أستاذ زراعة: جودة المحاصيل «مفتاح السر» لفتح أسواق جديدة في الخارج
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
قال أشرف كمال، أستاذ الزراعة، إن حجم الصادرات الزراعية زادت بنسبة 9% بسبب جودة المحاصيل، مشددًا على أن الجودة هي «مفتاح السر» لفتح أي أسواق جديدة، إذ نجحت الصادرات الزراعية المصرية في اختراق العديد من الأسواق الجديدة كأسواق مثل اليابان والصين وأستراليا وجنوب أفريقيا وكندا.
فتح سوق جديد يتطلب مفاوضات شاقةوأضاف «كمال»، عبر مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن لفتح سوق جديدة يتطلب مفاوضات شاقة وأيضًا الجودة المميزة للمنتجات، مشددًا على أن الجودة في الصادرات الزراعية المصرية تتم من خلال جهد كبير من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي وجهاز الحجر الزراعي، الذي يمثل حائط الصد للدفاع عن الصادرات الزراعية المصرية من خلال عمليات التتبع والتكويد.
وأوضح أن الحجر الزراعي ومختلف المعاهد البحثية التابعة لمركز البحوث الزراعية، ومنها معمل لفحص متبقيات المبيدات يبذلون جهودًا كبيرة في متابعة الثمرة والمحصول، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تبذل مختلف الجهود لدعم المزارع وأسعار الضمان وفي تحقيق نهضة زراعية كبيرة.
اجتياز الاشتراطات لفتح أسواق جديدةولفت إلى أن الصادرات الزراعية المصرية استطاعت اجتياز الاشتراطات لفتح أسواق جديدة لها بالخارج بشكل كبير، وأن أسواق الدول الأسيوية تتزايد لوجود هذه الصادرات بالإضافة إلى أسواق الدول الأوربية والعربية، وكان كل ذلك من خلال جهود ثقافة الجودة والتركيز عليها بالإضافة إلى جهود وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بالتعاون مع التنفيذ التجاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصادرات الصادرات الزراعية الصادرات الزراعية المصرية وزارة الزراعة الصادرات الزراعیة المصریة أسواق جدیدة
إقرأ أيضاً:
وصول دفعة جديدة من مصابي غزة عبر معبر رفح للعلاج بالمستشفيات المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد معبر رفح بين مصر وقطاع غزة، اليوم الخميس، دخول الدفعة الـ38 من المصابين والمرضى الفلسطينيين الذين يتم استقبالهم لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية.
وذكرت مصادر في المعبر أنه تم وصول 36 مصابًا وجريحًا ومريضًا، برفقة 41 مرافقًا فلسطينيًا. وتواصل الفرق الطبية المصرية استعداداتها القصوى لاستقبال المزيد من المصابين المقرر دخولهم ضمن هذه الدفعة، وذلك في إطار الجهود الإنسانية المستمرة التي تبذلها مصر لدعم الشعب الفلسطيني.
وبمجرد وصول المصابين إلى الجانب المصري من المعبر، تم نقلهم عبر سيارات الإسعاف المجهزة إلى مستشفى العريش العام، حيث خضعوا للفحوصات الطبية الأولية لتقييم حالاتهم الصحية.
تأتي هذه الجهود في إطار توجيهات القيادة السياسية المصرية بتقديم الدعم الكامل للجرحى الفلسطينيين وتسهيل علاجهم في مصر.
من جهته، أكد اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أن المحافظة تواصل تقديم كافة التسهيلات لاستقبال الجرحى الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن مستشفيات شمال سيناء قد تم تعزيزها بالكادر الطبي المتخصص والأجهزة الطبية الحديثة لضمان تقديم أفضل الخدمات العلاجية. كما أضاف أن هناك تنسيقًا مستمرًا بين الجهات المعنية لضمان سرعة نقل المصابين إلى المستشفيات التي تناسب حالاتهم.
ومنذ بداية الأزمة، استقبلت مصر العديد من المصابين الفلسطينيين، حيث تم علاجهم في مستشفيات العريش والإسماعيلية والقاهرة، وسط رعاية طبية متكاملة تهدف إلى إنقاذ الأرواح والتخفيف من معاناة الجرحى وأسرهم.