أطفال ينفقون آلاف الدولارات على عطور "العودة للمدارس"
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
يتنامى حب العطور لدى أطفال من جيل ألفا، أعمارهم 14 عاماً أو أقل، حيث ينفقون مبالغ ضخمة على عطور فاخرة، خاصة مع الدخول الدراسي.
ومثل "فتى العطور" دين سكارانجيلو 12 عامًا من جزيرة ستاتن، يذهب هؤلاء الصبية إلى الفصل الدراسي وهم يشمون رائحة المال، أو على الأقل بعض أغلى العطور الفاخرة في السوق.
والشاب دين أطلق عليه زملاؤه من لاعبي دوري البيسبول الصغار لقب "فتى الكولونيا"، يعتبر العام الدراسي الجديد هو رائحة الجنة، وفق "نيويورك بوست".
ومع مجموعة تضم أكثر من 42 عطرًا، كل منها من بيوت أزياء فاخرة مثل ديور وجان بول غوتييه، فإن خبير العطور الصغير الذي يتحدث عنه هو، وقال سكارانجيلو: "كما تعلمون، رائحة طيبة، شعور جيد، هذا صحيح".
وتقول سين ليتل، 36 عامًا، وهي أم من نيو جيرسي للصحيفة، إنها تنفق بانتظام ما يزيد عن 300 دولار على العطور الفاخرة لابنها البالغ من العمر 5 سنوات، ريجي جونيور، وإن إغداقه بالعطور الفاخرة هو الطريقة التي تظهر بها تقديم شيء مميز لطفلها.
وقالت مونيكا باتشيكو، وهي أم من منطقة خليج كاليفورنيا، إنها صُدمت من الاهتمام المفاجئ لابنها نوح البالغ من العمر 11 عامًا بالزيوت الفاخرة، خاصة وأن الأم الألفية البالغة من العمر 39 عامًا تتذكر عندما كان طلاب المدارس الإعدادية في الماضي بالكاد ينتعشون برذاذ الجسم Axe Body Spray.
ومثل جنون "أطفال سيفورا" الذي دفع الفتيات الصغيرات مؤخراً إلى البحث في متاجر مستحضرات التجميل عن الكريمات ومستحضرات التجميل المضادة للشيخوخة، أصبح استخدام العطور الفاخرة الآن رائجاً بين الأولاد الذين تبلغ أعمارهم 14 عاماً أو أقل، ووجدت دراسة حديثة من بنك الاستثمار، بايبر ساندلر، أن الشباب ينفقون 26% أكثر على العطور الفاخرة مقارنة بالعام الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا العطور الفاخرة
إقرأ أيضاً:
السعودية تعزز نفوذها في جنوب أفريقيا باستثمارات بمليارات الدولارات
تُوّج عام من اللقاءات المكثفة بين المملكة العربية السعودية وجنوب أفريقيا، باتفاقات قيد التوقيع وأخرى موقعة تُقدر قيمتها بمليارات الدولارات، تصب جميعها في أكبر بلد صناعي بالقارة السمراء، وسط زخم مرتقب على صعيد الشركات.
هذا الاندفاع في إبرام الصفقات يندرج ضمن توجه أوسع من دول الخليج، وتحديداً الإمارات والسعودية، نحو تعزيز حضورها في القارة الأفريقية، عبر استثمارات تتركز في قطاعات التعدين والطاقة المتجددة والزراعة.
وتُعد جنوب أفريقيا، بثرواتها المعدنية الهائلة، نقطة جذب للمستثمرين بفضل ما تملكه من بنية تحتية توازي ما هو موجود في الدول المتقدمة، إلى جانب شركاتها المُدارة بكفاءة، والتي تُعرض بأسعار تُعتبر زهيدة مقارنة بمثيلاتها في مناطق أخرى.
روڤن نايدو، رئيس قسم الاندماج والاستحواذ في بنك "إنفستيك" (Investec Bank Ltd)، قال: "هناك فجوة واضحة في التقييمات بين جنوب أفريقيا والأسواق الأخرى، ما يجعلها فرصة استراتيجية أمام المستثمرين أصحاب النظرة طويلة الأمد. نمتلك فرق إدارة عالية الكفاءة وملكية فكرية متميزة، وشركات تجيد ما تقوم به، ما يجعل من هذه السوق خياراً جديراً بالاهتمام".
طريق تجاري جديد يُرسم بين السعودية وجنوب أفريقيا رغم التحدياتمنذ اللقاء الذي جمع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان برئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا في عام 2022، بمشاركة مئات رجال الأعمال، تتوالى الزيارات المتبادلة بين مسؤولي الدولتين وقادة الأعمال كل بضعة أشهر، ما أسفر عن مفاوضات واستثمارات تقدر بنحو 5 مليارات دولار تشمل الطاقة المتجددة، واللوجستيات، ومحطات الوقود، والقطاع العقاري بعضها تم توقيعه، وأخرى لا تزال قيد النقاش.
الرحلة الجوية التي تستغرق 10 ساعات بين العاصمتين تشهد إقبالاً متزايداً، ما دفع الخطوط الجوية الجنوب أفريقية إلى بحث تدشين خط مباشر بين الرياض وجوهانسبرغ، وفقاً لمصادر مطلعة. وأكد متحدث باسم الشركة أنه لم يتم إعلان رسمي بعد بشأن هذا الأمر.
كريسپن فيري، المتحدث باسم وزارة العلاقات الدولية في جنوب أفريقيا، قال إن العلاقات الثنائية "تعززت بشكل كبير خلال السنوات الماضية"، مع ازدياد "استثنائي" في الاستثمارات السعودية. وأضاف أن وزير التجارة الجنوب أفريقي سيترأس الشهر المقبل في الرياض الدورة العاشرة للجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين.