«الضرائب»: التعاملات الوهمية لبعض المستثمرين بمثابة تهرب ضريبي
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أكدت رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أن التعاملات الوهمية لبعض الممولين المسجلين بهدف اصطناع حقوق ضريبية لهم بالمخالفة للواقع، يمثل واقعة تهرب ضريبي يعاقب عليها القانون، لافتة إلى قيام المصلحة بإصدار تعليمات تذكيرية للفاحصين تتضمن مجموعة من الإجراءات الواجب اتباعها لكشف هذه التعاملات الوهمية بكل سهولة، مشيرة إلى أن المصلحة مستمرة ببذل كل الجهود لتتبع الشركات التي تقوم بإصدار فواتير ذات تعاملات وهمية، وكذلك الشركات المتعاملة معها، والتي تقوم بخصم الضريبة بدون وجه حق، لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.
وجددت رئيس مصلحة الضرائب المصرية، مطالبتها لجميع الممولين بعدم التعامل بتلك الفواتير ذات التعاملات الوهمية، وخصم الضريبة بدون وجه حق، حيث أن ذلك يُعد جريمة تهرب ضريبي يعاقب عليها القانون، كما أنها جناية مخلة بالشرف والأمانة، كما طالبتهم بالإبلاغ عن الشركات التي تقوم ببيع هذه الفواتير، وذلك على الخط الساخن للإبلاغ عن حالات التهرب الضريبي على رقم 16189من الساعة التاسعة صباحا حتى الساعة الرابعة عصرا عدا يومي الجمعة والسبت.
تحقيق العدالة الضريبية بين جميع الممولينولفتت «عبد العال» إلى أن كافة المنظومات الإلكترونية المطبقة بمصلحة الضرائب المصرية مثل منظومة الإقرارات الإلكترونية، ومنظومة الفاتورة الالكترونية، ومنظومة الايصال الالكتروني وغيرها تستطيع اكتشاف هذه التعاملات الوهمية، وأيضا اكتشاف سلسلة المتعاملين بها، وهو ما يسهم في القضاء على هذه التعاملات الوهمية، ومن ثم تحقيق العدالة الضريبية بين جميع الممولين، واستيداء حقوق الخزانة العامة للدولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضرائب التهرب الضريبي مصلحة الضرائب
إقرأ أيضاً:
عدن: شلل شبه كامل في التعاملات بالعملة الأجنبية وسط قفزة تاريخية لأسعار الصرف
شمسان بوست / متابعات:
شهدت العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الثلاثاء، توقفًا شبه تام لعمليات المصارفة والتعاملات بالعملات الأجنبية، في ظل قفزة كبيرة وغير مسبوقة لأسعار صرف العملات، وعلى رأسها الريال السعودي والدولار الأمريكي مقابل الريال اليمني.
وقالت مصادر مصرفية مطلعة إن حالة من الجمود خيمت على سوق الصرافة، نتيجة الاضطرابات المتسارعة في أسعار الصرف، حيث تجاوز سعر صرف الريال السعودي حاجز الـ684 ريالًا يمنيًا، بينما اقترب الدولار الأمريكي من سقف 2600 ريال، ما دفع الكثير من شركات ومحال الصرافة إلى وقف تعاملاتها بشكل كامل تجنبًا للخسائر.
وأضافت المصادر أن هذا الارتفاع الكبير في أسعار الصرف تسبب بحالة من القلق لدى المواطنين والتجار على حد سواء، وسط غياب أي تدخل حكومي واضح للحد من التدهور المتسارع للعملة الوطنية، والذي ينعكس بشكل مباشر على أسعار السلع والخدمات الأساسية.
ويأتي هذا الانهيار الجديد للعملة المحلية في وقت تشهد فيه البلاد أزمة اقتصادية خانقة، نتيجة التوترات السياسية والانقسام المالي بين عدن وصنعاء، إضافة إلى انعدام الاستقرار الأمني وضعف أداء المؤسسات النقدية الرسمية.
وحذّر اقتصاديون من أن استمرار هذا التدهور دون تدخل عاجل من الجهات المعنية قد يؤدي إلى مزيد من الفوضى الاقتصادية، ويضاعف معاناة المواطنين الذين يرزحون تحت وطأة الغلاء وتراجع القدرة الشرائية بشكل غير مسبوق.
يُذكر أن السوق المحلية في عدن تشهد منذ أسابيع تقلبات حادة في أسعار العملات الأجنبية، إلا أن ما حدث اليوم يُعد من أسوأ الانهيارات التي عرفها الريال اليمني منذ سنوات، ما يعيد إلى الأذهان مشاهد الانهيار الاقتصادي الحاد الذي ضرب البلاد في سنوات سابقة دون حلول جذرية تُذكر.
العدو الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية