تركيا بالتعاون مع العراق سنحقق بشأن إسقاط الطائرة المسيرة في كركوك
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
آخر تحديث: 31 غشت 2024 - 9:52 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اشادت وزارة الخارجية التركية،السبت، بمواقف العراق، مؤكدة إنه يبدي التزاما قوياً بمكافحة الارهاب، فيما لفتت إلى التنسيق مع السلطات العراقية لإجراء تحقيق شامل بشأن إسقاط الطائرة المسيرة في محافظة كركوك. وقال المتحدث باسم الوزارة أونجو كيسيلي في بيان أوردته صحيفة “حرييت” التركية ، إن “البلدين مصممان على ضمان ترجمة تعاونهما إلى نتائج ملموسة وتعزيز التنسيق بين سلطاتهما لهذا الغرض، ملتزمان تماما بمكافحة الإرهاب”.
وسلط كيسيلي الضوء على تصنيف العراق مؤخرا لحزب العمال الكردستاني على أنه ” منظمة محظورة ” وتوقيع مذكرة تفاهم بشأن التعاون الأمني والعسكري ومكافحة الإرهاب في أنقرة في 15 أغسطس / آب ، باعتبارها انعكاسات لهذا التصميم المشترك.وفي معرض تأكيده على مواجهة أنشطة حزب العمال الكردستاني ، أكد كيسيلي التزام أنقرة بـ”مبدأ الدفاع عن النفس على النحو المبين في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة”. وفي معرض حديثه عن حادثة وقعت مؤخرا تتعلق بتحطم طائرة بدون طيار في كركوك، شمال العراق، ذكر كيسيلي أن “التنسيق مع السلطات العراقية جار لإجراء تحقيق شامل في الحادث”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
أوجلان يبعث 3 رسائل من محبسه في تركيا.. واحدة منها إلى قسد
كشفت المتحدثة باسم حزب المساواة والشعوب الديمقراطي "DEM" المناصر للأكراد في تركيا، عائشة غول دوغان، عن إرسال زعيم حزب العمال الكردستاني "بي كي كي" المسجون عبد الله أوجلان ثلاث رسائل واحدة منها موجهة إلى قوات سوريا الديمقراطية "قسد" شرقي سوريا.
ووجهت بقية الرسائل إلى أوروبا وجبال قنديل شمال العراق، التي يتخذ منها حزب العمال الكردستاني المدرج على قوائم الإرهاب في تركيا مقرا له.
وقالت دوغان في تصريحات صحفية، الثلاثاء، "أود أن أعطي معلومات مباشرة حول هذا الموضوع. نعم وصلت رسالة السيد أوجلان إلى الجهات المعنية في قنديل وأوروبا وشمال وشرق سوريا".
وأضافت أن "هناك رسالة تم تسليمها إلى مسؤولي مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني ، والكونغرس الوطني الكردي في أوروبا، وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شمال سوريا".
يأتي ذلك وسط حديث مصادر محلية تحدثت عن عزم زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون في تركيا، دعوة حزبه إلى إلقاء السلاح وذلك نتيجة للمحادثات الجارية مع الجانب التركي.
وكان من المقرر أن يوجه أوجلان رسالة إلى أتباعه في 15 شباط/ فبراير الموافق للذكرى السنوية لاعتقاله عام 1999، إلا أن ذلك لم يحدث.
وحمل حزب العمال الكردستاني السلاح ضد الدولة التركية منذ عام 1984 ما أدى إلى مقتل نحو 40 ألفا. ولا يزال أوجلان القابع في محبسه منذ 1999 بتهمة "الخيانة والانفصالية" يتمتع بنفوذ كبير على السياسة الكردية.
والشهر الماضي، حث حليف الرئيس التركي وزعيم حزب الحركة القومية التركي دولت بهتشلي، أوجلان على إعلان حل حزب العمال الكردستاني "دون شروط"، بعد اجتماعه لمرتين مع حزب المساواة والديمقراطية للشعوب، وهو ثالث أكبر حزب في البرلمان.
وعززت المحادثات آمال تحقيق السلام في تركيا، في حين تستمر المفاوضات في سوريا بين "قسد" والحكومة السورية من أجل التوصل إلى اتفاق لدمج قوات سوريا الديمقراطية في وزارة الدفاع وبسط سيطرة دمشق على كافة الأراضي السورية.