هل تعلمم عقوبة غياب الطالب دون عذر في السعودية؟ إليك المنظومة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أعلنت وكالة تعليق الدراسة عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" عن العقوبات التي فرضتها وزارة التعليم السعودية على الطلاب في حال الغياب دون عذر. تتراوح العقوبات بين الإنذار وتحويل الطالب إلى نظام الانتساب، إضافة إلى بعض الإجراءات الأخرى. في هذا المقال، سنستعرض جميع تفاصيل هذه العقوبات.
عقوبات الغياب عن المدرسة دون عذر في السعوديةأوضحت وكالة تعليق الدراسة أن العقوبات تُطبق بشكل تدريجي، وتبدأ من الإنذار وتصل إلى تحويل الطالب إلى نظام الانتساب، وفقًا للتالي:
تدرج العقوبات:الإنذار الأول: يتم إنذار الطالب في حال الغياب لمدة ثلاثة أيام.الإنذار الثاني: يتم توجيه إنذار ثانٍ في حال تكرار الغياب لمدة خمسة أيام.التعهد الخطي: إذا استمر الغياب حتى عشرة أيام، يتم أخذ تعهد خطي من ولي أمر الطالب.إحالة إلى الرعاية الطلابية: عند الغياب لمدة 15 يومًا، يتم تحويل ملف الطالب إلى الرعاية الطلابية في إدارة التعليم.التحويل إلى نظام الانتساب: في حال وصول الغياب إلى 25 يومًا أو أكثر، سواء كانت متصلة أو منفصلة خلال العام الدراسي، يتم تحويل الطالب من نظام التعليم المنتظم إلى نظام الانتساب.عقوبة الطالب المتحرش
كشفت وكالة تعليق الدراسة أيضًا أن وزارة التعليم السعودية قد قررت إحالة الطالب المتهم بالتحرش إلى الجهات الأمنية إذا لزم الأمر، بالإضافة إلى خصم 15 درجة من مجموعه الدراسي.
تأتي هذه الإجراءات من وزارة التعليم السعودية لضمان بيئة تعليمية خالية من المخالفات وللحد من تغيب الطلاب عن المدرسة دون أعذار مقبولة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فی حال
إقرأ أيضاً:
الصحة: الاحتلال يواصل استهداف المنظومة الطبية بشكل كامل في القطاع
غزة - صفا
قالت وزارة الصحة، يوم الثلاثاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف المنظومة الصحية بشكل كامل في جميع محافظات قطاع غزة، بعد تدمير عشرات المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها عن الخدمة.
وأوضح الدكتور مروان الهمص مدير عام المستشفيات الميدانية في القطاع، خلال مؤتمر صحفي، أن الاحتلال يتعمد استهداف الطواقم الطبية، إذ أعدم حتى اليوم أكثر من 1000 طبيب وممرض وكادر من الكوادر الصحية.
وبيّن أن الاحتلال استهداف ودمر مستشفى الشهيد محمد يوسف النجار في رفح جنوبي القطاع، بعد أن أرسل روبوتات مفخخة، تم تفجيرها بالمستشفى الحكومي الوحيد في المحافظة.
وتابع: "هذا المستشفى كان يقدم الخدمة الصحية والطبية لـ300,000 إنسان، وقام بتقديم الخدمة الصحية خلال حرب الإبادة الجماعية لمليون ونصف المليون إنسان من النازحين والمواطنين قبل اجتياح محافظة رفح".
وأشار إلى أن هذه الجريمة تحتاج إلى وقفة جادة من المجتمع الدولي بجميع أطيافه في إطار حماية وترميم القطاع الصحي وإعادته إلى الحياة بعد استهدافه وتدميره من جيش الاحتلال.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال استهدفت خلال الساعات الماضية مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة بشكل مباشر، كما استهدفت عائلات الطواقم الطبية العاملة بالمستشفى، إذ استقبل اثنان من الأطباء عائلتيهما شهداء بعد قتل زوجاتهم وأبنائهم جميعًا "في جريمة يندى لها جبين البشرية".
وطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية، بإيقاف الحرب والإبادة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، وحماية المستشفيات وتأمين الطواقم الطبية، والعمل على إعادة تشغيل وترميم المستشفيات قبل فوات الأوان.
وناشد العالم بالعمل الفعلي والجاد لإنقاذ الواقع الإنساني والصحي في غزة قبل فوات الأوان، مؤكدًا أن القطاع يعيش مرحلة كارثية لم تمر على أي دولة من دول العالم.