آخر تحديث: 31 غشت 2024 - 10:17 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- طالب الخبير القانوني المستشار سالم حواس “،السبت، المحكمة الاتحادية العليا التي الغت قرار مجلس قيادة الثورة (المنحل) ذي  الرقم 120 لسنة 1994 بقرارها المرقم 57 / اتحادية /  2017 بحجة عدم دستوريته وتعارضه مع مبادئ الحريات الواردة في الدستور.

واوضح حواس في حديث صحفي، ” ان مضمون قرار مجلس قيادة الثورة (المنحل) ذي الرقم  120 لسنة 1994 وان كان جائراً في مواضع (عمومية النص ) والذي يتضمن عدم اطلاق سراح المحكوم عن جريمة اختلاس أو سرقة المال العام ما لم يُسترد منه المبلغ كاملاً الا انه رادعا ومانعا للسرقات  .

‎ وبين حواس ” ان العودة بالعمل بالقرار 120 بعد ان كان نافذاً  منذ تشريعه وصدوره بالتسعينيات وحتى بعد السقوط ولاكثر من 14 سنة لغاية 2017 يعد قراراً مانعاً ورادعاً ويقضي على الاستهتار والفوضى ونهب المال العام من جهة، والاسخفاف بالاحكام من جهة اخرى ، ويقضي على حالة السرقات الكبرى التي تطال المال العام من جهة ثالثة .‎
وقال حواس ” صحيح ان المركز القانوني للمحكوم الذي امضى مدة الحكم الجزائي قد اصبح مديناً للجهة المتضررة وهي احدى مؤسسات الدولة التي عناها القرار المطعون بعدم دستوريته وان استحصال هذه المؤسسات للديون حق كفله القانون لها واستعمال الحق يلزم أن يكون على وفق الاجراءات المرسومة في القوانين وليس بالتنفيذ على (بدن وجسد المدين ) وبالقدر الذي يضّيق عليه لاظهار امواله وللمدة التي حددها القانون إلى ما لا نهاية لحين التسديد ، الا انه وسيلة ضاغطة على كبار الحيتان وكبار الفاسدين والعابثين وكبار المافيات في الدولة العراقية .‎وأكد  حواس  ” أن قانون التنفيذ رقم (45) لسنة 1980 حدد هذه المدة في المادة (43) منه بما لا تتجاوز على اربعة اشهر لاجبار المدين على اظهار امواله ، اضافة إلى الطرق الاخرى التي رسمها القانون ومنها الحجز على الاموال ، ومنع السفر ، وغيره من الوسائل، وكذلك ما اورده قانون تحصيل الديون الحكومية من اساليب تؤمن الحصول على حقوق الدولة الا ان ذلك يشجع على السرقات ويسيل لعاب المجرمين . وقال حواس ” اذا كان البعض يقول لايجوز العودة لقرار مجلس قيادة الثورة ( المنحل) اعلاه ، وغيره من القرارات فأقول لدينا عشرات ، ومئات ، بل الاف القرارات لمجلس قيادة الثورة (المنحل ) مازالت سارية المفعول وتعمل بها الدولة العراقية وتطبقها المحاكم ودوائر التنفيذ وفعالة ونافذة وبالتالي فأن الحكم فيما يجوز وما لايجوز واحد .

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: مجلس قیادة الثورة المال العام

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي: زيادة ملحوظة في مساحة الأراضي المزروعة بالقطن هذا العام

قال الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي، أن مساحة الأراضي المزروعة بالقطن شهدت زيادة ملحوظة هذا العام، مشيرا إلى أن الدولة تعمل على توسعة رقعة الأراضي المخصصة لزراعة محصول القطن في المستقبل.

تداول القطن يقتصر على وزارة الزراعة

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن تداول القطن سابقا كان يتم بشكل عشوائي، ولحل تلك الأزمة صدر قانون يفيد بأن تداول القطن سيقتصر على وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، التي تعمل على زيادة جودة القطن المصري ودرجة نقائه.

زراعة القطن الآن تركز بشكل أكبر على القطن القصير

وأشار إلى أن مصر تشتهر بالقطن فائق الطول بشكل كبير، لكن زراعة القطن الآن تركز بشكل أكبر على القطن القصير ومتوسط الطول لتلبية احتياجات الصناعة المحلية.

أسعار القطن ارتفعت بشكل كبير خلال الأعوام السابقة

وأكد أن أسعار القطن ارتفعت بشكل كبير خلال الأعوام السابقة من خلال أسعار ضمان المزارع، مما يعود بالنفع على الفلاح في المقام الأول ويشجعه على الاستمرار في زراعة القطن، مشيرا إلى أن كارت الفلاح الذكي يزود المزارع بالبذور والأسمدة اللازمة.

مقالات مشابهة

  • النائب العام: اليوم العالمي للقانون احتفاء بقيمة العدل
  • النائب العام للدولة: سيادة القانون هي السبيل الأمثل لبلوغ العدالة
  • النائب العام للدولة: اليوم العالمي للقانون احتفاء بقيمة العدل
  • توقيفات بالجملة.. هذا ما اعلنته قيادة الجيش
  • خالد الجندي يفتح النار على أستاذ تحليل “سرقة الكهرباء”.. فيديو
  • خبير قانوني:  إعدام سفاح التجمع ليس نهائي وينفذ بشروط.. تعرف عليها
  • خبير قانوني:الإتفاقيات التي أبرمت بين العراق وإيران لا تحتاج إلى المصادقة البرلمانية
  • 5 قرارات جديدة لرئيس الوزراء في الجريدة الرسمية.. اعرفها
  • خبير اقتصادي: زيادة ملحوظة في مساحة الأراضي المزروعة بالقطن هذا العام
  • سرقوا مجوهرات.. النيابة تتخذ قرارات مع لصوص فيلا مدرب بالشيخ زايد