“حماد” يبحث مع الرئيس التشادي أهمية تنفيذ الطريق الدولي الذي سيربط بين ليبيا ومصر وتشاد
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
الوطن| رصد
بحث رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، مع رئيس جمهورية تشاد محمد إدريس دبي، أهمية تنفيذ الطريق الدولي الذي سيربط بين ليبيا ومصر وتشاد، والذي أبدت الحكومة المصرية استعدادها لتمويله شرط موافقة ليبيا وتأمين الشركات التي ستعمل على تنفيذه.
ورحب الرئيس التشادي بحماد، معبراً عن امتنانه لهذه الزيارة وشكره للمشير خليفة حفتر وللقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية ودعمها اللوجستي لبلاده، في تأمين الحدود المشتركة ومكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة بما يحمي السلم والاستقرار.
هذا ورحب دبي بما تحقق من تفاهم في الاجتماع الوزاري المشترك للمواصلات والنقل والاتصالات، وما جرى من مباحثات بين ممثلي الحكومتين التشادية واستعداده للتعاون في تنفيذ الاتفاقيات الأمنية والاقتصادية بما يحقق مصالح البلدين.
من جانبه أشاد حماد بعمق العلاقات التاريخية بين البلدين والوشائج التي تربط الشعبين، مؤكداً حرص الحكومة الليبية على تقويتها وتوثيقها.
وعبّر عن حرصه وتطلعه إلى تعزيز التعاون بين البلدين لتحقيق التنمية المستدامة، وتفعيل المعاهدات والاتفاقيات ومذكرات التفاهم ووضعها موضع التنفيذ، وتحقيق شراكة فعالة اقتصادية واجتماعية وأمنية وعسكرية.
وأكد على اتفاقه مع الرئيس التشادي في كل ما طرحه خلال اللقاء من قضايا وأفكار، وأهمية الاستراتيجية لتنفيذ الطريق البري الرابط بين ليبيا وتشاد ومصر، وما سيحققه من منافع اقتصادية لشعوب البلدان الثلاث، ودعم تجارة العبور بين ليبيا وتشاد في ظل ما تشهده ليبيا من تنمية وتطوير للبنية الأساسية.
الوسوماسامة حماد الطريق الدولي رئيس جمهورية تشاد ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: اسامة حماد الطريق الدولي رئيس جمهورية تشاد ليبيا بین لیبیا
إقرأ أيضاً:
“الجيش” الذي أذهل أمريكا والغرب..!
يمانيون – متابعات
قال القيادي في التيار الناصري القومي العراقي، حسين الربيعي: “إن استهداف القوات المسلحة اليمنية حاملات طائرات وبوارج أمريكية، في البحرين الأحمر والعربي، أذهل الأمريكيين، وجعل تصريحاتهم متناقضة بين التكذيب والاعتراف بشكل يكشف صدمتهم، وعجز قواتهم البحرية في حماية نفسها من هجمات اليمنيين”.
وأضاف السياسي العراقي : “إن استمرار الحصار اليمني المفروض على حركة السفن “الإسرائيلية” في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، أثبت فشل القوات الأمريكية والبريطانية في حماية السفن الصهيونية”.
وتابع: “هذا النجاح اليمني إضافة مهمة وحاسمة في إعادة رسم مستقبل المنطقة، وتعزيز مكانتها الدولية وتحقيق طموحات شعوبها بالحرية والاستقلال”.
وقال لموقع “عرب جورنال”: “تزداد الأسطورة اليمنية -يوما بعد يوم- ألقاً وزهواً وعظمة؛ فهي أرض الرجال والوفاء والإيمان والثبات والقوة والعروبة، وتأبى الإذلال والخنوع”.
من وجهة نظر السياسي الربيعي، تعد معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ لمساندة “طوفان الأقصى” ونصرة غزة، هزيمة للعدوان الصهيوني ومطبعيه في المنطقة، وهدفا من أهداف ثورة 21 سبتمبر.
واعتبر استمرار جبهة اليمن في نصرة جبهات غزة ولبنان وتقديم مفاجآت جديدة ومتصاعدة على مستويات الإمكانيات والقدرات والاسلحة والعمليات هو الانتصار بذاته.
وقال: “إن إسناد جيش اليمن غزة ولبنان عوّض غياب وخذلان الجيوش العربية الراضخة لأنظمتها المطبعة؛ دفاعاً عن الكيان الصهيوني، على الرغم من امتلاكها العدة والعتاد والأسلحة”.
جيش بات من أعتى الجيوش!
بدوره، أشاد الخبير العسكري التونسي، العميد توفيق ديدي، بالنجاح الكبير والإمكانات المتطورة للقوات المسلحة اليمنية.
وقال الخبير ديدي -في تصريح مرئي لقناة “المسيرة”: “إن الجيش اليمني يتصرّف كواحد من أعتى الجيوش في العالم، وقد بات من أقواها، وأثبتت ذلك معركة البحر الأحمر”.
وأضاف: “لأول مرة في تاريخ الحروب العسكرية، تستخدم صواريخ ضد بوارج متحركة، وتصيبها أهدافها بدقة؛ لأن هذا التكتيك يعد أمراً صعباً في العمل العسكري، وهو ما أثار جنون الأمريكيين”.
وأكد رغبة المدارس العسكرية في العالم معرفة تجربة اليمن العسكرية، ونوعية أسلحة جيشها، وكيفية تصنيعها الصواريخ؟.
210 قِطع بحرية
أعلنت اليمن، نهاية 2023، حظرا بحريا شاملا يمنع عبور السفن “الإسرائيلية” والأمريكية والبريطانية والمرتبطة بهما، من مياه بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، إسناداً لمقاومة غزة، واستهدفت قواتها المسلحة أكثر من 210 قِطع بحرية (“إسرائيلية” وأمريكية وبريطانية وأوروبية) عبر مراحل عسكرية تصعيدية خمس؛ نصرة لغزة وضد العدوان على اليمن.
————————————–
السياسية – صادق سريع