اختتمت جمعية الصحفيين الإماراتية أول أمس الخميس احتفالاتها بيوم المرأة الإماراتية، المقام تحت شعار” نتشارك للغد”، والذي أقيم في مقر الجمعية في دبي، بحضور فضيلة المعيني رئيسة مجلس إدارة الجمعية وحليمة الملا عضوة مجلس الإدارة ، وعدد من الصحفيات عضوات الجمعية .
وأكدت فضيلة المعيني خلال الاحتفال أن تخصيص يوم للمرأة يؤكد تقدير قيادتنا الرشيدة لدور المرأة الإماراتية وعطائها وتميزها في كل المجالات والقطاعات حتى أصبحت وجها مشرفا يمثل الإمارات في كل مكان.


وتذكرت المعيني أيام تأسيس جمعية الصحفيين الإماراتية وأن خمسة من بنات الإمارات كن وراء فكرة الـتأسيس التي كانت حلما يراودهن، وسعين بكل طاقاتهن في نهايات التسعينيات وبدايات عام 2000 لتحقيق الحلم حتى أصبح حقيقة.
من جهتها ناقشت االدكتورة آمال عبد المولى استاذ مساعد بجامعة المدينة عجمان، مع الحضور أهمية الصحة النفسية للمرأة وكيفية ممارسة الرياضة، والتفرغ مع الذات، وإدارة الوقت، وأهمية جلسات الاسترخاء التي تسهم في تفريغ الطاقة السلبية من الجسم والحفاظ على توازن الانفعالات النفسية.
كما تناولت الدكتوره خلال الجلسة التي حملت عنوان (الصحة النفسية .. وكيفية مواجهة الضغوط النفسية) الضغوط النفسية للمرأة العاملة ومواجهة التحديات وكيفية الموازنة بين مسؤولياتها ودورها في المنزل والعمل.
وشارك في الفعاليات الفنانة التشكيلية الرسامة سارة البناي بلوحاتها الفنية المتميزة ومنها لوحة مبدعة تجسد فيها صورة المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه- ورسومات أخرى تعبر عن بيئة الإمارات وأبرزت فيها تفاصيلها المختلفة .
كما اشمل الحفل على فقرات متعددة ومسابقات ثقافية وتم توزيع الهدايا الرمزية على الفائزات.
الجدير بالذكر أن احتفالات جمعية الصحفيين بيوم المرأة الإماراتية تحت شعار ” نتشارك للغد” قد استمرت لمدة 5 أيام متتالية في الفترة من 25- 29 أغسطس، حيث بدأت الفعاليات بمعرض رائدات الأعمال والأسر المنتجة، وأقيم احتفالا كبيرا لتكريم المرأة الإماراتية على المسرح الوطني في أبوظبي.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المرأة الإماراتیة جمعیة الصحفیین

إقرأ أيضاً:

خليفة التربوية تعزز دور المجتمع في التعليم وتنمية القيم الإماراتية

تُعد جائزة خليفة التربوية، واحدة من أبرز الجوائز في دولة الإمارات، التي تهدف إلى تعزيز الابتكار والإبداع في مجال التربية والتعليم، وتُسهم في تعزيز دور المجتمع في دعم التعليم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتتضمن أبرز فئات الجائزة «فئة المبادرات المجتمعية»، التي تركز على الدور الأساسي للمجتمع في دعم العملية التعليمية وتعزيز مشاركة المؤسسات والأفراد بشكل فعّال، وتهدف إلى تعزيز التعاون بين المجتمع والمدارس، من خلال إشراك أولياء الأمور والمجتمع المحلي في الأنشطة التعليمية، ما يعكس أهمية تكامل جميع الأطراف لتحسين البيئة التعليمية وتطويرها.
وتولي الجائزة اهتماماً خاصاً بـ «فئة الأسرة الإماراتية المتميزة»، التي تبرز دور الأسرة في تعزيز الهوية الوطنية والتربوية لدى أبنائها وتشجيعهم على التفوق الدراسي والاجتماعي، وتُعد هذه الفئة مثالاً على الأسرة التي تسهم بشكل فاعل في تشكيل مستقبل أبنائها وتطوير قيمهم الوطنية والاجتماعية.
وأكد حميد إبراهيم الهوتي، الأمين العام للجائزة، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص عام 2025 «عام المجتمع»، تترجم مكانة المجتمع في فكر القيادة الرشيدة وتعكس ما توليه من رعاية وحرص على بناء الأسرة وتعزيز ركائزها باعتبارها اللبنة الأولى في بناء المجتمع، كما تعكس القيم الإماراتية الأصيلة والحرص على تعزيز هذه القيم وترسيخها لدى النشء والأجيال المقبلة.
وقال إن التطور والتقدم الذي تشهده دولة الإمارات في جميع مجالات التنمية الوطنية، استند إلى جذور راسخة لقيم إماراتية جعلت من الفرد نقطة انطلاق لبناء مجتمع متكامل يشد بعضه بعضاً في تعاضده وتكافله ورسوخ أركانه، وإن تسليط الضوء على المجتمع يعد مبادرة رائدة تستنهض الهمم وتشحذ العزائم وتعضد الجهود الوطنية لمواصلة مسيرة النماء لدولة الإمارات ومجتمعها، الذي كان على مر العصور نموذجاً في وحدته وتلاحمه، لافتاً إلى أن هذه المبادرة تحمل خيراً كثيراً للمجتمع من خلال البرامج والخطط التي تستهدف فئاته العمرية المختلفة.
وأشار الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، إلى حرص الجائزة واهتمامها بجميع فئات المجتمع من خلال ما تقدمه من برامج وما تطرحه في دوراتها المختلفة من مجالات؛ إذ حرصت على تخصيص فئة للأسرة الإماراتية المتميزة تمنح للأسر التي قدمت إسهامات بارزة في دعم مسيرة تعليم الأبناء وتوفير البيئة التعليمية والاجتماعية التي تمكّن كل فرد من أفراد الأسرة من مواصلة تعليمه بتفوق وتميز.
وأوضح أن فئة الأسرة الإماراتية المتميزة التي تطرحها الجائزة، تحظى بإقبال كبير، ما يعكس وعياً أسرياً ومجتمعياً راسخاً برسالة ودور الأسرة في بناء الفرد وتحقيق تلاحم المجتمع وترابطه.
وأكد أن دولة الإمارات تمثل نموذجاً يحتذى في بناء الأسرة والمجتمع من خلال المبادرات والبرامج التي تسهم بصورة بارزة في تنشئة الأبناء ودعم مسيرتهم التعليمية والدفع بهم إلى التميز في المجالات التي تخدم مسيرتهم العلمية والتعليمية؛ بل وحياتهم المهنية بكل جوانبها، مشيراً إلى ما تمتلكه الدولة من منظومة متكاملة من التشريعات والقوانين التي تكفل للأسرة حقوقها وكذلك البرامج والخطط التي تصون هذه الحقوق وتدعم رفاه الفرد والأسرة والمجتمع بصورة عامة ومستدامة في جميع المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتعليمية وغيرها.
(وام)

مقالات مشابهة

  • ورشة عمل لتعزيز السلامة النفسية للصحفيات بنقابة الصحفيين
  • “الصحفيين” تنظّم ورشة عمل لتعزيز السلامة النفسية للصحفيات وكيفية التغلب على تحديات وضغوط العمل
  • “الصحفيين” تنظّم دورة تدريبية حول إدارة الضغوط النفسية في العمل
  • ورشة عمل لتعزيز السلامة النفسية للصحفيات وكيفية التغلب على تحديات وضغوط العمل
  • نقابة الصحفيين تُنظم ورشة عمل لتعزيز السلامة النفسية للصحفيات
  • نقابة الصحفيين تُنظم دورة تدريبية حول إدارة الضغوط النفسية
  • خليفة التربوية تعزز دور المجتمع في التعليم وتنمية القيم الإماراتية
  • إطلاق المجلة الإماراتية لدراسات المجتمع والأسرة
  • «طيران الإمارات للآداب» يسلط الضوء على أصالة الثقافة الإماراتية
  • فرص عمل بالإمارات برواتب تصل لـ1800 درهم - التخصصات وكيفية التقديم