جمعية الصحفيين في دبي تختتم فعاليات احتفائها بيوم المرأة الإماراتية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
اختتمت جمعية الصحفيين الإماراتية أول أمس الخميس احتفالاتها بيوم المرأة الإماراتية، المقام تحت شعار” نتشارك للغد”، والذي أقيم في مقر الجمعية في دبي، بحضور فضيلة المعيني رئيسة مجلس إدارة الجمعية وحليمة الملا عضوة مجلس الإدارة ، وعدد من الصحفيات عضوات الجمعية .
وأكدت فضيلة المعيني خلال الاحتفال أن تخصيص يوم للمرأة يؤكد تقدير قيادتنا الرشيدة لدور المرأة الإماراتية وعطائها وتميزها في كل المجالات والقطاعات حتى أصبحت وجها مشرفا يمثل الإمارات في كل مكان.
وتذكرت المعيني أيام تأسيس جمعية الصحفيين الإماراتية وأن خمسة من بنات الإمارات كن وراء فكرة الـتأسيس التي كانت حلما يراودهن، وسعين بكل طاقاتهن في نهايات التسعينيات وبدايات عام 2000 لتحقيق الحلم حتى أصبح حقيقة.
من جهتها ناقشت االدكتورة آمال عبد المولى استاذ مساعد بجامعة المدينة عجمان، مع الحضور أهمية الصحة النفسية للمرأة وكيفية ممارسة الرياضة، والتفرغ مع الذات، وإدارة الوقت، وأهمية جلسات الاسترخاء التي تسهم في تفريغ الطاقة السلبية من الجسم والحفاظ على توازن الانفعالات النفسية.
كما تناولت الدكتوره خلال الجلسة التي حملت عنوان (الصحة النفسية .. وكيفية مواجهة الضغوط النفسية) الضغوط النفسية للمرأة العاملة ومواجهة التحديات وكيفية الموازنة بين مسؤولياتها ودورها في المنزل والعمل.
وشارك في الفعاليات الفنانة التشكيلية الرسامة سارة البناي بلوحاتها الفنية المتميزة ومنها لوحة مبدعة تجسد فيها صورة المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه- ورسومات أخرى تعبر عن بيئة الإمارات وأبرزت فيها تفاصيلها المختلفة .
كما اشمل الحفل على فقرات متعددة ومسابقات ثقافية وتم توزيع الهدايا الرمزية على الفائزات.
الجدير بالذكر أن احتفالات جمعية الصحفيين بيوم المرأة الإماراتية تحت شعار ” نتشارك للغد” قد استمرت لمدة 5 أيام متتالية في الفترة من 25- 29 أغسطس، حيث بدأت الفعاليات بمعرض رائدات الأعمال والأسر المنتجة، وأقيم احتفالا كبيرا لتكريم المرأة الإماراتية على المسرح الوطني في أبوظبي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المرأة الإماراتیة جمعیة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد لحقوق الإنسان» تختتم المعرض الرياضي في «الأمم المتحدة»
جنيف (الاتحاد)
اختتمت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان فعاليات معرضها الدولي الثقافي، الذي نظمته في ساحة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بجنيف، تحت عنوان «الرياضة وحقوق الإنسان في الإمارات»، وذلك على هامش مشاركتها في الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وشهد المعرض، الذي استمر لمدة ثلاثة أيام، إقبالاً كبيراً من ممارسي الرياضات المختلفة، واهتماماً كبيراً من الزوار، لاسيما المختصين الحقوقيين، الذين أشادوا بدور الإمارات الريادي في مجال حقوق الإنسان والرياضة، كما سلط المعرض الضوء على الجهود الإماراتية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتسخير الرياضة كأداة للتنمية والسلام، وتعزيز حقوق الإنسان على المستوى المحلي والدولي.
واستقطب المعرض عدداً من طلبة الجامعات، وممثلي المنظمات الدولية غير الحكومية، وخبراء حقوق الإنسان، إلى جانب شخصيات مجتمعية بارزة في جنيف، ومقرري الأمم المتحدة، وقيادات من مؤسسات المجتمع المدني المشاركة في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان.
وتضمنت فعاليات المعرض لوحات تحمل أقوالاً ملهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بالإضافة إلى اقتباسات من شخصيات بارزة في الأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان.
واستعرض المعرض التشريعات الإماراتية الداعمة للاستثمار في الإنسان، ورعاية المواهب الرياضية، مما يعكس التزام الدولة بتعزيز دور الرياضة وسيلة للتمكين والتطور المجتمعي.
وأكدت الدكتورة فاطمة خليفة الكعبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أن المعرض الدولي يعكس الدور المحوري للرياضة في تعزيز القيم الإنسانية، وترسيخ مبادئ حقوق الإنسان، حيث تُسهم في بناء جسور التواصل بين الثقافات المختلفة وتعزيز التعايش المشترك، ويأتي المعرض ليبرز النموذج الإماراتي في دعم بيئة رياضية عادلة وشاملة، تُتيح فرصاً متكافئة للجميع، خاصة الشباب والنساء، وتؤكد التزام الدولة بتعزيز جودة الحياة من خلال الرياضة وسيلة للتمكين، والتسامح، والتقارب بين الشعوب.
وأشارت إلى أن التشريعات في الإمارات أسهمت في التشجيع على ممارسة الرياضة، وتعزيز قدرة الجهات المختصة على تقديم أنشطة رياضية وترفيهية متاحة الوصول للجميع، مؤكدة حرص الإمارات على دعم الأنواع المختلفة للرياضات، ويظهر هذا جلياً في جودة المرافق الرياضية والترفيهية المنتشرة في أرجاء الدولة كافة.
يُشكل معرض «الرياضة وحقوق الإنسان» محطة مهمة لإبراز التزام الدولة بترسيخ مبادئ حقوق الإنسان من خلال الرياضة، وتعزيز قيم التعايش والتسامح على الساحة الدولية.
ونجح المعرض في تسليط الضوء على النموذج الإماراتي الرائد في دعم بيئة رياضية عادلة وشاملة، تُمكن الأفراد، وتوفر لهم فرصاً متساوية للمشاركة والتميّز.
ومع اختتام فعالياته، يواصل هذا الحدث تأكيد دور الرياضة أداة للتنمية والسلام، ودعامة أساسية في مسيرة الإمارات نحو المستقبل، وفق رؤية مستدامة تعزز جودة الحياة، وتدعم أهداف مئوية الإمارات 2071.