الانتخابات الأمريكية: كامالا هاريس تواصل التقدم على ترامب في استطلاعات الرأي
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
حصلت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على تقدم طفيف على المرشح الجمهوري دونالد ترامب. في نوايا التصويت الوطني وفقًا لعدة استطلاعات رأي. ومع ذلك، فإن نتائج الانتخابات لا تزال غير مؤكدة في الولايات الرئيسية.
وأظهرت أحدث استطلاعات الرأي المنشورة في الولايات المتحدة، أن الديموقراطية كامالا هاريس. تتقدم على الجمهوري دونالد ترامب في نوايا التصويت لانتخابات الرئاسة الأميركية.
قبل ما يزيد قليلاً عن شهرين من الانتخابات، يحقق المدعي العام السابق. الذي أصبح مرشح الحزب الديمقراطي في الداخل بعد إعلان انسحاب جو بايدن. فوزاً تدريجياً على دونالد ترامب. وفقًا لمجمع الاستطلاعات RealClearPolling، فقد حصلت على 46.8% على المستوى الوطني مقابل 44.7% لمنافسها.
وأظهر الاستطلاع الأخير الذي أجراه معهد هاريس لصحيفة وول ستريت جورنال. والذي نُشر في 29 أوت، أن نائب رئيس الولايات المتحدة الحالي يتقدم بنقطة واحدة (48٪) على الرئيس السابق (47٪).
ولا تزال الفجوة صغيرة، لكنها تشير إلى اتجاه إيجابي للمدعي العام السابق. حيث إنها المرة الأولى. التي يعلن فيها معهد الاستطلاع هذا عن الفائز بمرشح ديمقراطي منذ أفريل الماضي. عندما كان جو بايدن لا يزال في السباق.
وهذه المرة، فإن الفارق يقع خارج هامش الخطأ الذي حدده المعهد. وهو الأول من نوعه بالنسبة لإيبسوس في هذا الشأن.
لكن تظل هذه الاستطلاعات بمثابة اختبارات رأي تجرى على المستوى الوطني. في حين أن الانتخابات الرئاسية. لا تجري وفق الاقتراع المباشر كما هو الحال في فرنسا، بل بشكل غير مباشر، مع انتخاب الناخبين.
وفي هذا السياق، فإن نوايا التصويت في بعض الولايات، والتي يطلق عليها الولايات الرئيسية. لأنها قادرة على تأرجح الأصوات، تكون حاسمة.
ومع ذلك، وفقا للعديد من استطلاعات الرأي التي أجريت في هذه الولايات. فإن دونالد ترامب يتقدم بشكل طفيف على كامالا هاريس.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: استطلاعات الرأی کامالا هاریس دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب أم هاريس.. من يتقدم في منافسات استطلاعات الرأي بالولايات المتأرجحة؟
مع اقتراب انطلاق الانتخابات الأمريكية، أظهرت أحدث بيانات استطلاعات الرأي وجود سباق قوي وتنافس مثير بين المرشحين، فلم تحدد حتى الآن الأوفر حظًا لنيل مقعد البيت الأبيض، في تأرجح كبير لأول مرة منذ انتخابات عام 2000، والتي جمعت جورج دبليو بوش وآل جور، بحسب صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
وتعد استطلاعات الرأي أداة مفيدة لاكتشاف الاتجاهات العامة للمواطن الأمريكي، وتعكس التوجهات العامة للناخبين.
هاريس تتصدر في الولايات الحاسمةمن بين 7 ولايات متأرجحة يطلق عليها «ساحة معركة» حيث تحدد مصير الانتخابات، تحتل الديمقراطية كامالا هاريس الصدارة على المستوى الوطني في 4 ولايات منها، وهي ميشيجان وويسكونسن ونيفادا، إلى جانب بنسلفانيا التي تشهد تقلصًا ملحوظًا في تقدمها، في حين أن الجمهوري دونالد ترامب يستمر في التقدم في ولايات أريزونا وجورجيا وكارولينا الشمالية، ويرجع تفوق هاريس في هذه الولايات إلى تفاعلها مع قضايا رئيسية تهم الناخبين والمجتمعات العرقية والأقليات التي تتمركز فيها.
تغيرات استطلاعات الرأي منذ بداية العاموعلى الرغم من أن الانتخابات الرئاسية لا تحسم عبر التصويت الشعبي، إلا أن هذه الاستطلاعات تعطي فكرة عامة عن الوضع الحالي للسباق، تساعد الاستطلاعات الوطنية في التقاط التغيرات السريعة في المزاج العام مقارنة باستطلاعات الرأي الخاصة بالولايات، وتعدّ جزءًا مهمًا من متوسطات الاقتراع، خاصةً في الولايات التي تفتقر إلى بيانات عالية الجودة، ووفقًا لاستطلاعات «جالوب» و«بيو»، هناك تباين في دعم الناخبين، إذ يركز العديد علي قضايا التضخم والاقتصاد كقضايا رئيسية تؤثر على اختياراتهم، إلى جانب السياسة الخارجية الأمريكية بالنسبة لدعم إسرائيل في حربها علي غزة ولبنان.
احصائيات التصويت المبكرأما بالنسبة التصويت المبكر، إذ يتمكن الناخبون من الإدلاء بأصواتهم إما شخصيًا أو عبر البريد، وفقًا لإحصائيات شبكة «NBC»، تجاوز عدد الأصوات التي تم الإدلاء بها 76 مليون صوت، منها 41% ديمقراطيين و39% جمهوريين و20% لمرشحين أخرين، وتشير هذه النسب إلى زيادة ملحوظة في نسبة التصويت المبكر مقارنة بالانتخابات السابقة، ما يعكس اهتمام الناخبين وحرصهم على المشاركة في هذه الانتخابات الحاسمة.