برلماني روسي يرد بصرامة على دعوة بوريل لمهاجمة روسيا
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
روسيا – يعمل رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، مع اقتراب انتهاء صلاحياته، بنشاط ليس على “إطفاء نار” الصراع الأوكراني، بل على التحريض على نشوب حرب عالمية ثالثة.
أعلن ذلك ليونيد سلوتسكي رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما، وقال في حديث لوكالة نوفوستي: “في نهاية خدمته في منصبه الحالي، لا يشارك بوريل بنشاط في إطفاء نار الصراع الأوكراني، بل يتوغل في التحريض على حرب عالمية ثالثة”.
ويرى البرلماني أن بوريل يعيش حالة حادة من الانفصام والتنافر الذهني، فهو من ناحية يعلن أن لا أحد في أوروبا يريد القتال مع روسيا، ومن ناحية أخرى يدعو إلى رفع قيود الغرب الجماعي والسماح للقوات الأوكرانية بقصف عمق الأراضي الروسية.
وشدد سلوتسكي على أن الأوكرانيون إذا شنوا هجمات على الأراضي الروسية بصواريخ أوروبية وأمريكية بعيدة المدى، فإن ذلك سيؤدي حتما إلى تصعيد أكثر خطورة، وقال البرلماني الروسي، إن مثل هذه الدعوات لا تتناسب مع مكانة رئيس الدبلوماسية الأوروبية بل هي أكثر ملاءمة لزعيم عصابة إرهابية دولية.
وكان قال جوزيب بوريل يوم الخميس الماضي إنه يتعين على دول الاتحاد الأوروبي أن ترفع بشكل كامل القيود المفروضة على استخدام القوات الأوكرانية للأسلحة الغربية خلال ضربها الأراضي الروسية.
واعتبر بوريل أن سماح دول الاتحاد الأوروبي لكييف باستخدام الأسلحة الأوروبية في ضرب العمق الروسي لا يعني “الدخول في حرب مع موسكو”.
من جهتها، تؤكد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول “الناتو” بشكل مباشر في الصراع وأنها “تلعب بالنار”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: لبنان لن تتوقف عن دعم غزة وزيارة «بوريل» لاستطلاع الرأي
قال العميد نضال زهوي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن زيارة نائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل إلى لبنان لا تحمل في طياتها أي مبادرات باتجاه جبهة الشمال اللبناني، مشيرًا إلى أن زيارته تأتي لاستطلاع آراء بعض المسئولين اللبنانين وتقديم أفكار لحل النزاع.
وأضاف «زهوي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجواب اللبناني يأتي دائما بأن جبهة «إسناد غزة» لن تتوقف إلا بعد انتهاء الحرب على قطاع غزة.
حزب الله يرفض التخلي عن إسناد غزةوأوضح الخبير العسكري، أن هناك أكثر من 35 بعثة دبلوماسية توجهت إلى لبنان للتداول في شأن انتهاء الحرب على غزة، لافتًا إلى أن حزب الله يرفض الدخول في أي مفاوضات من شأنها وقف جبهة «إسناد غزة».
استنزاف موارد الاتحاد الأوروبي بسبب المعارك في أوكرانياوتابع: «الاتحاد الأوروبي كان له دورًا سابقًا في لبنان، إذ أنه كان أكثر تأثيرا وفعالية في كل ما يخص البحر الأبيض المتوسط، ولكن سياسة الاتحاد الأوروبي ضعفت بسبب الضعف الاقتصادي الذي اُستنزف من المعارك في أوكرانيا ضد روسيا، إلى جانب هيمنة الولايات المتحدة الأمريكية على كافة المشاريع التي قد تتعلق باقتصاد الاتحاد الأوروبي».