روسيا – صرح مكسيم أورِِشكين نائب رئيس الإدارة الرئاسية الروسية، إن بنك التنمية الجديد سيتزايد دوره بشكل مطرد في العالم مع تطور اقتصادات دول مجموعة بريكس.

وأضاف في حديث لوكالة تاس: “لقد مرت 10 سنوات منذ أن أنشأت دول بريكس بنك التنمية الجديد.  ونحن نرى أن أنشطة البنك تكتسب زخما، والآن، في رأيي، حان الوقت لكي يتولى بنك التنمية الجديد دورا نوعيا جديدا”.

وأضاف أورِشكين، الذي وصل إلى كيب تاون للمشاركة في مناقشات الدورة السنوية لمجلس محافظي بنك التنمية الجديد: “في كيب تاون، بما في ذلك خلال الجلسات المغلقة، تتم مناقشة عدد من الآليات التي من شأنها زيادة مستوى الاستثمار في اقتصاديات البلدان المشاركة. ويتم خلال ذلك النظر القضايا المتعلقة بالتمويل والمدفوعات والتشغيل العام للهياكل المالية بحيث تعتمد بشكل أكبر على الحلول والمناهج الموجودة في دول بريكس والمناهج التكنولوجية التي تمتلكها دول المجموعة. وكل المناقشات تدور حول هذا الأمر الآن، وفي هذا الصدد، سيتعزز مستقبل بنك التنمية الجديد من حيث دوره في الموجة الجديدة للنمو العالمي ونمو اقتصادات دول بريكس”.

تم إنشاء بنك التنمية الجديد من قبل دول بريكس في القمة السادسة للمجموعة في فورتاليزا (البرازيل) في يوليو 2014. ويضم البنك ثماني دول أعضاء: بنغلاديش والبرازيل ومصر والهند والصين والإمارات العربية المتحدة وروسيا وجنوب إفريقيا. ويعتبر الهدف الرئيسي لنشاط بنك التنمية الجديد، تمويل مشاريع البنية التحتية ومشاريع التنمية المستدامة في دول بريكس والدول النامية.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: بنک التنمیة الجدید دول بریکس

إقرأ أيضاً:

تقارير أمريكية: الولايات المتحدة تتقهقر اقتصاديا أمام “بريكس”

الولايات المتحدة – تشير دراسة أجراها باحثون من مركز التحليلات الأمريكي في مقال نشرته مجلة “Foreign Affairs” أن الولايات المتحدة تتخلف من حيث القوة الاقتصادية أمام مجموعة “بريكس”.

وقالت الدراسة التي أجراها مركز “Council on Foreign Relations”،إن واشنطن تفقد نفوذها وتتوقف عن كونها مركز العالم الأحادي القطبية وتركز بشكل متزايد على الشؤون الداخلية.

وجاء في المقال: “العالم الأحادي القطبية الذي ساد بعد الحرب الباردة، والذي هيمنت عليه الولايات المتحدة، أصبح متعدد الأقطاب. الدول لم تعد تنجذب بشكل طبيعي إلى دائرة نفوذ واشنطن.. الولايات المتحدة وحلفاؤها المقربون لم يعودوا يمثلون أكبر كتلة اقتصادية في العالم. مجموعة “بريكس” التي توسعت مؤخرا وتضم الآن عشر دول.. تمثل أكثر من ثلث الناتج المحلي الإجمالي العالمي، متجاوزة بذلك حصة دول مجموعة السبع”.

ويرى الباحثون أن العالم الجديد المتعدد الأقطاب يشهد تفضيل العديد من الدول للتفاعل مع عدة لاعبين سياسيين كبار بدلا من الاعتماد على لاعب واحد.

ووفقا للمقال، فإن الولايات المتحدة تركز بشكل متزايد على شؤونها الداخلية، بينما أصبحت الرسوم الجمركية السمة الرئيسية للسياسة الخارجية الأمريكية.

ويشير الباحثون إلى أن “استمرار واشنطن في التركيز على شؤونها الداخلية قد يقوض قدرتها على بناء علاقات مع دول الجنوب العالمي، التي يمكن أن تساعد الولايات المتحدة في تحقيق أهدافها الاستراتيجية الأخرى”.

ويرون أن دول الجنوب العالمي باتت تنظر إلى التحالف مع الولايات المتحدة بحذر.

وتابع المقال: “الأخطاء الأخيرة في السياسة الخارجية الأمريكية وإدراك المعايير المزدوجة في ردود فعلها المختلفة على الصراعات والمعاناة الإنسانية في أوكرانيا وغزة أضرت بسمعة البلاد”.

ويخلص الباحثون إلى أن العديد من الدول تنظر الآن بتفضيل أكبر إلى لاعبين عالميين آخرين مثل الصين وروسيا والإمارات العربية المتحدة.

المصدر: “Foreign Affairs”

مقالات مشابهة

  • تقارير أمريكية: الولايات المتحدة تتقهقر اقتصاديا أمام “بريكس”
  • عبدالله آل حامد: صناعة الألعاب عنصر محوري بالاقتصاد العالمي
  • التنمية المحلية: تعزيز التواصل مع المستثمرين لدعم الاقتصاد المصري
  • سفيرة مصر السابقة بالهند: الانضمام إلى «بريكس» خطوة مهمة لتقوية الثقة في الاقتصاد
  • تقرير لمعلومات الوزراء حول الاقتصاد الإبداعي وأهميته في التنمية الاقتصادية
  • «المشاط»: الاتحاد الأوروبي شريك استراتيجي للدولة المصرية نحو تحقيق التنمية المستدامة
  • البرلمان يوافق علي قرار رئيس الجمهورية بشأن برنامج تمويل سياسات التنمية
  • السوداني يبحث مع البنك الدولي مشاريع التنمية وتعظيم الاقتصاد غير النفطي
  • العراق والبنك الدولي يبحثان تمويل مشاريع التنمية
  • الصين تُربك الاقتصاد العالمي.. 920 مليار دولار تتبخر بسبب ذكاء اصطناعي جديد