لبنان ٢٤:
2025-01-09@09:32:48 GMT

التصعيد الأخير قبل التسوية؟

تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT

التصعيد الأخير قبل التسوية؟

من يراقب المشهد الإقليمي في الاسابيع الأخيرة يشعر بأن المعركة او الحرب الشاملة ستندلع في المنطقة، حتى ان البعض ذهب الى الحديث عن شرارة الحرب العالمية الثالثة، لكن تراكم الأحداث التي ظهرت في الايام الماضية وتحديداً منذ تنفيذ "حزب الله" رده على إسرائيل بسبب إغتيال القيادي العسكري فؤاد شكر يوحي بمسار مختلف كلياً، ان لناحية التطورات العسكرية او التوقعات السياسية، وعليه فإن بعض المراقبين بدأوا يفرطون في التفاؤل ويتحدثون عن مسألة انتهاء الحرب خلال فترة وجيزة، وان كل ما يحكى عن انها ستستمر حتى تسلم الادارة الاميركية الجديدة ليس سوى تكهنات غير مبنية على وقائع علمية.



بعيداً عن الهدف العسكري الذي اصابه الحزب خلال رده، وبالنظر الى شكل الردّ وطبيعته، يمكن بسهولة القول أنه لم يكن رداً يواكب مساراً تصعيدياً، وان كان يهدف الى الردع، يمعنى آخر فإن ما حصل أوحى لكثير من المراقبين أن تسوية ما حصلت بعيداً عن الاعلام، وهذا ما ينطبق على الردّ الايراني المنتظر الذي بدأت التسريبات تؤكد أنه سيكون مدروساً وأن الحلول التي ستصل اليها الولايات المتحدة الاميركية سترضي طهران في هذه المرحلة الحساسة وتعوض لها عن ردّ بمستوى كبير، كذلك فإن خفض اسرائيل لحالة الاستنفار فيها يعني أن تطمينات كبرى قد وصلتها وهذا ما حصل في الضاحية الجنوبية لبيروت ايضاً التي عاد إليها من تركها خوفاً  من التصعيد.

بدأت اسرائيل عملية عسكرية كبيرة في الضفة الغربية، علماً ان وضع الجيش الاسرائيلي ليس جيداً، لكن ما يحصل هو عبارة عن تحسين الشروط التفاوضية، فإضعاف الضفة في هذه المرحلة سيحسن وضع نتنياهو السياسي في الداخل الاسرائيلي وسيحسن واقعه أمام حركة حماس على طاولة المفاوضات، على اعتبار أن الواقع الدولي وواقع الجيش الاسرائيلي لا يسمح بعملية طويلة في الضفة ولا بعملية تهجير بإتجاه الاردن، لان ذلك سيؤدي الى اضرار كبرى تصيب علاقات اسرائيل العربية وتحديداً بدول الجوار. من هنا يصبح الحديث عن تكرار تجربة غزة غير منطقي وغير واقعي.

تحاول اسرائيل تشكيل صورة ردعية ضد "حزب الله"، اذ ان حكومة نتنياهو لا تستطيع ايقاف الحرب مع الحزب من دون ان تطمئن المستوطنين، وهذا قد تكون احدى بواباته هي الغارات اليومية الليلية العنيفة التي تشن على الجنوب والتي قد تظهر بأنها عملية ردع تساهم في اعادة الامان الى المستوطنات الشمالية، وهذا الامر ممر إلزامي لوقف الحرب التي قد يقبل بها نتنياهو بسبب الضغوط الاميركية الكبرى التي بدأت تأخذ منحى مختلفا مع اقتراب الإنتخابات الرئاسية في واشنطن، حيث أن الحزب الديمقراطي لن يسمح للرئيس السابق دونالد ترامب بإستغلال الحرب لتحقيق المكاسب والفوز بالمعركة.

من الممكن ان تكون التطورات الداخلية والضغوط الخارجية قد اوصلت نتنياهو الى قناعة بضرورة وقف الحرب، لكن هذا الامر لا يتم الا بعد ضمانات فعلية تقدم له، علما ان تحضير مسرح العمليات للتسوية بدأ، ان عبر تسريبات تعلن الانتصار في الاعلام العبري او عبر استعراضات قوة في الجبهة الشمالية (جنوب لبنان) او عبر المعركة في الضفة الغربية التي قد تحسن ظروف الاتفاق مع صورة نصر لنتنياهو.
لكن ماذا لو هرب رئيس الحكومة الاسرائيلية الى الامام في اللحظة الاخيرة؟ ماذا سيكون مصير المنطقة؟ المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: إيران تمثل التهديد الأكبر لإسرائيل

أكد رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو، أن إيران تمثل التهديد الأكبر لإسرائيل سواء بشكل مباشر أو عبر وكلائها

 

عاجل.. إسرائيل: إصابة 3 عناصر من الشرطة إثر عملية إطلاق النار قرب سلفيت إسرائيل: الكابينيت الأمني والسياسي يجتمع غدا لمناقشة الوضع بالضفة عقب هجوم كدوميم

وتابع نتنياهو أن الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط تشهد تغييرا جذريا

 

وقد أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الإثنين، عن مصادقة بنيامين نتنياهو على سلسلة من العمليات الإضافية في الضفة الغربية.

 

وذكر مكتب نتنياهو، على حسابه الرسمي في منصة "إكس": "أجرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مساء الإثنين جلسة تقييم للوضع في الضفة الغربية بمشاركة وزير الدفاع ورئيس الأركان ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء ومسؤولين أمنيين آخرين".

 

وأضاف: "وقد صادق رئيس الوزراء على العمليات للقبض على الإرهابيين وتقديمهم للعدالة، كما صادق على سلسلة من العمليات الدفاعية والهجومية الإضافية في الضفة الغربية".

 

وفي صباح اليوم، توعد نتنياهو، بتصفية الحساب مع من وصفهم بالقتلة بعد مقتل 3 مستوطنين في إطلاق نار وقع بالضفة الغربية.

 

وأوضح: "سنصل إلى القتلة ونصفي حسابنا معهم ومع كل من ساعدهم، لن يفر منا أحد".

 

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت، الإثنين، بمقتل 3 مستوطنين وإصابة آخرين بجروح في إطلاق نار على حافلة بشمال الضفة الغربية.

 

وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أنه "خلال هجوم إرهابي بالضفة سقط 3 قتلى وأصيب آخرون جراء إطلاق نار على حافلة"، مشيرة إلى أن الهجوم استهدف حافلة بين مستوطنتي بوندوك وكيدوميم في الضفة الغربي.

 

وفي إطار آخر، أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن عدم تلقيه من حماس أي معلومات بشأن وضع 34 محتجزا في قطاع غزة، ولم تتلق إسرائيل أي تأكيد أو تعليق من حماس بشأن وضع المحتجزين الواردة أسماؤهم في القائمة، في إشارة إلى قائمة قدمها مسؤول من حماس عبر الوسطاء وتحتوي على أسماء 34 رهينة أبدت الحركة استعدادها للإفراج عنهم في المرحلة الأولى من صفقة لتبادل الأسرى في إطار اتفاق لوقف النار.

بينما كذبت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الإثنين، ادعاءت نتنياهو، وقالت إن حركة حماس قدمت قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين في غزة، واستلمها.

وأكدت الهيئة عن مصدر إسرائيلي، أنه على عكس نفي مكتب رئيس الوزراء، فإن حماس سلمت قائمة بالمختطفين لكنها لم تكشف عن أي منهم على قيد الحياة.

 

وذلك في ظل محاولات مصر وقطر والولايات المتحدة على مدار أشهر التوصل إلى صفقة لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.

 

رصد ثلاثة مقذوفات من شمال قطاع غزة

رصد جيش الاحتلال، إطلاق ثلاثة مقذوفات من شمال قطاع غزة، وعبَرَت إلى أراضي المحتلة، في الوقت الذي يواصل فيه الجيش هجومه الواسع في الجزء المدمر من القطاع.

وأعلن جيش الكيان الصهيوني في بيان: بعد دوي صفارات الإنذار، في مناطق سديروت وإيبيم، ونير عام، جرى رصد ثلاثة مقذوفات أُطلقت من شمال قطاع غزة نحو الأراضي الإسرائيلية.

وأضاف الجيش، أن سلاح الجو الإسرائيلي اعترض مقذوفاً واحداً، وسقط آخر في سديروت، وسقط مقذوف آخر في منطقة مفتوحة، ولم تردْ أنباء عن وقوع إصابات.

 

نتنياهو يصادق على عمليات عسكرية جديدة في الضفة الغربية

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الإثنين، عن مصادقة بنيامين نتنياهو على سلسلة من العمليات الإضافية في الضفة الغربية.

وذكر مكتب نتنياهو، على حسابه الرسمي في منصة "إكس": "أجرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مساء الإثنين جلسة تقييم للوضع في الضفة الغربية بمشاركة وزير الدفاع ورئيس الأركان ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء ومسؤولين أمنيين آخرين".

وأضاف: "وقد صادق رئيس الوزراء على العمليات للقبض على الإرهابيين وتقديمهم للعدالة، كما صادق على سلسلة من العمليات الدفاعية والهجومية الإضافية في الضفة الغربية".

وفي وقت سابق الإثنين، توعد نتنياهو، بتصفية الحساب مع من وصفهم بالقتلة بعد مقتل 3 مستوطنين في إطلاق نار وقع بالضفة الغربية.

وأوضح: "سنصل إلى القتلة ونصفي حسابنا معهم ومع كل من ساعدهم، لن يفر منا أحد".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت، الإثنين، بمقتل 3 مستوطنين وإصابة آخرين بجروح في إطلاق نار على حافلة بشمال الضفة الغربية.

وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أنه "خلال هجوم إرهابي بالضفة سقط 3 قتلى وأصيب آخرون جراء إطلاق نار على حافلة"، مشيرة إلى أن الهجوم استهدف حافلة بين مستوطنتي بوندوك وكيدوميم في الضفة الغربية.

مقالات مشابهة

  • المقاومة تتبنى عملية كدوميم في الضفة والاحتلال يواصل التصعيد
  • نتنياهو يطالب بتكثيف الهجمات في الضفة الغربية
  • نتنياهو يطالب بتصعيد العمليات في الضفة الغربية
  • “حكومة نتنياهو” تتخوف من “غزة أخرى” في الضفة
  • محلل سياسي: نتنياهو إرهابي.. ومشروع تطهير الضفة مستمر
  • مُقرّب من نتنياهو: يجب وقف الحرب في غزة
  • نتنياهو: إيران تمثل التهديد الأكبر لإسرائيل
  • نتنياهو عقد جلسة لتقييم الوضع في الضفة
  • هل تعود الحرب بعد هدنة الستين؟
  • بعد عملية قلقيلية.. نتنياهو يتوعد المقاومين في الضفة الغربية