تفاصيل جديدة مثيرة عن واقعة فندق طابا والأعلى للإعلام يحذر (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
#سواليف
كشفت مصادر أمنية مصرية #تفاصيل مثيرة عن #الشجار الذي شهده أحد فنادق #طابا بين #عمال_مصريين وسياح من عرب 48.
ونفى مصدر أمني مسؤول، ما تم تداوله في وسائل الإعلام الإسرائيلية، حول وقوع عملية طعن لأحد مواطنيهم بمدينة طابا في جنوب #سيناء.
وأوضح المصدر أن المشاجرة كانت بسبب عدم قيام السياح بالدفع مقابل خدمات تم استخدامها، مما أسفرت عن إصابة 4 عمال مصريين، أحدهم إصابته بالغة الخطورة، و3 سياح إسرائيليين.
وأكد أنه تم نقل جميع المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما تباشر الجهات الأمنية التحقيق في الواقعة للوقوف على ملابسات الحادث.
في غضون ذلك، قال المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن سيتخذ الإجراءات القانونية ضد بعض المواقع والصفحات المصرية، التي نشرت أخبارا مغرضة وغير صحيحة عن حادث طابا، نقلا عن مصادر إسرائيلية، دون التحقق من صحتها أو التأكد من اتجاهات من يروج لها، في حين نفتها السلطات المصرية.
وأضاف الأعلى للإعلام، في بيان له، أنه يرصد حاليا هذه المواقع، حفاظا على المهنية والمصداقية التي تستوجب عدم اللجوء إلى المصادر المحرضة أو المجهلة، والاعتماد على البيانات الرسمية التي تنشر الحقائق كاملة.
وناشد مختلف وسائل الإعلام بالابتعاد عن الشائعات التى تنتهك القيم والمعايير الصحفية والإعلامية وتروج أخبارا كاذبة، وضرورة الاعتماد على المصادر الموثقة الحريصة على أقصى درجات الدقة والتحري، وإعلام الرأي العام بالحقائق كاملة.
من جهته، عقب الإعلامي عمرو أديب، على تفاصيل حادث طابا قائلا: “ما حدث في طابا كان خناقة، ولو في أي حاجة تانية كنا هنقول”.
وأشار أديب، خلال برنامج “الحكاية” المذاع عبر فضائية “إم بي سي مصر”، إلى أن البيان الصادر من الجانب المصري واضح في هذا الشأن، مضيفا: “لو كان فيه حاجة تانية كنا هنقول، الموضوع فيه طرفين والرواية بتاعتك لو مكنتش صحيحة هيترد عليها من الجانب الإسرائيلي”.
وتابع: “أي أحداث جديدة سيتم إعلانها”، منوها إلى أن العامل المصري إصابته خطيره، والأمر ليس كما صوره الإعلام الإسرائيلي، الذي تبنى التعليق المصري فيما بعد.
الشجار في فندق طابا
هكذا بدأ الأمر بين الشباب العرب من الداخل وموظفي الفندق
بدأ الجدال عند حانة المسبح وتحول إلى قتال عنيف
إصابة 6 أشخاص واعتقال بعض الشباب من قبل الشرطة المصرية ..
شو القصة ؟؟ pic.twitter.com/VeXz3s2gYe
وكانت القناة الـ12 العبرية، قد ذكرت أن إسرائيليين أصيبوا بحادث طعن في طابا داخل الحدود المصرية. فيما أفادت صحيفة “إسرائيل هيوم”، بأن 5 أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة في شجار داخل فندق، موضحة أن الشجار خلفيته إجرامية.
يذكر أن مدينة طابا التي تقع على الحدود بين مصر وإسرائيل، يقصدها العديد من السياح الإسرائيليين لقضاء إجازاتهم.
قالوا ان هناك حادث طعن 6 إسرائيليين بفندق في #طابا المصرية. مصدر مصري يقول أن الموضوع مجرد مشاجرة بين عامل مصري و4 من فلسطينيي 1948، نتج عنها إصابة العامل بجروح بالغة وإصابة 3 سائحين. في الحالتين، لا ينبغي لاسرائيليين يصيفوا عندنا وغزة جوعانة ومشتعلة وغارقة في دماء ابنائها. pic.twitter.com/uCNaEfw8Nw
— المجلس الثوري المصري (@ERC_egy) August 30, 2024في #طابا
سكين مواطن مصري شريف تقوم بما عجزت عنه جيوش جرارة مجهزة مدربة لااا لترفع ظلماً بل لتحمي ظالماً !! pic.twitter.com/hM5yURPckb
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تفاصيل الشجار طابا عمال مصريين سيناء طابا طابا
إقرأ أيضاً:
ثلثهم في غزة.. عام 2024 يشهد مقتل أكبر عدد من «الصحفيين»
أفاد تقرير “لجنة حماية الصحفيين” الأمريكية، “بأن عام 2024 شهد مقتل أكبر عدد من الصحفيين، ثلثهم في غزة”.
وأشارت اللجنة إلى “مقتل ما لا يقل عن 124 صحفيا وعاملا في مجال الإعلام، بينهم نحو ثلث الصحفيين الفلسطينيين الذين قتلوا خلال الحرب الإسرائيلية على غزة”.
وأضافت: “تظهر تأثيرات النزاعات على الصحافة بشكل واضح من خلال العدد غير المسبوق للصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام الذين قتلوا في حرب إسرائيل على غزة، حيث بلغ عددهم 85 في عام 2024، و78 في عام 2023”.
ولفتت اللجنة إلى أن “عدد النزاعات العالمية قد تضاعف خلال السنوات الخمس الماضية”، وقالت: “تشير جميع عمليات القتل التي وقعت عام 2024 إلى زيادة المخاطر التي يتعرض لها المراسلون والعاملون في وسائل الإعلام، وما يشكله ذلك من تهديد لتدفق المعلومات على مستوى العالم”.
وخارج قطاع غزة ولبنان، سجلت اللجنة “مقتل 39 صحفيا وعاملا في وسائل الإعلام في 16 دولة، وكانت أبرز الدول من حيث عدد القتلى هي السودان وباكستان والمكسيك وسوريا وميانمار والعراق وهايتي”.
وبحسب ما نقلت وكالة “د ب أ”، عن اللجنة، فإن “هذا العدد يعد الأعلى منذ أن بدأت اللجنة جمع البيانات قبل أكثر من 30 عاما. وكان الرقم القياسي السابق هو مقتل 113 صحفيا في عام 2007، خلال حرب العراق”.