تربويون: الالتزام بلائحة السلوك يعزز إيجابية الطلبة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أجمع عدد من التربويين، أن التزام الطلبة بلائحة السلوك المطبقة في مؤسسات التعليم العام، يعزز السلوك الإيجابي لديهم ويجنبهم مخاطر التعرض إلى عقوبات من بينها خصم العلامات.
وبشأن أهمية "لائحة إدارة سلوك الطلبة في مؤسسات التعليم العام" تزامناً مع انطلاق العام الدراسي الجديد، رأى تربويون عبر 24، أن "تعزيز مفهوم الالتزام لدى الطلبة هو أحد أهم العناصر التي تسهم في بناء جيل واعٍ ومسؤول قادر على مواجهة التحديات سواء على المستوى الأكاديمي أو الحياتي ما يضمن مستقبل مشرق لهم".بيئة تعليمية وأكد سامح يمك عضو الهيئة التدريسية في مدرسة دبي للتربية الحديثة، أن "التزام الطلبة بلائحة السلوك يخلق بيئة تعليمية أكثر استقراراً وفاعلية وايجابية، ويساعد كافة أطراف العملية التعليمية على تحقيق الغرض المنشود من العام الدراسي وهو حصول كافة الطلبة على أعلى مستوى من التعليم وأعلى درجات تُمكنهم مستقبلاً من إكمال دراساتهم الجامعية وتحقيق طموحهم المستقبلي".
وحث يمك، ذوي الطلبة على الحرص على تعزيز مفهوم الالتزام لديهم على مستوى الحياة اليومية بشكل عام وليس على المستوى التعليمي فقط، مشيراً إلى أن "الالتزام يساهم في بناء جيل واعي ومسؤول يقود المستقبل". غرس القيم ورأى الدكتور أحمد رمضان الأخصائي الاجتماعي والمرشد الأكاديمي، أن "لائحة إدارة السلوك تعتبر أداة تربوية تهدف إلى غرس القيم الإيجابية في نفوس الطلبة مما ينعكس إيجاباً على الأداء التعليمي للطلبة".
ولفت رمضان، إلى أن لائحة "إدارة سلوك الطلبة تساعد على بناء السلوك الإيجابي لدى الطلبة والحد من المخالفات السلوكية، وتهيئة البيئة التربوية والتعليمية المناسبة وتعزيز الانضباط الذاتي، ومعالج السلوكيات السلبية". أساس النجاح أما الأستاذة نورة آل علي معلمة بإحدى المدارس الخاصة، فقالت إن "الالتزام بلائحة السلوك هو أساس نجاح أي طالب، فاللائحة ليست مجرد قوانين يجب اتباعها، بل هي إطار يوجه سلوك الطلبة نحو التحصيل العلمي الجاد بما يضمن الانضباط والبعد عن الممارسات السلبية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
"الحارثي": مبادرة "سفراء الإعلام" حققت حضورًا لافتًا ونتائج إيجابية
عقد رئيس المنتدى السعودي للإعلام، الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي، اجتماعًا مع سفراء الإعلام المشاركين في النسخة السابقة من مبادرة "سفراء الإعلام"، وذلك في إطار تعزيز مسار المبادرة، واستعراض التجربة الماضية، ومناقشة آليات تطويرها وتحويلها إلى مشروع مؤسسي مستدام.
وأكد الحارثي خلال الاجتماع، أن مبادرة "سفراء الإعلام" تُعد من أبرز المبادرات النوعية التي يتبناها المنتدى، نظرًا لارتباطها المباشر بشريحة فاعلة تمتلك الشغف والقدرة على إحداث حراك حقيقي في المشهد الإعلامي، مشيرًا إلى أن قطاع الإعلام يشهد تحولات متسارعة، ما يستدعي إطلاق مبادرات متجددة تتجاوز نطاق الفعاليات المؤقتة، إلى مشاريع مستدامة تُسهم في بناء قدرات الكوادر الوطنية الشابة.
أخبار متعلقة تحول نوعي في العمل القضائي.. "العدل" تدشن نموذجًا مركزيًّا للمحاكمإحباط تهريب 76 كيلو جرامًا من القات المخدر في جازان .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحارثي في الحفل الختامي لجائزة المنتدى السعودي للإعلام - إكس المنتدى (أرشيفية) مبادرة "سفراء الإعلام"وأوضح أن المبادرة حققت في تجربتها السابقة حضورًا لافتًا ونتائج إيجابية، أسهمت في تطوير المشاركين وتعزيز دورهم ضمن منظومة الإعلام الوطني، لما تمثّله من توجه نوعي في إشراك المهتمين وصناع المحتوى خارج إطار النخب التقليدية؛ مما يتماشى مع الحراك الإعلامي في المنظومة بقيادة معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان الدوسري.
وأشار رئيس المنتدى السعودي للإعلام إلى أن مبادرة "سفراء الإعلام" تمثّل منصة للإبداع وفرصة لتعزيز التعاون الدولي.
وشهد الاجتماع مناقشة عدد من المحاور المتعلقة بتطوير المبادرة، إذ استعرض السفراء آراءهم وتجاربهم خلال مشاركتهم في النسخة الماضية، إضافة إلى التطرّق إلى أبرز التحديات التي واجهوها، وطرح عدد من الأفكار والمقترحات النوعية التي تهدف إلى رفع كفاءة المبادرة وتعزيز أثرها في المرحلة المقبلة.