1100 لاعب في «أبوظبي جراند سلام للجوجيتسو» بموسكو
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
موسكو (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «زوارق أبوظبي» تخوض «تحدي السرعة» في «الفورمولا-2» أسعار الوقود لشهر سبتمبر 2024 في الإمارات
انطلقت جولة أبوظبي جراند سلام للجوجيتسو في موسكو، وسط حضور جماهيري كبير، وبمشاركة شخصيات بارزة، من بينهم عدد من كبار مسؤولي الرياضة والأندية والأكاديميات، من مختلف دول العالم.
أقيمت المنافسات في صالة «دينامو» الرياضية، حيث شهدت مشاركة أكثر من 1100 لاعب ولاعبة من أكثر من 30 جنسية حول العالم.
كما شهدت البطولة مشاركة 40 لاعباً ولاعبة من الإمارات، يمثلون أكاديميات متعددة، منها نادي M.O.D UAE، والعين، والوحدة، وبني ياس.
اختتمت منافسات اليوم الأول، المخصصة لفئة الهواة، بتصدر أكاديمية «أستريلا» من روسيا المركز الأول، بينما جاءت أكاديمية «تشيكمايت» الأميركية وصيفاً، وأكاديمية «كريستان كستارو» من روسيا في المركز الثالث.
وأوضح رودريجو فاليريو، مدير العمليات في رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو، أن تنظيم بطولة بهذا الحجم يتطلب أعلى مستويات التخطيط والتنسيق مع الأندية والأكاديميات المحلية والعالمية، مشيراً إلى أن موسكو تملك حضوراً قوياً في الرياضات القتالية.
وأضاف: «عودة جولة أبوظبي جراند سلام إلى روسيا، بعد 3 سنوات، تعكس التزامنا بتوسيع نطاق البطولة، وتعزيز مستوى التنافسية، ونتطلع إلى أن تكون الجولة فرصة للاعبين لتعزيز تصنيفهم لدى الرابطة، بما يعزز فرصهم في التأهل والمنافسة على جائزة أبوظبي العالمية للجوجيتسو في نهاية الموسم».
أشار جابرييل فيجيرو، المدرب البرازيلي للوحدة، إلى أن المشاركة في جولات أبوظبي جراند سلام تتطلب إعداداً مكثفاً، بسبب قوة المنافسة والإقبال العالمي الكبير، وقال: «رغم التحديات، أثق في قدرة لاعبي الإمارات على حصد الميداليات، بفضل عزيمتهم وإصرارهم ومهاراتهم العالية».
من جانبه، أكد زايد الكعبي، مدرب العين، أهمية بطولة أبوظبي جراند سلام، وقال: «نركز بشكل كبير على البطولة كل عام، لأنها تحمل اسم أبوظبي، وتجمع نخبة اللاعبين في منافسات عالمية، ونبذل قصارى جهدنا في التحضير، لضمان تقديم أفضل أداء».
شهد اليوم الأول من منافسات الناشئين والهواة في موسكو حضوراً جماهيرياً كبيراً، حيث كانت العائلات جزءاً مهماً من هذا الحضور، مما أضفى أجواء حماسية وأسهم في تشجيع اللاعبين وتحفيزهم على تقديم أفضل أداء ممكن.
تُعد بطولة أبوظبي جراند سلام للجوجيتسو واحدة من أبرز البطولات العالمية في رياضة الجوجيتسو، حيث انطلق موسمها الأول في 2015-2016، بهدف نشر هذه الرياضة ودعمها على مستوى العالم، منذ ذلك الحين، أُقيمت 43 جولة، جابت فيها البطولة 12 مدينة حول العالم، منها طوكيو، لوس أنجلوس، ريو دي جانيرو، ولندن، مما أسس لحركة رياضية عالمية تهدف إلى تعزيز احترافية رياضة الجوجيتسو وترسيخ مكانة أبوظبي عاصمة لهذه الرياضة.
ومنذ انطلاقها، شارك في البطولة أكثر من 40 ألف لاعب ولاعبة، وقدمت جوائز مالية تجاوزت قيمتها 9 ملايين دولار. وتعد البطولة منصة رياضية عالمية تسهم في تطوير حياة المشاركين على مختلف الصعد، وتوفير فرص لتطوير مهاراتهم وتحقيق التميز.
في موسمها العاشر 2024-2025، تجوب البطولة 10 مدن، حيث بدأت جولات هذا الموسم في إسطنبول في يونيو الماضي، تلتها ريو دي جانيرو في يوليو، وتتواصل حالياً في موسكو من 30 أغسطس إلى 1 سبتمبر الجاري.
ومن المقرر أن تستمر بجولات قادمة في دالاس، شيان، سيدني، طوكيو، روما، لندن، لتختتم في العاصمة أبوظبي في مايو 2025، كما تقدم البطولة جوائز للفائزين يصل إجماليها خلال الموسم إلى مليون ونصف المليون دولار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي الجوجيتسو موسكو روسيا العين الوحدة بني ياس أبوظبی جراند سلام
إقرأ أيضاً:
الأسد يصدر أول بيان بعد سقوطه وهروبه إلى موسكو .. تفاصيل
سرايا - نشرت صفحة رئاسة الجمهورية العربية السورية التابعة للنظام الوري السابق ، ما قالت انه تصريح للرئيس بشار الأسد حول ظروف خروجه من سورية.
وبحسب البيان يقول : لم أغادر الوطن بشكل مخطط له كما أشيع، كما أنني لم أغادره خلال الساعات الأخيرة من المعارك، بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 كانون الأول 2024. ومع تمدد الإرهاب داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها، وعند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط أخر مواقع الجيش مع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسير، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 كانون الأول، أي في اليوم التالي لسقوط دمشق، وبعد سقوط آخر المواقع العسكرية وما تبعه من شلل باقي مؤسسات الدولة.
تاليا نص البيان :
مع تمدد الإرهاب في سورية، ووصوله العاصمة دمشق مساء السبت 7 كانون الأول 2024 بدأت الأسئلة تطرح عن مصير الرئيس ومكانه، وسط سيل من اللغط والروايات البعيدة عن الحقيقة وبما شكل إسناداً لعملية تنصيب الإرهاب الدولي ثورة تحرر السورية.
في لحظة تاريخية فارقة من عمر الوطن ينبغي أن يكون فيها للحقيقة مكان، فإن ثمة ما يستدعي توضيحه عبر بيان مقتضب، لم تسمح تلك الظروف وما تلاها من انقطاع تام للتواصل لأسباب أمنية بالإدلاء به والذي لا يغني بنقاطه المختصرة عن سرد تفاصيل كل ما جرى لاحقاً، حين تسنح الفرصة.
بداية.. لم أغادر الوطن بشكل مخطط له كما أشيع، كما أنني لم أغادره خلال الساعات الأخيرة من المعارك، بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 كانون الأول 2024. ومع تمدد الإرهاب داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها، وعند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط أخر مواقع الجيش مع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسير، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 كانون الأول، أي في اليوم التالي لسقوط دمشق، وبعد سقوط آخر المواقع العسكرية وما تبعه من شلل باقي مؤسسات الدولة.
خلال تلك الأحداث لم يطرح موضوع اللجوء أو التنحي من قبلي أو من قبل أي شخص أو جهة، والخيار الوحيد المطروح كان استمرار القتال دفاعاً في مواجهة الهجوم الإرهابي.
في هذا السباق أؤكد على أن من رفض منذ اليوم الأول للحرب أن يقايض خلاص وطنه بخلاص شخصي، أو يساوم على شعبه بعروض وإغراءات شتى وهو ذاته من وقف مع ضباط وجنود جيشه على خطوط النار الأولى، وعلى مسافة عشرات الأمتار من الإرهابيين في أكثر بؤر الاشتباك سخونة وخطراً، وهو ذاته من لم يغادر في أصعب سنوات الحرب وبقي مع عائلته وشعبه يواجهان الإرهاب تحت القصف وخطر اقتحام الإرهابيين للعاصمة أكثر من مرة خلال أربعة عشر عاماً من الحرب. وأن من لم يتخل عن غير السوريين من مقاومة في فلسطين ولبنان، ولم يغدر بحلفائه الذين وقفوا معه، لا يمكن أن يكون هو نفس الشخص الذي يتخلى عن شعبه الذي ينتمي إليه، أو يغدر به وبجيشه.
إنني لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل اعتبرت نفسي صاحب مشروع وطني استمد دعمه من شعب أمن به وقد حملت اليقين بإرادة ذلك الشعب وبقدرته على صون دولته والدفاع عن مؤسساته وخياراته حتى اللحظة الأخيرة. ومع سقوط الدولة بيد الإرهاب، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه. وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال التخلي عن الإنتماء الوطني الأصيل إلى سورية وشعيبا، انتماء ثابتاً لا يغيره منصب أو ظرف انتماء ملؤه الأمل في أن تعود سورية حرة مستقلة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#قيادة#فلسطين#المنطقة#اليوم#الدولة#أمن#العمل#الشعب#الرئيس#القوات#موسكو#الوحدات
طباعة المشاهدات: 2481
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-12-2024 03:53 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...