وزير الري: أسبوع القاهرة للمياه يعزز التعاون الفني بين دول أفريقيا
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعا لمتابعة الترتيبات الجارية لعقد «أسبوع القاهرة السابع للمياه»، والذي يتزامن معه عقد «أسبوع المياه الأفريقي التاسع»، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة من 13 - 17 أكتوبر 2024.
واشار «سويلم» إلى أن أسبوع القاهرة للمياه للعام الجاري يُعقد تحت عنوان «المياه والمناخ.
وأشار «سويلم» إلى أن وزارة الموارد المائية والري تولي أهمية قصوى لتوفير كافة أشكال الدعم لضمان نجاح هذا الحدث المهم، بما يعكس المكانة الريادية لمصر على الساحة الدولية.
وفي إطار التحضيرات الجارية، أوضح «سويلم» أن الوزارة عقدت سلسلة من الاجتماعات التنسيقية مع الجهات المعنية، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، للاتفاق على تفاصيل الجلسات وورش العمل المقررة خلال الأسبوع، مضيفا أن المنصة الإلكترونية المخصصة للحدث تخضع حالياً لتطوير شامل لتسهيل التواصل بين المنظمين والمشاركين.
قبول 113 ملخصا بحثيا بعد التقييم الأوليوفيما يخص مسابقة الأبحاث العلمية، أكد وزير الري قبول 113 ملخصا بحثيا بعد التقييم الأولي، واختيار 18 ملخصا مطولا، و10 أبحاث كاملة لعرضها خلال الجلسات، إضافة إلى 15 ملخصا لعرضها كبوستر علمي، وتم التنسيق مع مجلة السياسة المائية الدولية (WWP) لنشر الأبحاث المتميزة بالتعاون مع محكمين زائرين من اللجنة العلمية.
وأشار الوزير إلى تنظيم مسابقة «عرض رسائل الماجستير والدكتوراه في 3 دقائق»، والمخصصة لطلاب الدراسات العليا، حيث تأهل 14 باحثا حتى الآن لهذه المسابقة، وتم قبول 29 بحثا للمرحلة قبل النهائية من مسابقة «شباب المبتكرين في مجال المياه»، والتي تستهدف طلاب مدارس STEM في مصر للفئة العمرية من 15 إلى 19 عاما، كما تُنظم مسابقة «أفضل مشروعات التخرج»، والتي استقبلت حتى الآن 41 مشروعا.
منصة متميزة للمؤسسات الحكومية والخاصة لعرض أحدث البرامجوفي إطار دعم الابتكار في إدارة المياه، تُعقد مسابقة لدعم رواد الأعمال الشباب، والتى تقدم لها 11 مشروعا مبتكرا و26 فكرة جديدة، ويُجرى حاليا تقييم المشاركات المقدمة، كما يُعقد معرض ضمن فعاليات أسبوع القاهرة للمياه، والذي يعتبر منصة متميزة للمؤسسات الحكومية والخاصة لعرض أحدث البرامج والمنتجات والابتكارات في مجال المياه، مع التركيز على تحلية المياه والطاقة المتجددة وأحدث الوسائل التكنولوجية فى إدارة المياه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسبوع القاهرة للمياه الري نهر النيل وزير الري أسبوع القاهرة
إقرأ أيضاً:
121.5 مليون يورو حجم التعاون المالي بين مصر وألمانيا في مجال التعليم الفني
شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني فى فاعليات "يوم التعاون المصري - الألماني للتنمية"، المقام بسفارة جمهورية ألمانيا بالقاهرة؛ لتسليط الضوء على التعاون استراتيجي بين البلدين فى عدة مجالات، والجهود المبذولة من أجل التنمية المستدامة،
جاء ذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والرى، وممثلين بارزين من الهيئات الحكومية، والمنظمات الدولية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني.
وثمن وزير التربية والتعليم هذا الحدث الذى يعكس مدى الترابط الوطيد والمتواصل بين مصر وألمانيا فى كافة المجالات، وبالأخص فى مجال التعليم قبل الجامعي، قائلًأ: "لدينا تجارب ناجحة فى التعليم الفنى ومنها نموذج مدارس التكنولوجية التطبيقية ونموذج التعليم المزدوج، حيث تعمل الوزارة حاليًا على تحويل عدد ١٢٧٠ مدرسة تعليم فنى إلى مدارس تكنولوجية تطبيقية ومدارس تعليم مزدوج من خلال التعاون مع الشركاء".
وأضاف أن الوزارة تسعى بالتعاون مع كافة الشركاء للارتقاء بالتعليم الفني باعتباره أحد أهم عناصر تنمية الاقتصاد المصري، مؤكدا حرص الوزارة على الاستفادة من مختلف الخبرات لتحقيق الأهداف المرجوة بخروج طلاب تواكب قدراتهم التخصصات المختلفة.
ورحب يورجن شولتس سفير ألمانيا لدى مصر بالحضور، معربًا عن شدة فخر بلاده بالتعاون مع مصر، مؤكدًا أن مصر أحد أهم شركاء ألمانيا فى المنطقة فى مجال التعاون التنموى وأحد أكبر الشركاء على مستوى العالم؛ نظراً لكثافتها السكانية وارتفاع نسبة الشباب فيها وقيمتها السياسية بالنسبة للمنطقة وكذلك لما تحظى به من إمكانات اقتصادية، مشيرا إلى أنه منذ الستينيات من القرن الماضى تعمل مصر وألمانيا جنباً إلى جنب فى مجال التعاون التنموى.
وأضاف السفير أن بلاده تهدف إلى تعزيز الشراكة الوثيقة التي تجمع البلدين منذ عقود، حيث تعد مصر بوابة اقتصادية للقارة الأفريقية، وتوجد أكثر من 250 شركة ألمانية تعمل فى مصر، وتعد مصر وجهة سياحية جذابة، حيث يشكل الألمان أكبر مجموعة بين السياح الأجانب، مشيدًأ بدور مصر بوصفها وسيطًا في الصراع في الشرق الأوسط.
وقال السفير: ألمانيا تسعى من خلال شراكتها مع مصر إلى تحقيق الاستقرار، والنمو، موضحًا أن التنمية تُعد استثمارًا في مستقبل دولنا وشراكاتنا الطموحة، مضيفا أن هذه الفلسفة هي ما تتبناه منظماتنا، مثل GIZ التي تركز على الدعم الفني، وبناء القدرات، والعمل الاستشاري، وKFW التي تتعاون من أجل تحقيق التنمية وتطوير التعليم الفني، مؤكدًا أن قوة الشراكة تُقاس بما يُقدم من خدمات، ودعم لرواد الأعمال.
اتفاقيتين جديدتين بين مصر وألمانياووقع محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي اتفاقيات تعاون مع الجانب الألماني، وتتضمن الاتفاقيات تمويل مشروعين يهدفان إلى تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق أهداف استراتيجية التنمية الوطنية؛ أولهما مشروع "الدعم الفني لمبادرة التعليم الفني الشاملة مع مصر - المرحلة الثانية" بقيمة 16.31 مليون يورو، الذي يهدف إلى تعزيز كفاءة وجودة وأهمية نظام التعليم الفني في مصر. ويمتد المشروع من عام 2024 إلى عام 2028، ويعتبر عنصرًا أساسيًا في "مبادرة التعليم الفني الشامل الجديدة" المصرية الألمانية، وهو تعاون طويل الأمد تأسس في عام 2018.
أما المشروع الثاني “دعم مالي لمبادرة التعليم الفني الشامل – المرحلة الثانية”، بمنحة قيمتها 32 مليون يورو وتهدف إلى تطوير التعليم الفني والتدريب المهني في مصر، ويعد المشروع جزءًا من المرحلة الثانية ضمن برنامج مكون من ثلاث مراحل، لتحقيق نقلة نوعية في مستوى وجودة التعليم الفني والتدريب المهني من خلال، تحسين البنية التحتية التي تتضمن إنشاء مبانٍ خضراء جديدة أو إعادة تأهيل المباني القائمة وفق معايير الاستدامة البيئية، وتزويد المرافق بالمعدات الحديثة من خلال تجهيز ما يصل إلى ثلاثة مراكز تميز (CoCs)، وهي مراكز متخصصة ستقدم تعليمًا عمليًا ومهنيًا متطورًا، وذلك بالتعاون الوثيق مع شركات القطاع الخاص لضمان توافق البرامج التدريبية مع متطلبات سوق العمل، وقد بلغ حتى الآن التعاون المالي بين مصر وألمانيا في مجال التعليم الفني حوالي 121.5 مليون يورو.
ودارت الفاعلية حول مبادرة "الشراكات من أجل الانتقال العادل"، والتي تقوم على أسس العدالة الاجتماعية، والمرونة الاقتصادية في التحول نحو الاقتصاد الأخضر وخلال الفعالية، كما تم عرض نماذج التعاون الناجحة بين مصر وألمانيا في عدة مجالات تساهم في بناء مستقبل مستدام.
وتضمنت الفاعلية جلسة نقاشية بعنوان "سد الفجوة: تعزيز الشراكات من أجل الانتقال العادل للبشر والكوكب"، كما تم عرض مشاريع ومبادرات مؤثرة نفذتها الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، وبنك التنمية الألماني (KFW).