أوضح سيف السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، أن دولة الإمارات ترتبط حالياً بعلاقات قوية في مجال الطيران المدني والنقل الجوي مع 187 دولة حول العالم، مما يعكس الجهود المستمرة لتعزيز الريادة الدولية فذ هذا المجال الحيوي.

ولفت السويدي، عبر 24، إلى أن "العلاقة القوية مع تلك الدول محكومة باتفاقيات تعاون مشترك، لتكون الإمارات الدولة الأولى عالمياً في عدد الاتفاقيات الموقعة".


وحول عدد الوجهات العالمية للناقلات الوطنية، أكد مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، أن "شركات الطيران الإماراتية تسيّر رحلات إلى 224 وجهة عالمية، مما يعزز من توسيع الحضور الدولي وتوسيع الروابط الجوية بين الإمارات ومختلف دول العالم".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات

إقرأ أيضاً:

برج غلاطة: رمز إسطنبول التاريخي الذي يروي أسرار الطيران الأولى

له تاريخ تتناقله الأجيال عبر السنين، “برج غلاطة” ذاك المعلم الشامخ في إسطنبول كأنه يروي للناظرين إليه أو زائريه قصة مدينة هاربة من التاريخ.

يقع البرج في منطقة “بي أوغلو” في الطرف الأوروبي من إسطنبول، ويطلّ على أجمل وأبرز المعالم التاريخية في المدينة.

بحسب المراجع التاريخية التي تعود لعهد الدولة العثمانية، فقد نجح العالم التركي “هزارفن أحمد شلبي” في 1638، بالطيران من فوق سطح البرج، وصولاً إلى منطقة “أُوسكودار” في الطرف الآسيوي للمدينة.

ووفقاً للمصادر، فقد قطع العالم التركي حينها نحو 3358 متراً، معتمداً على أجنحةٍ صناعية ركّبها على جسده، فشكّلت هذه التجربة الناجحة بدايةً للتجارب الإنسانية في مجال الطيران.

** برج غلاطة

يتيح برج غلاطة لزائريه الاستمتاع برؤية بانورامية للمدينة ينصح بعدم تفويتها.

هذه الميزة أبقت البرج بوصلة للسائحين الراغبين في مشاهدة سحر إسطنبول التاريخي، ومعلماً سياحياً مميّزاً، فهو من أقدم وأجمل أبراج المدينة، حيث يعود تشييده إلى العصور الوسطى.

أينما وقف زائرو المدينة سيلاحظون إطلالة البرج من زاوية ما بمنظره الفريد.

فمعالم البرج تتضح من مُعظم الأماكن في المدينة القديمة خاصةً، كمنطقة فاتح، وأيوب سلطان، وهاليتش، بل حتى من أوسكودار وقاضي كوي في الشق الآسيوي من المدينة.

ويبلغ ارتفاع البرج نحو 66.90 متراً، أما قطره الخارجي فيبلغ 16.45 متراً، فيما يبلغ قطره الداخلي 8.95 أمتار، أما سماكة جدرانه فتقدر بـ3.75 أمتار.

بعض المصادر التاريخية تقول إنّ البرج بُني عام 507 ميلادي، وتم ترميمه في زمن الدولة العثمانية عام 1509، على يد المعماريّ المعروف آنذاك “خير الدين”، أحد تلاميذ المعمار الشهير سنان، بعد زلزال ضرب المدينة في تلك الحقبة.

وفي عهد الدولة العثمانية تعرّض البرج للحريق مرتين، أولهما عام 1794، وثانيهما عام 1831، إلا أنه تم ترميمه.

ويتكوّن البرج من 9 طوابق، بحيث يتم صعود الطوابق السبعة الأولى من خلال المصعد الكهربائي الذي استُحدث فيه، أمّا الطابقان الأخيران، فيصعد الزوّار إليهما على الأقدام.

في الطابق الثامن يوجد مجسّم كبير تظهر فيه بوضوح تفاصيل مدينة إسطنبول، المضائق والمباني التاريخية والمساجد والجسور وغير ذلك.

مقالات مشابهة

  • الحفني يهني العاملين بالطيران المدني ويشكرهم على جهودهم في إنجاح معرض مصر للطيران
  • اتفاقية لتطوير أول مركز لتقنيات الطيران الأخضر في الإمارات
  • تأهيل 10 مشاركين من هيئة الطيران ومطار عدن حول أمن الطيران المدني
  • عبدالله آل حامد: معاً نشكل مستقبلاً رقمياً أكثر أماناً
  • تعيينات وزارة الطيران المدني 2024.. الوظائف المطلوبة والأوراق المطلوبة
  • برج غلاطة: رمز إسطنبول التاريخي الذي يروي أسرار الطيران الأولى
  • وزير الطيران المدني يبحث تعزيز التعاون المشترك مع الكويت
  • وزير الطيران يستقبل رئيس الإدارة العامة للطيران المدني الكويتي
  • مذكرة تفاهم بين «الطيران المدني» و«الإيكاو»
  • رئيس الطيران المدني يزور مصنع BETA Technologies بولاية فيرمونت الأمريكية