاء ومركز كنوز الإسلام بسلطنة بروناي
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
قامت الدكتورة نهلة الصعيدى مستشارة شيخ الأزهر الشريف خلال تواجدها بسلطنة بروناي بزيارة دار الإفتاء.
اطلعت على نُسخً نادرة من المصحف الشريف جمعها السلطان حاج حسن البلقيه من الدول الإسلامية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا، ويعود تاريخ هذه المصاحف إلى الفترة من القرن السادس عشر حتى القرن العشرين، وهي مكتوبة بخطوط النسخ والكوفي والثلث والفارسي.
كما تضم الدار مخطوطات نادرة في الفلسفة والنحو واللغة والفقه.
كما قامت الصعيدى بزيارة مركز كنوز الإسلام لجلالة السلطان حاج حسن البلقيه، ومتحف بروناي الوطني الذي أنشئ عام 1965، ويضم مجموعة واسعة من أهم المعروضات الأثرية والتاريخية، تقارب ١٥٠٠ قطعة فنية، منها العاج والمدافع، وهذا ما جعل المتحف بمثابة معرض تعليمي وثقافي يعمل على جذب الزوار الأجانب والمهتمين أيضاً من سكان بروناي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفلسفة سلطنة بروناي دار الإفتاء مستشارة شيخ الأزهر الشريف شيخ الأزهر الشريف الأزهر الشريف
إقرأ أيضاً:
هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»
أكدت الدكتورة ابتسام عبد اللطيف، الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الراية السوداء التي يرفعها تنظيم "داعش" الإرهابي ليست راية النبي صلى الله عليه وسلم، كما يزعمون، بل هي محاولة لاستغلال الرموز الدينية لخداع الشباب واستقطابهم.
وأوضحت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج "فكر"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الروايات الصحيحة تُثبت أن رايات النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن بلون واحد فقط، بل وردت روايات بأنها كانت بيضاء، وسوداء، وصفراء، وحمراء، ما ينفي ادعاء التنظيمات المتطرفة بأن الإسلام لم يعرف إلا راية سوداء مكتوب عليها "محمد رسول الله"، كما أن استخدام الرايات في الحروب كان تقليدًا قديمًا يسبق ظهور الإسلام، ولم يكن مرتبطًا برمز ديني مقدس كما يروج له المتطرفون.
وأضافت أن هناك اختلافًا واضحًا بين راية النبي صلى الله عليه وسلم والرايات التي ترفعها التنظيمات الإرهابية اليوم، مؤكدة أن أي ادعاء بأن "داعش" أو غيرها من الجماعات المتطرفة يحملون راية النبي هو افتراء محض، كما أن تعدد الرايات بين هذه التنظيمات يثبت تناقضهم، فكل مجموعة تحمل راية مختلفة، ما يدل على أنهم لا يتبعون راية شرعية موحدة.
وحذرت من أن التنظيمات الإرهابية تستغل العاطفة الدينية لدى الشباب، وتخدعهم بشعارات كاذبة، وتوهمهم بأنهم يقاتلون تحت راية الإسلام، بينما الحقيقة أنهم يعملون على تخريب الدول، وإضعاف المجتمعات، ونهب الأموال، وهدم البيوت، وهو ما حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الصحيح، حيث قال: "من قاتل تحت راية عميّة يغضب لعصبية أو يدعو إلى عصبية أو ينصر عصبية، فقتل فقتلة جاهلية" (رواه مسلم).
وختمت الدكتورة ابتسام عبد اللطيف بالتأكيد على أن رايات التنظيمات المتطرفة ليست سوى أدوات للتضليل والاستقطاب، ولا علاقة لها برايات الإسلام الحقيقية، داعية الشباب إلى عدم الانخداع بهذه الرموز، والتمسك بالفهم الصحيح للدين.