خالد الغويل: ليبيا قد تواجه ثورة جديدة أسوأ من 2011 بسبب الأزمات الداخلية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
حذر محمد خالد الغويل، المترشح الرئاسي ورئيس حزب السلام والازدهار الليبي، من احتمالية اندلاع ثورة جديدة في ليبيا قد تكون أسوأ من ثورة 2011 إذا لم يتم اتخاذ إجراءات فورية لإنهاء الدوامة المستمرة من الأزمات.
وأشار الغويل، في تصريحات لموقع “ذا ميديا لاين” الأمريكي، إلى أن الأسباب التاريخية للأزمة الحالية تكمن في غياب ميثاق وطني يجمع الليبيين.
وأضاف أن الوضع الحالي قد يؤدي لسيناريو أسوأ بكثير مما حدث في 2011، مشيرا إلى أن الاقتصاد حاليًا يتقلص، والإنفاق يتزايد، لكن الأطراف الفاسدة هي فقط من تستفيد من هذا الوضع.
وأوضح أن هذا النظام خلق ثنائية مفزعة، وهو وجود الكثير من المليارديرات، مع وقوع 40% من الناس تحت خط الفقر.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
روسيا تصدر قراراً مفاجئاً يخص سوريا!
أعلن نائب رئيس الوكالة الفيدرالية الروسية للتعاون الإنساني الدولي (روس سوترودنيتشيستفو)، بافيل شيفتسوف، أن “الوكالة أوقفت مؤقتا قبول الطلاب السوريين في الجامعات الروسية بسبب الوضع الداخلي في سوريا”.
وأوضح شيفتسوف في تصريحات لوكالة “سبوتنيك”، “أن روسيا قررت تعليق استقبال طلاب سوريين جدد في جامعاتها لعام 2025، بسبب الوضع في البلاد”.
وقال شيفتسوف: “نواصل العمل ضمن الحصة الحكومية المخصصة لتعليم الطلاب الأجانب، ولكن للأسف، لن يكون هناك طلاب من سوريا هذا العام. بالمقابل، هناك طلاب سوريون يستكملون انتقالهم بين المراحل الدراسية، ونحن مستمرون في دعمهم ضمن برنامج الحصص الحكومية”.
وأشار المسؤول إلى أن “هذا التعليق مرتبط بالوضع السياسي في سوريا بالإضافة إلى العديد من المشاكل الفنية، بما في ذلك عدم وجود جوازات سفر لمواطنين سوريين”.
وقال شيفتسوف: “كنا مستعدين لتقديم الدعم من جانبنا، لكن الوضع السياسي العام وتعطل عمل معظم مؤسسات الدولة أدى إلى اضطرارنا لاتخاذ قرار التوقف لهذا العام على الأقل”.
وأكد شيفتسوف أيضا أن “البيت الروسي” في دمشق لا يزال مغلقا لأسباب أمنية، لكن الوكالة الروسية للتعاون الإنساني الدولي (روس سوترودنستشيستفو) تواصل التعامل مع شركائها السوريين”.
آخر تحديث: 17 أبريل 2025 - 16:34