«زوارق أبوظبي» تخوض «تحدي السرعة» في «الفورمولا-2»
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
سان نازارو (الاتحاد)
ينطلق يوم الأحد السباق الرئيس، للجولة الرابعة، من بطولة العالم لزوارق «الفورمولا-2»، في مدينة سان نازارو الإيطالية، بمشاركة 22 زورقاً، تتقدمها زوارق فريق أبوظبي، بقيادة راشد القمزي، على زورق «أبوظبي 1»، ومنصور المنصوري، على زورق «أبوظبي 36»، في محاولات قوية للفريق، من أجل العودة مجدداً إلى صدارة الترتيب العام للبطولة، والدفاع عن لقب البطولة الأقوى في هذه الفئة على مستوى العالم.
ويحل راشد القمزي حالياً في المركز الثالث في الترتيب العام برصيد 32 نقطة، ويأتي في المركز الأول، زورق الليتواني إدجراس ريابكو «36 نقطة»، وثانياً زورق السويدية ماتيلدا وايبيرج «32 نقطة».
وتصدر القمزي الترتيب العام، مع نهاية الجولة الثانية من البطولة، ولكن بسبب انطلاقة غير موفقة، تراجع في الجولة الماضية إلى المركز الثالث.
وينطلق السباق في الساعة الرابعة عصراً بتوقيت إيطاليا «الساعة السادسة مساءً بتوقيت الإمارات»، وتقام المنافسة على مسار يبلغ طوله 1600 متر، وهناك مسافات طويلة مختلفة بين البوابات، أبرزها 500 متر، بالإضافة إلى الانطلاقة الأولى التي تبلغ مسافتها من البر، وحتى بوابة الالتفاف الأولى 700 متر.
من ناحيته، كشف راشد القمزي، نجم فريق أبوظبي عن جاهزيته، لخوض السباق والتحدي، والعودة مجدداً إلى الصدارة.
وقال: سان نازاور من المسارات المفضلة لنا، من خلال المنافسة وسبق أن حققت لقب الجولة في الموسم الماضي، بالإضافة إلى التدريبات والتمارين المكثفة التي نخوضها في المكان، واستفدنا كثيراً أيضاً من حضورنا، قبل انطلاق المنافسة بيوم، وخوض تدريبات قوية، استعداداً للجولة.
وتحدث راشد القمزي عن المنافسة القوية أمام بقية المشاركين في السباق، مؤكداً أن الجميع يطمح إلى الفوز، وبالتالي يشكل ذلك صعوبة في المهمة، وقال: الكل يسعى لحصد النقاط، من خلال المراكز الأولى، وذلك يشكل أمامنا صعوبة كبيرة، بالتأكيد لن تكون المهمة سهلة، ونقدم أفضل ما لدينا من أجل انتزاع الفوز.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي زوارق أبوظبي الزوارق السريعة إيطاليا
إقرأ أيضاً:
تحدي الأبطال في سباق الفورمولا1 يتجسد على أرض المملكة
منذ أن استضافت المملكة لأول مرة عام 2021م الحدث الرياضي البارز “فورمولا1” وحتى النسخة الرابعة العام الماضي 2024م، تركت بطولة سباق جائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا1 أثرًا لا يُنسى وذكريات خالدة في جدة تجسّدت فيها الإثارة والتحدي على أسرع حلبة شوارع في العالم، بما تحمله من أسماء لامعة، تألقت أمام مئات الآلاف من المشجعين، لتصبح بذلك إحدى أبرز البطولات التي تحتضنها المملكة في تقويمها الرياضي السنوي.
وبالحديث عن أول نسخة عام 2021، فقد دوّن البريطاني لويس هاميلتون سائق فريق مرسيدس اسمه كأول فائز على أرض المملكة بعد صراع محتدم مع الهولندي ماكس فيرستابن سائق فريق ريد بُل الذي حلّ ثانيًا، يليه الفنلندي فالتيري بوتاس من فريق مرسيدس في المركز الثالث.
وفي عام 2022، سجّل ماكس فيرستابن فوزه الأول بجائزة السعودية الكبرى STC متفوقًا على سائق فريق فيراري شارل لوكلير الذي جاء ثانيًا، تلاه زميله حينها كارلوس ساينز في المركز الثالث، أما نسخة عام 2023 شهدت تألق المكسيكي سيرجيو بيريز من فريق ريد بُل الذي حصد المركز الأول، وصعد زميله فيرستابن من المركز الخامس عشر إلى الثاني، تلاه البريطاني جورج راسل من مرسيدس في المركز الثالث.
وفي النسخة الماضية (رابع نسخة على أرض المملكة) التي أقيمت في العام 2024؛ توّج ماكس فيرستابن بلقبه الثاني في جدة بعد سيطرة كاملة على السباق، يليه زميله بيريز في المركز الثاني، وحل شارل لوكلير من فريق فيراري ثالثًا لتؤكد حلبة كورنيش جدة أنها مكان مفضل لماكس فيرستابن يحمل فيه ذكريات جميلة وخالدة في تاريخه كنجم ورياضي ببطولات الفورمولا1.
وما يخص المنافسة بين الفرق المشاركة هي بين ريد بُل ومرسيدس وفيراري, تُعد عنصرًا أساسيًا في متعة السباق وإثارته التي تجذب عشاق الفورمولا1 إلى جدة كل عام، ففي تاريخ البطولة بشكل عام حقق فريق ريد بُل الذي بدأ مشاركاته في الفورمولا1 عام 2005 (6) ألقاب عالمية و122 فوزًا و103 مراكز انطلاق أول و99 أسرع لفة ليؤكد حضوره القوي في كل موسم، أما فريق مرسيدس الذي تعود جذوره إلى عام 1954 فحصد 8 ألقاب عالمية وحقق 129 فوزًا و141 مركز انطلاق أول و109 أسرع لفة؛ مما يجعله دائمًا في دائرة المنافسة.
وفي المقابل، يظل فريق فيراري -أقدم الفرق وأعرقها- حاضرًا بهيبته التاريخية فمنذ دخوله البطولة عام 1950 نال 16 لقبًا وحقق 248 فوزًا و253 مركز انطلاق أول و263 أسرع لفة ما يعكس هيمنة تاريخية تضعه في صدارة الفرق الأسطورية في عالم الفورمولا1.
وحالة من الترقب تسود محبي سباق الفورمولا1 من جماهير ستحضر المنافسات أو أخرى تتابعها من خلف الشاشات في سائر أنحاء العالم، وستتجه الأنظار صوب جدة بعد أيام في خامس النسخ التي تحتضنها المملكة، وتجسّد من خلالها كونها وجهة رياضية عالمية مفضلة لاحتضان نخبة المنافسات الأكثر متابعة وسمعة وأهمية للرياضيين والجماهير ووسائل الإعلام على حد سواء.