عودة الاقبال على شراء السيارات من الإقليم لهذه الاسباب
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
بغداد اليوم - كردستان
كشف عضو اتحاد معارض السيارات في السليمانية حسن عباس، اليوم السبت (31 آب 2024)، أسباب إقبال المواطنين من محافظات الوسط والجنوب على شراء سيارات الإقليم.
وقال عباس في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "السبب الأول يعود لوجود فحص الهزة في إقليم كردستان، حيث تخضع السيارة للفحص باستمرار ما يضمن تصليح عطلاتها ومشاكلها قبل تجديد السنوية".
وأضاف أن "نظافة الطرق في مدن الإقليم، فضلا عن رخص أسعارها مقارنة بما موجود في محافظات الوسط والجنوب، وكذلك الإجراءات السهلة للتحويل في مديريات المرور بمحافظات الإقليم، كلها أسباب جعلت الإقبال على الشراء من معارض الإقليم، وقدوم المواطنين من بغداد ومن المحافظات الأخرى للشراء من معارض كردستان".
ويأتي هذا الاقبال حتى بعد توحيد الغرامات بين بغداد والاقليم، الحالة التي أدت الى انكماش بسيط في أسواق السيارات في كردستان.
وكان عضو اتحاد معارض السيارات في السليمانية آرام فخري الدين، قال في وقت سابق إن "التنسيق المباشر بين المرور العامة في بغداد ومرور الإقليم والتنسيق حول الغرامات، أدى إلى انخفاض الإقبال على شراء السيارات التي تحمل أرقام الإقليم".
وأضاف أن "مواطني الوسط والجنوب كانوا يقبلون على شراء سيارات الإقليم، كونها لا تدخل إلى قرص الغرامات وبالتالي يستطيع السائق السير بسرعة وإجراء المخالفات دون تسجيلها كغرامة".
وكشفت مديرية المرور في بغداد خلال الفترة الماضية، عن وجود تنسيق مباشر بين الحكومة المركزية وإقليم كردستان بشأن النظام المروري الموحد، مبينة أن النظام يشمل استحصال الغرامات بشكل فوري من المركبة المخالفة في الإقليم التي تحمل رقم بغداد، حيث يمكن للسائق أن يدفع الغرامة في الإقليم وكذلك العكس.
وفي منتصف اذار الماضي، وجه وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، بإحالة الغرامات المسجلة على الأرقام الشمالية في بغداد والمحافظات، الى مرور إقليم كردستان ليتم تغريمها.
كما يعزو مراقبون، أسباب أخرى لإقبال المدن الوسطى والجنوبية الى شراء السيارات من من إقليم كردستان، وباختصار يرون انها اقل ضررا لسلامة الشوارع وتطبيق القانون المروري بحذافيره، كما أن عمليات الاستيراد والتصدير لها أوضاعها الخاصة هناك.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: على شراء
إقرأ أيضاً:
بعد السيطرة على الإقليم..أذربيجان تحاكم انفصاليين أرمن في قره باغ
بدأت في أذربيجان، الجمعة، محاكمة 16 انفصالياً أرمينياً متهمين بارتكاب "جرائم حرب" وكانوا يقودون جيب قره باغ الانفصالي قبل أن يستعيده الجيش الأذربيجاني في سبتمبر(أيلول) 2023.
وأنه السيطرة على كامل الإقليم في غرب أذربيجان 3 عقود من الصراع وأدت إلى فرار أكثر من 100 ألف أرمني كانوا يعيشون في المناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون. واعتقلت باكو بعد ذلك العديد من المسؤولين الأرمن. والجمعة، بدأت في العاصمة الأذرية باكو محاكمة 15 منهم، متهمين بجرائم حرب، وتعذيب وتهجير قسري للسكان.Next January 17, two criminal trials will start in Baku against 15 Nagorno-Karabakh officials, including three former presidents, and another against former State Minister Ruben Vardanyan. They have already been convicted #FreeArmenianHostages https://t.co/kfFCbCPeQM pic.twitter.com/F7cfPGIqBT
— Luis Moreno Ocampo (@MorenoOcampo1) January 16, 2025ومن بين المتهمين القادة الانفصاليون السابقون لقره باغ، أركادي غوكاسيان، وباكو ساهاكيان، وأراك هاروتيونيان.
كما عُقدت، الجمعة، أول جلسة استماع تمهيدية في إطار المحاكمة المنفصلة لروبن فاردانيان، المصرفي السابق الذي قاد المنطقة الانفصالية بين نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 وفبراير (شباط) 2023. وهو متهم بالتعذيب والعمل مرتزقاً وبالإرهاب ويواجه عقوبة السجن المؤبد.
من جانبها، أدانت أرمينيا مراراً اعتقال القادة الانفصاليين ودعت إلى إطلاق سراحهم. وفي العام الماضي، قالت وزارة الخارجية الأرمنية إن يريفان "ستبذل قصارى جهدها لحماية حقوق ممثلي قره باغ" وقالت إنهم "اعتُقلوا بشكل غير قانوني".