هاريس تعلن بصراحة: لن أمنع السلاح عن إسرائيل (شاهد)
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
قالت المرشحة الرئاسية للانتخابات الأمريكية عن الحزب الديمقراطي كامالا هاريس إنها لا تنوي فرض حظر على تصدير الأسلحة إلى "إسرائيل"، في حال فوزها بالانتخابات، ودعت "لوقف إطلاق النار في غزة".
جاء ذلك في مقابلة على قناة "سي إن إن"، الخميس، وهي أول مقابلة تجريها عقب ترشيحها رسميا وترشيح تيم والز نائبا لها.
وأشارت هاريس إلى دعمها "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" وأن موقفها في هذا الموضوع واضح.
وقالت: "اسمحوا لي أن أتحدث بوضوح، تعهدي بالدفاع عن إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها أمر قطعي لا يتزعزع. هذا لن يتغير".
ولفتت إلى أن أولويتهم في الوقت الحالي هي اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ولدى سؤالها عن إصرار أعضاء من الحزب الديمقراطي على المطالبة بـ"حظر تصدير الأسلحة لإسرائيل"، و"تغيير سياسة التسليح" أجابت هاريس: "كلا، علينا أن نهتم بالاتفاق الآن".
وأضافت: "يجب أن تنتهي هذه الحرب. علينا إكمال الاتفاق وإعادة الأسرى، دعونا ننقذ الأسرى ونضمن وقف لإطلاق النار".
"Would you withhold some US weapons shipments to Israel... ?"
Kamala Harris: "Let me be very clear, I am unequivocal and unwavering in my commitment to Israels defence and its ability to defend itself & thats not going to change"
"No change of policy in terms of arms?"
"No" pic.twitter.com/D0tZ0TeYGn
ويتهم أمريكيون مناصرون للقضية الفلسطينية إدارة الرئيس بايدن بالنفاق في قضية غزة، حيث في الوقت الذي تقول فيه إنها تسعى لوقف إطلاق النار، تصر على دعم قوات الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة التي تمكنها من الاستمرار في تنفيذ الإبادة الجماعية هناك.
والأسبوع الماضي كشفت وزارة الحرب الإسرائيلية أن الطائرة رقم 500 في الجسر الجوي الأمريكي للمعدات العسكرية والذخائر هبطت في "إسرائيل".
وأشارت في بيان إلى أنه خلال العملية، تم جلب أكثر من 50 ألف طن من المعدات العسكرية إلى في 500 رحلة جوية و107 سفن.
وخلفت الحرب على غزة أكثر من 133 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل "تل أبيب" الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
كما تتحدى "إسرائيل" طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرتي اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير حربها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.
وحولت "إسرائيل" قطاع غزة إلى أكبر سجن في العالم، إذ تحاصره للعام الـ18، وأجبرت حربها نحو مليونين من مواطنيه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد ومتعمد في الغذاء والماء والدواء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية هاريس الأسلحة الاحتلال امريكا أسلحة الاحتلال هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مسودة اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان
نشرت القناة 13 الإسرائيلية، مساء الأربعاء 20 نوفمبر 2024، مقتطفات مما وصفتها بمسودة اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في لبنان بين إسرائيل والحكومة اللبنانية.
ووفقًا للتقرير، تتضمن المسودة ملحقًا إضافيًا بين إسرائيل والولايات المتحدة، يُقدّم ضمانات أميركية بشأن دعم حرية العمل العسكري الإسرائيلي في لبنان للرد على "تهديدات فورية" أو "انتهاك للاتفاق".
وتشير المسودة إلى منح الجيش الإسرائيلي مهلة 60 يومًا لاستكمال انسحابه من جنوب لبنان؛ ويتزامن ذلك مع وصول المبعوث الأميركي الخاص، عاموس هوكشتاين، إلى إسرائيل، حيث من المقرر أن يجتمع مساء اليوم، مع الوزير الإسرائيلي للشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، لإطلاعه على نتائج محادثاته الأخيرة في بيروت.
ووفقًا لمسؤول إسرائيلي رفيع المستوى تحدث لموقع "واللا"، فإنه من المقرّر أن يجتمع هوكشتاين، يوم غد الخميس، مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، ووزير الأمن، يسرائيل كاتس، لمناقشة القضايا ذات الصلة؛ وسط حالة من "التفاؤل" في إسرائيل من إمكانية التوقيع على اتفاق نهائي خلال الفترة المقبلة.
بدورها قالت هيئة البث الإسرائيلية إنه تم الاتفاق على أكثر من 90% من بنود الاتفاق مع لبنان.
من جانبها، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن مصادر إسرائيلية لم تسمها، قولها إن "هناك تفاؤلا حذرا في تل أبيب، لكن هناك تقديرات بوجود فجوات، بما في ذلك آلية الإشراف على تنفيذ الاتفاق المحتمل".
وأضافت المصادر أن لبنان، وبعكس ما تطالب به إسرائيل، لا يريد أن تكون بريطانيا وألمانيا فاعلة في الآلية، بل الدول العربية مثل مصر والأردن".
وتابعت المصادر: "في كل الأحوال، هناك اتفاق بين الطرفين على أن يرأس الآلية جنرال أمريكي من القيادة المركزية (سنتكوم)".
لكن القناة 12 العبرية الخاصة، قالت إن "هناك خلافا أساسيا بين إسرائيل من جهة، ولبنان وحزب الله من جانب آخر، حول إمكانية الدفاع عن النفس من جانب إسرائيل في حال خرق حزب الله بنود الاتفاق".
وفي شروط من شأنها تعطيل الاتفاق، طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين، بحرية العمل العسكري في جنوب لبنان من أجل إبرام اتفاق التهدئة، وهو ما رفضه رئيس مجلس النواب نبيه بري، مسبقا الجمعة، حينما تسلم المقترح الأمريكي.
ويصل المبعوث الأمريكي إلى إسرائيل الليلة، بعد زيارة استغرقت يومين إلى بيروت، التقى خلالها رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، ونبيه بري، وكبار المسؤولين في الجيش، بهدف وضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل اتفاق محتمل مع لبنان.
المصدر : وكالة سوا