الجزيرة:
2025-03-05@01:38:23 GMT

إعلام إسرائيلي: تقدم بمفاوضات التبادل في الدوحة

تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT

إعلام إسرائيلي: تقدم بمفاوضات التبادل في الدوحة

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بحصول تقدم في المفاوضات الجارية بالعاصمة القطرية الدوحة، بشأن صفقة تبادل بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، بعد نحو 11 شهرا من العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.

وتؤكد القيادات الأمنية والعسكرية الإسرائيلية أن الظروف مناسبة لإبرام صفقة تعيد الأسرى، وبأنها تنتظر قرار القيادة السياسية بهذا الخصوص.

وحسب موقع "واللا" الإسرائيلي، فإن تل أبيب سلّمت الوسطاء قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الذين تريد تضمينهم وإعادتهم في إطار المرحلة الأولى من الصفقة، كما أن حركة حماس وحسب الموقع نفسه قد سلّمت من جانبها قائمة بأسماء الأسرى الذين تريد تضمينهم في هذه المرحلة من الصفقة.

ونقل الموقع عن مصادر إسرائيلية وأميركية "أن الموضوع الأساسي الذي عملت عليه الفرق المتفاوضة يتعلق بآلية تبادل الأسرى والمدة الزمنية للعملية، وأن الإدارة الأميركية معنية بعرض ملخص لتفاصيل تنفيذ الصفقة، من أجل إقناع يحيي السنوار (رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية – حماس) وبنيامين نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بتقديم تنازلات في القضايا الأساسية التي ما زالت موضع خلاف بين الطرفين".

محور فيلادلفيا والمأزق الإستراتيجي

ولم تقدم التقارير المسربة عن المفاوضات معطيات جديدة بشأن محور فيلادلفيا، في ظل إصرار نتنياهو على بقاء القوات الإسرائيلية فيه، علما أنه كان موضع خلاف شديد في الاجتماع الأخير للطاقم الوزاري الأمني المصغر "الكابينيت"، حيث اصطدم نتنياهو بوزير دفاعه يوآف غلانت الذي يدعم موقف القيادات الأمنية والعسكرية بالانسحاب الكامل منه خلال تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة.

ورغم معارضة وزير الدفاع غلانت وقادة الأجهزة الأمنية والجيش، فقد صدق الكابينيت على خطة نتنياهو بإبقاء السيطرة العسكرية على محور فيلادلفيا.

وقد شهدت جلسة الطاقم المصغر صراخا متبادلا بين نتنياهو وغلانت، حيث قال متابعون إن ما جرى كان بمثابة "كمين نصبه نتنياهو لغلانت والقيادتين العسكرية والأمنية بما يتعلق بمحور فيلادلفيا".

وقد صدّق الكابينيت على خطة نتنياهو بأصوات 8 أعضاء من المجلس من ضمنهم نتنياهو نفسه، ومعارضة غلانت فقط، وامتناع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

ونقلت صحيفة هآرتس عن وزراء في الكابينيت قولهم إن إبقاء سيطرة الجيش الإسرائيلي على محور فيلادلفيا من شأنها أن تسهم في احتمالية التوصل الى صفقة تبادل.

ونقلت القناة الـ12 عن غلانت قوله ساخرا خلال الجدال وتبادل الصراخ مع نتنياهو حول محور فيلادلفيا "إن نتنياهو يستطيع أن يتخذ كافة القرارات، ويمكنه أيضا أن يقرر قتل كل المختطفين".

وبدورها، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن اجتماع المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) بشأن محور فيلادلفيا شهد مواجهة كلامية وصراخا بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت.

وأوضحت الصحيفة أن غالانت قدم في الاجتماع الأمني الوزاري لمحة عامة عن "المفترق الإستراتيجي" الذي تواجهه إسرائيل.

وعندما عرض نتنياهو خرائط محور فيلادلفيا هاجمه غالانت واتهمه بفرضها على الجيش.

ثم رد نتنياهو على غالانت قائلا إنه سيحمل الخرائط بشأن فيلادلفيا إلى مجلس الوزراء للموافقة عليها.

ونقلت يديعوت أحرونوت عن نتنياهو قوله إن واشنطن والقاهرة وافقتا على خرائطه، ليرد غالانت أن النقاش ليس معهما بل مع السنوار.

وذكرت الصحيفة أن وزيرين كبيرين، لم تسمهما، وصفا المواجهة بين نتنياهو وغالانت بأنها "أخطر اشتباك" بين الطرفين حتى الآن.

وكانت القناة الـ12 وهيئة البث الرسمي قد نقلتا عن مصادر قيادية في المنظومة الأمنية والعسكرية قولها إنه يجب استعادة جميع المحتجزين، وإن محور فيلادلفيا ليس هو العقبة الكأداء وليس مقدسا، ولن يكون للانسحاب منه لمدة 6 أسابيع (المرحلة الأولى من الصفقة) تداعيات أمنية وعسكرية".

وحسب ما نقلته الهيئة عن تلك المصادر، فإنه "من المتوقع أن تفقد إسرائيل الدعم الدولي، وأن تتأثر عمليات مدها بالأسلحة والذخائر في حال تقرر إبقاء القوات الإسرائيلية في غزة".

ويقع محور فيلادلفيا على الأراضي الفلسطينية بين شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة، على طول الحدود المصرية مع القطاع، ويمتد من البحر الأبيض المتوسط شمالا حتى معبر كرم أبو سالم جنوبا، حيث نقطة التقاء الحدود بين مصر وقطاع غزة ودولة الاحتلال.

ويشكّل المحور شريطا عازلا بين مصر والقطاع، ويبلغ طوله نحو 14 كيلومترا، وعرضه بضع مئات من الأمتار، وقد أنشئ عليه معبر رفح البري، الذي يمثل المنفذ الرئيسي للغزيين على العالم الخارجي.

وتُصرّ إسرائيل وعلى رأسها نتنياهو على استمرار سيطرتها العسكرية على محوري فيلادلفيا ونتساريم، في حين تتمسك حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بانسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من قطاع غزة، ضمن أي اتفاق لوقف الحرب وتبادل الأسرى.

وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على غزة، أسفرت عن أكثر من 134 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

خطة نتنياهو لليوم التالي بغزة

من ناحية أخرى، توضح المؤشرات أن خطة نتنياهو لليوم التالي للحرب على غزة تقوم على احتلاله بالكامل بعد تعيين ضابط برتبة عميد ليكون منسقا "حاكما عسكريا له".

ويمهّد ذلك لتنفيذ خطة نتنياهو التي كشفها محرر الشؤون السياسية الحزبية المقرب منه عميت سيغال في القناة الـ12، والذي قال في تغريدة له "إنه يريد احتلال القطاع والبقاء فيه لجيل كامل على أقل تقدير".

وأفاد الجنرال المتقاعد إيفي إيتام، وهو من أبرز القادة اليمينيين في الجيش الإسرائيلي، بأن "إسرائيل ستضطر للسيطرة على محوري فيلادلفيا ونتساريم، والبقاء في كل قطاع غزة لخمس سنوات على أقل تقدير، من أجل نزع سلاح حماس بالكامل".

وحسب إيتام فإن ذلك "سيخلق مستقبلا ويهيئ أرضية تمكّن إسرائيل من إيجاد هيئة محلية تتولى إدارة الشؤون المدنية في قطاع غزة".

وذكرت تقارير صحفية إسرائيلية أن الجيش استحدث منصبا جديدا تحت اسم "رئيس الجهود الإنسانية المدنية في قطاع غزة"، ليتولى إدارة الجوانب الإنسانية وتنسيق الشؤون المدنية، في خطوة تهدف لتثبيت احتلال القطاع لفترة طويلة.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن العميد إلعاد غورين هو من سيتولى هذا المنصب الجديد، مضيفة أن هذا المنصب يوازي منصب رئيس الإدارة المدنية الإسرائيلي في الضفة الغربية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات محور فیلادلفیا خطة نتنیاهو من الصفقة على محور قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: لم نلتزم بالاتفاق ودعم أميركا لنتنياهو خطوة خاطئة

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية حالة التوتر المتصاعدة داخل إسرائيل بشأن تعامل حكومة بنيامين نتنياهو مع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشيرة إلى أن تل أبيب لم تلتزم ببنود الاتفاق، في حين وصف محللون الدعم الأميركي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه "خطوة خاطئة" تزيد من تعقيد المشهد.

وذكرت قناة 12 الإسرائيلية أن الموعد النهائي لوقف إطلاق النار انتهى منتصف ليل السبت/الأحد، لكن إسرائيل لم تسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، كما أنها لم تواصل المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، مما يعكس تعثرا في تنفيذ البنود المتفق عليها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: ترامب قلب نظام العالم وخلافه مع زيلينسكي أضر بحلف الناتوlist 2 of 2إسرائيل اليوم: 15 دقيقة حسمت مصير ناحال عوز يوم السابع من أكتوبرend of list

وفي السياق ذاته، أشار المراسل السياسي للقناة ذاتها، يارون أبراهام، إلى أن إسرائيل لم تفقد الأمل في إتمام صفقة أو اثنتين لإطلاق سراح مختطفين أحياء، رغم رفض حركة حماس التفاوض على ذلك بمعزل عن مناقشة إنهاء الحرب.

أما مراسلة الشؤون السياسية في قناة 13، موريا أسرف وولبيرغ، فأوضحت أن إسرائيل تسعى لتمديد العملية على مراحل تمتد من أسبوع إلى شهر، في حين تصر حماس على أن أي تقدم مرهون بمناقشة إنهاء الحرب، وهو ما يرفضه نتنياهو تماما.

من جانبه، أكد باراك رفيد، المحلل السياسي في موقع "والا" وشبكة "سي إن إن"، أن إسرائيل لم تلتزم عمليا بالاتفاق الذي وقعته، إذ كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية في اليوم الـ16 من وقف إطلاق النار، لكنها لم تفعل ذلك ولا حتى بعد مرور أكثر من 40 يوما.

إعلان شروط جديدة

واعتبر رفيد أن تل أبيب تحاول فرض شروط جديدة رغم توقيعها على الاتفاق الأصلي تحت زعم أن الاتفاق لم يعد جيدا، بينما لم يتوقعوا أن حماس لن توافق على هذه الشروط الجديدة.

وفي تعليق على الموقف الأميركي، قال المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، رونين بيرغمان، إن الولايات المتحدة تبنت نهجا غير مدروس عندما منحت نتنياهو حرية التصرف دون ضغوط، مما دفع حماس لاتهام واشنطن وتل أبيب بعرقلة تنفيذ الاتفاق، محذرة من أن إسرائيل تتحمل مسؤولية أي تداعيات قد تطرأ على مصير المختطفين.

وفي السياق نفسه، رأى رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، أن نتنياهو صور للمسؤولين الأميركيين أن الخيارين الوحيدين هما إما إطلاق سراح المختطفين أو استئناف القتال، معتبرا أن ذلك طرحٌ مضلل يضع المختطفين في خطر حقيقي.

أما رئيس شعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي سابقا، نمرود شيفر، فذهب إلى أن استمرار هذه الحكومة يعني استمرار أزمة المختطفين، داعيا إلى إزاحتها من المشهد السياسي لإنهاء الأزمة.

تصاعد الخلافات

وتحدثت تقارير إسرائيلية عن تصاعد الخلافات بين المؤسسة الأمنية ونتنياهو، إذ نقلت قناة 13 عن رئيس جهاز "الشاباك" رونين بار قوله إن إسرائيل يمكنها استئناف القتال بعد إنهاء الحرب إذا أرادت ذلك، إلا أن نتنياهو رد بغضب متهما قادة الأمن بتضليل الرأي العام.

من جانبه، انتقد إيتسيك هورن -والد أسيرين إسرائيليين تم إطلاق سراح أحدهما- سياسات الحكومة، مشيرا إلى أن وزير الأمن القومي السابق إيتمار بن غفير قرر معاقبة الأسرى الفلسطينيين بمنع الطعام عنهم، متسائلا عن مدى تأثير ذلك على المختطفين المحتجزين في غزة.

أما السفير الإسرائيلي السابق في إيطاليا، درور إيدار، فدعا صراحة إلى استئناف الحرب بغض النظر عن مصير المختطفين، بينما عبر يهودا كوهين، والد أحد الأسرى الإسرائيليين في غزة، عن مخاوفه من أن يؤدي التصعيد العسكري إلى مقتل المختطفين بدلا من إنقاذهم.

إعلان

وفي ظل هذه المواقف المتباينة، انتقد باراك سري، المستشار السابق لوزير الدفاع، الحديث عن الضغط العسكري على حماس، معتبرا أن معظم المختطفين أُطلق سراحهم بصفقات وليس نتيجة للعمليات العسكرية، مشيرا إلى أن الرواية الحكومية حول تأثير الضغوط العسكرية تفتقر إلى المصداقية.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: لم نلتزم بالاتفاق ودعم أميركا لنتنياهو خطوة خاطئة
  • إسرائيل تطلق النار على فلسطيني اقترب من محور فيلادلفيا
  • إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو حددت مهلة حتى نهاية الأسبوع المقبل للإفراج عن المحتجزين قبل العودة للقتال
  • إعلام إسرائيلي عن مسئولين: نرفض تحديد الموعد النهائي لجهود الوسطاء لإقناع حماس بالمضي قدما في صفقة التبادل
  • إعلام إسرائيلي: وقف حركة القطارات في منطقة ليڤ همفراتس بحيفا
  • عاجل| إعلام إسرائيلي: 5 مصابين في عملية طـعن وإطلاق نار بمحطة الحافلات في حيفا
  • نتنياهو يعلن الحصول على أسلحة لإنهاء المهمة ضد محور إيران
  • إعلام إسرائيلي: أزمة ثقة داخلية وتصاعد الخلافات بين نتنياهو والأجهزة الأمنية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: ممتنون لإدارة ترامب بشأن الموافقة العاجلة على صفقة الأسلحة
  • لابيد: وقف صفقة التبادل يدل على تحرك حكومة نتنياهو دون رؤية