الصحة العالمية: يمكننا القضاء على جدري القردة بـ6 أشهر
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
المناطق_متابعات
بعد أن أرعب العالم لأسابيع، يؤمن مدير منظمة الصحة العالمية بأن تفشي مرض جدري القرود المستمر في إفريقيا يمكن القضاء عليه خلال الأشهر الستة المقبلة.
قف تفشي المرض خلال 6 أشهرفقد أعلن يوم الجمعة، أن أول شحنة من اللقاحات المرسلة من المنظمة يتعين أن تصل إلى الكونغو في غضون أيام.
أخبار قد تهمك الصحة العالمية: نستهدف تطعيم 95% من أطفال غزة أقل من عشر سنوات 31 أغسطس 2024 - 9:33 صباحًا الصحة العالمية: أزمة في تشخيص وعلاج الربو أكثر أمراض الأطفال انتشاراً 14 أغسطس 2024 - 8:41 صباحًاوحتى الآن، تلقت إفريقيا جزءا صغيرا فقط من اللقاحات اللازمة لإبطاء انتشار الفيروس، خاصة في الكونغو، التي بها أكبر عدد من الحالات – أكثر من 18 ألف حالة مشتبها بها و629 حالة وفاة وفقا لـ “العربية”.
وأضاف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في مؤتمر صحافي، أنه بفضل قيادة الحكومات والتعاون الوثيق بين الشركاء، بالإمكان وقف تفشي المرض في الأشهر الستة المقبلة.
وقال إنه رغم أن حالات الإصابة بجدري القرود تزايدت بسرعة في الأسابيع القليلة الماضية، إلا أن الوفيات كانت قليلة نسبيا.
كما أشار إلى وجود 258 حالة إصابة بالسلالة الأحدث من الجدري، وتم اكتشاف المرض أيضا في بوروندي ورواندا وكينيا وأوغندا والسويد وتايلاند.
حالة طوارئ عالميةيذكر أنه وفي وقت سابق من الشهر، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن تفشي جدري القرود في إفريقيا يمثل حالة طوارئ عالمية، على أمل تحفيز استجابة عالمية قوية للمرض في قارة تنتشر بها الاصابات إلى حد كبير دون أن يلاحظها أحد منذ سنوات، بما في ذلك في نيجيريا.
وفي شهر مايو أيار، اكتشف العلماء سلالة جديدة من المرض في الكونغو يعتقدون أنها يمكن أن تنتشر بسهولة أكبر.
ويسبب جدري القرود أعراضا خفيفة، تتضمن الحمى والصداع وآلام الجسم. في الحالات الشديدة، يمكن أن يصاب الأشخاص بقروح وبثور مؤلمة على الوجه والصدر واليدين والأعضاء التناسلية. ينتشر جدري القرود عادة عن طريق التلامس الوثيق بين جلد شخصين أو أكثر.
بدوره، قال رئيس المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن القارة تأمل في تلقي حوالي 380 ألف جرعة من لقاحات جدري القرود وعدت به الجهات المانحة، ومنها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وهو أقل من 15% من عدد الجرعات التي قالت السلطات إنها ضرورية للقضاء على تفشي مرض الجدري في الكونغو.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الصحة العالمية الصحة العالمیة جدری القرود
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: الصراع المستمر جرّ السودان إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة
الأناضول: أفادت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، بأنّ الحرب المتواصلة في السودان منذ نحو عامَين، بين الجيش وقوات الدعم السريع، جرّت البلاد إلى "أزمة إنسانية غير مسبوقة". وهذا ليس التوصيف الأوّل من نوعه، إذ سبق أن وُصف ما يجري في السودان منذ الخامس عشر من إبريل/ نيسان 2023 بأنّه أزمة إنسانية بلا حدود، ولا سيّما أنّ أنظار العالم تتّجه إلى مناطق مأزومة أخرى، لعلّ آخرها قطاع غزة الفلسطيني المحاصر الذي استهدفته إسرائيل بحرب إبادة جماعية على مدى أكثر من 15 شهراً.
ونشر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس تدوينة على موقع إكس، أكّد فيها أنّ "الصراع المستمرّ منذ عامين في السودان أدّى إلى إدخال البلاد في أزمة إنسانية غير مسبوقة". وأضاف أنّ الأمم المتحدة أطلقت مع شركائها نداءً لجمع مساعدات، بقيمة ستّة مليارات دولار أميركي، من أجل دعم نحو 26 مليون شخص في السودان وسط هذه الأزمة.
وإذ شدّد المسؤول الأممي على أنّ "الاحتياجات الصحية في السودان ما زالت هائلة"، دعا الجهات المانحة إلى الاستثمار في الإنسانية من خلال المساهمة في طلب المساعدة الصحية البالغ 262.3 مليون دولار لما لا يقلّ عن 9.4 ملايين سوداني. وأوضح غيبريسوس أنّ "دعمنا سوف يشمل الخدمات الصحية والغذائية الأساسية، وعمليات التحصين، وصحة الأم والطفل، والصحة الإنجابية، والصحة النفسية والدعم النفسي-الاجتماعي، بالإضافة إلى إيصال إمدادات طبية وتعزيز عملية الوقاية من الأمراض والاستجابة لها".
ومنذ منتصف إبريل من عام 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوّات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي)، حرباً خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، وفقاً للأمم المتحدة والسلطات المحلية، فيما قدّر بحث أعدّته جامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفاً. وتتصاعد الدعوات الأممية والدولية لإنهاء الحرب، لتجنيب السودان تفاقم الكارثة الإنسانية أكثر، فهي تدفع ملايين الأشخاص إلى الجوع والموت من جرّاء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتدّ إلى 13 ولاية من أصل 18. يُذكر أنّ المجاعة في السودان سُجّلت في أكثر من منطقة، وهناك مخاوف من توسّع رقعة انتشارها.