اعتقال 150 جنديا إثيوبيا من قوات حفظ السلام في الصومال
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
اعتقلت السلطات الإثيوبية، 150 جنديا ينتمون إلى عرقية الأمهرة، وينخرطون في قوات حفظ السلام الموجودة في الصومال، على خلفية النزاع الجاري بين الجيش الإثيوبي وميليشيات فانو في إقليم أمهرة منذ أسبوعين.
ونزعت السلطات الإثيوبية، سلاح الجنود في قواعد عسكرية إثيوبية ببلدات دينسور وبرهاكابا وبايدوا في منطقة خليج جنوب الصومال بسبب مخاوف أمنية إثر اشتباكات بين ميليشيات الأمهرة وقوات الدفاع الإثيوبية، بحسب ما أورده موقع كاسيمادا أونلاين الإخباري يوم الخميس.
ومن بين أولئك الذين تم نزع سلاحهم قائد رفيع المستوى وتم نقلهم جميعًا جواً إلى إثيوبيا حيث سيواجهون المحاكمة.
خلال حرب تيجراي في أوائل عام 2021 ، ألقت إثيوبيا القبض على عشرات من قوات حفظ السلام التيجراي في عدد من المدن الصومالية التي تديرها قواتها ، مما أدى إلى اشتباكات قصيرة في عدد من القواعد في الدولة المجاورة التي مزقتها الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قوات حفظ السلام الصومال الجيش الإثيوبي
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي يوقف مساعداته لمئات الآلاف في إثيوبيا
قال برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، إنه قرر هذا الأسبوع وقف علاجات سوء التغذية عن 650 ألف طفل وامرأة يعانون من المجاعة في إثيوبيا، نتيجة النقص الحاد في التمويل والمساعدات.
ويأتي قرار تعليق المساعدات في وقت حرج تمر فيه البلاد بأزمات إنسانية متنوعة، تتراوح بين الجفاف والصراعات الداخلية، الأمر الذي فاقم معاناة السكان، خاصة الفئات الأكثر ضعفا مثل النساء الحوامل والأطفال.
وقال البرنامج التابع للأمم المتحدة إن أكثر من 10 ملايين شخص في إثيوبيا يعانون من نقص الغذاء، من ضمنهم 3 ملايين أرغمتهم الظروف الجوية القاسية على النزوح من ديارهم.
وأضافت الوكالة الأممية إنه يوجد في إثيوبيا أيضا ملايين المحتاجين من السودان الذين فروا من وطنهم بسبب الحرب، وباتوا في حاجة للمساعدات الإنسانية.
وتواجه إثيوبيا أزمة غذائية حادة بسبب موجة الجفاف التي ضربت البلاد في الأعوام الأخيرة، وكذا الصراعات والمشاكل الداخلية، خاصة حرب تيغراي التي استمرت بين عامي 2020 و2022، وخلّفت أكثر من 600 ألف قتيل.
نقص التمويلوقال المدير الفرعي لبرنامج الأغذية العالمي في إثيوبيا زلاتان ميليسيتش إن عمليات الإغاثة الآن وصلت إلى نقطة الانهيار بسبب نقص التمويل.
وفي مؤتمر صحفي عُقد في جنيف عبر الفيديو، قال ميليستيش إن برنامج الغذاء العالمي لم يبقَ لدية خيار في إثيوبيا سوى تعليق المساعدات عن 650 ألف طفل وامرأة.
ووفقا لبرنامج الأغذية العالمي، فإن نحو 3.6 ملايين شخص إضافي معرّضون لفقدان المساعدات الغذائية خلال المراحل المقبلة إذا لم يتم الحصول على التمويل اللازم بشكل عاجل، وهو ما يشكّل تهديدا حقيقيا للأمن الغذائي لملايين المواطنين الإثيوبيين.
إعلانوكان برنامج الأغذية العالمي يتلقى التمويل والمساعدات من 20 جهة، لكن بعض المانحين قلّص دعمه في الفترة الأخيرة، بما في ذلك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.