بسبب دعمها لإسرائيل..مسلمو وعرب أمريكا قد يحرمون هاريس من الفوز بالرئاسة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أكد نشطاء لرويترز إن الدعم القوي من كاملا هاريس، لإسرائيل التي تواصل حربها في غزة، يحفز الدعوات إلى جولة جديدة من الاحتجاجات في محطات الحملة الانتخاية للمرشحة الرئاسية الديمقراطية في والجامعات والمناسبات العامة في الأسابيع المقبلة، وتحدثوا عن رفضها الإنصات للأصوات المؤيدة للفلسطينيين.
ويخطط الأمريكيون العرب والمسلمون وحلفاؤهم الذين استُبعدوا من التحدث في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في شيكاغو، للظهور بقوة في احتجاجات أثناء مناظرة هاريس ودونالد ترامب في فيلادلفيا في 10 سبتمبر(أيلول) وفي مدن كبرى وفي حرم بعض الجامعات في 7 أكتوبر (تشرين الأول) في الذكرى السنوية لهجوم حماس على إسرائيل، وذلك بعد أن قاطعوا، الخميس، خطاب هاريس في اجتماع جماهيري في سافانا بولاية جورجيا.
Activists in the US vandalized banners for Kamala Harris's presidential campaign in protest of her support for Israel's atrocities against Palestinians. pic.twitter.com/rs99glVenH
— Palestine Highlights (@PalHighlight) August 29, 2024وبعد أن أصبحت مرشحة الحزب الديمقراطي للسباق الرئاسي، أوضحت هاريس أنها لن تفكر في تقليص مبيعات الأسلحة لإسرائيل، وهو من المطالب الرئيسية للجماعات المؤيدة للفلسطينيين، وأكدت ذلك في مقابلة الخميس، مع شبكة "سي.إن.إن" حيث ردت على سؤال عن وضع قيود على بيع الأسلحة قائلة: "لا..علينا التوصل إلى اتفاق" لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
ويهدد موقف هاريس الثابت بتكرار التصدعات في التحالف الديمقراطي التي واجهها بايدن قبل أن ينهي حملته في 21 يوليو (تموز) رغم ما بثه ترشيحها عن الحزب من حماسة وسط الديمقراطيين.
a Gaza demonstrator interrupts Harris's speech. Harris responds by saying, "we are fighting for our democracy. Everyone has a right & should have their voices heard ... the president and I are working around the clock. We've got to get a hostage deal and get a ceasefire done now" pic.twitter.com/yffokXbViQ
— Aaron Rupar (@atrupar) August 29, 2024ويقول مسؤولون في الحملة إن هاريس وكبار المسؤولين في الحملة اجتمعوا مع نشطاء مؤيدين للفلسطينيين، ووافقوا على تخصيص مساحة لعقد حلقة نقاش حول هذه القضية في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي. وعينت هاريس مسؤولتين في الأسابيع القليلة الماضية للتواصل مع الجاليات الأمريكية العربية والمسلمة، لكن لم تتح لهما فرص إجراء مقابلات.
وتتصاعد الاحتجاجات التي هزت الجامعات في الربيع الماضي في ميشيغان، وبنسلفانيا، وغيرهما من الولايات متأرجحة الولاء بين الحزبين. ويخشى مطلعون في الحزب الديمقراطي أن تخسر هاريس الأصوات الضرورية في الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) والتي من المتوقع أن يحسمها فارق طفيف من الأصوات في عدد قليل من الولايات.
وتقدمت هاريس على الجمهوري دونالد ترامب، على المستوى الاتحادي في معظم استطلاعات الرأي في الآونة الأخيرة، لكنها متأخرة في بعض استطلاعات الرأي في الولايات المتأرجحة التي ستقرر الفائز في 2024. وتجنبت حتى الآن في معظيم الأحيان الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين التي كانت تواجه فعاليات بايدن، حيث كان الناخبون المحتملون يأملون أن تضع المرشحة الديمقراطية الجديدة سياسة خارجية أكثر تعاطفاً مع الفلسطينيين.
الجميع يتألمونوقال أحمد تكلي أوغلو، المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية كير، في فيلادلفيا، إنه يتوقع ظهور آلاف المحتجين في يوم المناظرة بين هاريس وترامب.
وشهدت الأيام القليلة الماضية عودة قوية لاحتجاجات الطلاب في جامعة كولومبيا، بؤرة الحركة الطلابية المؤيدة للفلسطينيين.
وقالت إيلينا نيسان توماس وهي طالبة في جامعة إنديانا قادت سيارتها إلى شيكاغو للمشاركة في احتجاج في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، إنها مستعدة لمواصلة الاحتجاج مع بداية العام الدراسي. وقالت: "لا أفهم قول نائب الرئيس هاريس إنها تؤيد وقف إطلاق النار ولا تفعل شيئاً لحظر الأسلحة".
ويقول المفكرون السياسيون الاستراتيجيون إن نحو مليون مسلم أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية في 2020، وكثيرون منهم يتركزون في الولايات المتأرجحة، ودعم نحو 70% منهم، جو بايدن.
Thousands crowded into Union Park in Chicago on Monday to protest Democrats gathering for the 2024 Democratic National Convention. Their message to Kamala Harris was clear: If you want our votes, end military support to Israel.
Follow for live updates: https://t.co/pMGzzVGVcn pic.twitter.com/eSVYToUXvc
وقالت تانجينا إسلام، مندوبة جورجيا في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، إنها تريد دعم هاريس لكن رفض الاهتمام بالفلسطينيين يؤلمها. وقالت: "الجميع يتألمون. كثيرون من الناس يميلون نحو الحزب الثالث بخلاف الحزبين الجمهوري والديمقراطي، الصوت اليهودي من أجل السلام، والطلاب، والمسلمون السود، والمسلمون، والعرب. الجميع يتألمون. وهؤلاء هم أغلبية الناخبين الديمقراطيين. ومن ثم، إذا خسرت هاريس جورجيا، فالسبب الوحيد هو أن الناس لم يخرجوا للتصويت، أو أن الناس صوتوا للحزب الثالث".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية العرب والمسلمون الحزب الديمقراطي التصدعات حلقة نقاش الاحتجاجات الولايات المتأرجحة آلاف المحتجين الحركة الطلابية الناخبين الديمقراطيين غزة وإسرائيل كامالا هاريس أمريكا فی المؤتمر الوطنی للحزب الدیمقراطی المؤیدة للفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
تحقيق جنائي ضد سياسية سويسرية أطلقت النار على المسيح (صور)
فتحت النيابة العامة في زيورخ بسويسرا تحقيقا جنائيا ضد السياسية سانييا أميتي، بعد شهور من إطلاقها النار على صورة للمسيح ومريم العذراء.
وذكرت وسائل إعلام سويسرية، إن أميتي تواجهة تهمة تتعلق بـ"تعطيل حرية الدين والعبادة".
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، استقالت أميتي من حزب الخضر الليبرالي على خلفية موجة واسعة من الانتقادات إثر نشرها صورة لها وهي تطلق النار على صورة للمسيح ومريم العذراء.
وضجت الأوساط المحلية بالصورة التي نشرتها القيادية في حزب الخضر، والتي أظهرتها وهي تطلق النار خلال تدريب على الرماية على صورة للمسيح.
???????? Sanija Ameti, une migrante devenue députée du parti d’extrême-gauche, a tiré à balles réelles sur une fresque représentant La Vierge et Le Christ.
Elle a diffusé la vidéo sur son compte Instagram, expliquant qu’il s’agissait d’un geste de protestation contre les hommes blancs… pic.twitter.com/Lf7YAdziNT — Pascal Laurent (@Pascal_Laurent_) September 8, 2024
ونشرت أميتي صورة تظهر موقع الطلقات التي اخترقت صورة المسيح ومريم العذراء.
وطالب منتقدون للفعل الذي أقدمت عليه أميتي، بملاحقتها قانونيا.
واضطرت السياسية السويسرية، على وقع الانتقادات الواسعة، إلى حذف الصورة من حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، كما أنها قدمت اعتذارها.
وقالت أميتي في تدوينة عبر حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "أعتذر للأشخاص الذين تأذوا من منشوري".
Ich bitte um Vergebung bei den Menschen, die durch meinen Post verletzt wurden. Ich habe diesen sofort gelöscht, als mir der religiöse Inhalt bewusst wurde. Ich habe nichts dabei überlegt. Es tut mir unglaublich Leid. — Sanija Ameti (@cybersandwich) September 7, 2024
وأضافت: "لقد حذفت المنشور على الفور عندما أدركت محتواه الديني. لم أفكر في ذلك. أنا آسفة للغاية".
وقال موقع "سويس إنفو"، وهو إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية، إن الذراع الشبابية لحزب الشعب السويسري اليميني، قام بتقديم شكوى جنائية ضد أميتي بتهمة انتهاك حرية الدين والعبادة.
وكانت قيادة الحزب السويسري، قالت إن "استمرار عضوية سانيا أميتي في الخضر الليبراليين سيلحق ضررًا بسمعة الحزب. ولمنع مزيد من الضرر، يطلب الحزب الشروع في إجراءات الفصل على الفور"، وفقا لموقع "سويس إنفو".
Swiss politician (Sanija Ameti) resigns after using an icon of Jesus & Mary as target practice pic.twitter.com/hQ5NcDV31u
— Alexander ???? ???? (@NotChemnitz) September 15, 2024