خالد الغويل: ليبيا قد تواجه ثورة جديدة أسوأ من 2011 بسبب الأزمات الداخلية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
حذر محمد خالد الغويل، المترشح الرئاسي ورئيس حزب السلام والازدهار الليبي، من احتمالية اندلاع ثورة جديدة في ليبيا قد تكون أسوأ من ثورة 2011 إذا لم يتم اتخاذ إجراءات فورية لإنهاء الدوامة المستمرة من الأزمات.
وأشار الغويل، في تصريحات لموقع “ذا ميديا لاين” الأمريكي، إلى أن الأسباب التاريخية للأزمة الحالية تكمن في غياب ميثاق وطني يجمع الليبيين.
وأضاف أن الوضع الحالي قد يؤدي لسيناريو أسوأ بكثير مما حدث في 2011، مشيرا إلى أن الاقتصاد حاليًا يتقلص، والإنفاق يتزايد، لكن الأطراف الفاسدة هي فقط من تستفيد من هذا الوضع.
وأوضح أن هذا النظام خلق ثنائية مفزعة، وهو وجود الكثير من المليارديرات، مع وقوع 40% من الناس تحت خط الفقر.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: موجة استقالات في إسرائيل بسبب سياسات بن جفير تجاه الأقصى والضفة
قالت ولاء السلامين مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، من رام الله، إن هناك عدد من قيادات الاحتلال الإسرائيلي قدموا استقالتهم وآخرهم قائد الشرطة في الضفة الغربية، تخوفًا من انفجار الوضع في الضفة من جراء شغب المستوطنيين، والعمليات المكثفة والمستمرة وتصريحات وزير الأمن الداخلي، إيتمار بن جفير وسعيه لتغير الوضع القائم في المسجد الأقصى واقتحامه للمسجد أكثر من مرة.
جوتيريش: العالم يواجه تهديدًا وجوديًا بسبب الانقسامات والمخاطر النووية عاجل| رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقيات لإنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددةوأضافت السلامين، في رسالة على الهواء أن الإعلام الإسرائيلي لازال يتحدث عن أن الساحات الفلسطينية غير موحدة على الرغم من العمليات العسكرية الإسرائيلية في جميع أرجاء الضفة وعلى الحدود الشمالية مع لبنان وفي قطاع غزة، ولكنها ستتوحد إذا ما تغير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك، لا سيما وأن أي شرارة انتفاضة في فلسطين يكون سببها الأقصى، وجميع الساسة الإسرائيليين، في الوقت الراهن يرون أن الإنفجار أتٍ في الضفة، وستتوحد الساحات في فلسطين والدول العربية بسبب محاولات تغير الوضع في الأقصى.
وأوضحت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، أن كل الاستقالات التي تشهدها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية متعلقة بالسياسات التي ينتهجها بن جفير، وسياساته التنكيلية والتعذيبة بحق الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال؛ مما ينذر بمزيد من الانقسامات في الداخل الإسرائيلي والأوساط الأمنية والعسكرية.