حصلت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على تقدم طفيف على المرشح الجمهوري دونالد ترامب. في نوايا التصويت الوطني وفقًا لعدة استطلاعات رأي. ومع ذلك، فإن نتائج الانتخابات لا تزال غير مؤكدة في الولايات الرئيسية.

وأظهرت أحدث استطلاعات الرأي المنشورة في الولايات المتحدة، أن الديموقراطية كامالا هاريس. تتقدم على الجمهوري دونالد ترامب في نوايا التصويت لانتخابات الرئاسة الأميركية.

بفارق أكبر قليلا مما كانت عليه في استطلاعات الرأي السابقة.

قبل ما يزيد قليلاً عن شهرين من الانتخابات، يحقق المدعي العام السابق. الذي أصبح مرشح الحزب الديمقراطي في الداخل بعد إعلان انسحاب جو بايدن. فوزاً تدريجياً على دونالد ترامب. وفقًا لمجمع الاستطلاعات RealClearPolling، فقد حصلت على 46.8% على المستوى الوطني مقابل 44.7% لمنافسها.

وأظهر الاستطلاع الأخير الذي أجراه معهد هاريس لصحيفة وول ستريت جورنال. والذي نُشر في 29 أوت، أن نائب رئيس الولايات المتحدة الحالي يتقدم بنقطة واحدة (48٪) على الرئيس السابق (47٪).

ولا تزال الفجوة صغيرة، لكنها تشير إلى اتجاه إيجابي للمدعي العام السابق. حيث إنها المرة الأولى. التي يعلن فيها معهد الاستطلاع هذا عن الفائز بمرشح ديمقراطي منذ أفريل الماضي. عندما كان جو بايدن لا يزال في السباق.

وهذه المرة، فإن الفارق يقع خارج هامش الخطأ الذي حدده المعهد. وهو الأول من نوعه بالنسبة لإيبسوس في هذا الشأن.

لكن تظل هذه الاستطلاعات بمثابة اختبارات رأي تجرى على المستوى الوطني. في حين أن الانتخابات الرئاسية. لا تجري وفق الاقتراع المباشر كما هو الحال في فرنسا، بل بشكل غير مباشر، مع انتخاب الناخبين.

وفي هذا السياق، فإن نوايا التصويت في بعض الولايات، والتي يطلق عليها الولايات الرئيسية. لأنها قادرة على تأرجح الأصوات، تكون حاسمة.

ومع ذلك، وفقا للعديد من استطلاعات الرأي التي أجريت في هذه الولايات. فإن دونالد ترامب يتقدم بشكل طفيف على كامالا هاريس.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: استطلاعات الرأی کامالا هاریس دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

هاريس وترامب يتجهان لـ«الولايات الحاسمة»

عبدالله أبو ضيف (القاهرة، واشنطن)

أخبار ذات صلة بايدن لستارمر: روسيا لن تنتصر في الأزمة الأوكرانية بوكيتينو: التتويج بـ«المونديال» هدف أميركا!

توجّه مرشّحا الانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب وكامالا هاريس إلى ولايات تعد «حاسمة» بالنسبة للاقتراع، إذ يسعى كل منهما للتفوّق في سباق تبدو نتائجه متقاربة إلى حد كبير قبل أقل من شهرين من موعد التصويت.
ومن المقرر أن يعقد الرئيس السابق مؤتمراً صحافياً في الصباح في ناديه للجولف في منطقة لوس أنجلوس، قبل التوجه إلى شمال كاليفورنيا لجمع التبرعات، يليه تجمع جماهيري في لاس فيجاس، أكبر مدن في ولاية نيفادا المتأرجحة.
وأما هاريس، فستكون في ولاية بنسيلفانيا المتأرجحة (أي أنها تصوّت مرة للجمهوريين وأخرى للديمقراطيين) والحاسمة، حيث جرت المناظرة بينها وبين ترامب لأول مرة في وقت سابق هذا الأسبوع والتي وجّهت خلالها انتقادات عدة أثارت حفيظة الرئيس السابق الجمهوري.
تجري الانتخابات في الخامس من نوفمبر فيما تشير معظم استطلاعات الرأي إلى تقارب النتائج بين المرشحين، بما في ذلك في الولايات المتأرجحة، حيث تحتدم المعركة الانتخابية عادة، والتي يرجّح بأن تحسم النتيجة بناء على نظام المجمع الانتخابي.
وأشار 6 من الديمقراطيين البارزين في «ويسكونسن»، إحدى الولايات المتأرجحة، إلى أن هاريس ساهمت في تهيئة الفرصة للحزب الديمقراطي لإعادة ترتيب الأوراق وتحفيز الناخبين الذين لم يكونوا متحمسين للرئيس جو بايدن أو ترامب.
وحسب صحيفة «نيويورك تايمز»، فإن ويسكونسن تمثل فرصة أخرى لهاريس التي شغلت منصب المدعي العام في كاليفورنيا في السابق، لإعادة هيكلة مسار حملة الديمقراطيين وإثبات قدرتها على التغلب على ترامب.
وولاية ويسكونسن من بين ثلاث ولايات حاسمة يطلق عليها اسم «حزام الصدأ»، بالإضافة إلى ولايتي ميشيجان وبنسلفانيا، التي تعتبر على نطاق واسع ولايات يجب أن يفوز بها أي مرشح، لكن بايدن كان متأخراً عن ترامب بها، حسب استطلاعات الرأي، ويظهر تأثير هاريس على هذه المناطق في الاستطلاع الأخير لمركز «كوك الانتخابي»، والذي كشف عن تقدمها في 6 ولايات من السبع المتأرجحة.
وأشار المساعد السابق للرئيس باراك أوباما، مايكل هاردواي لـ «الاتحاد» إلى قدرة كاملا هاريس على تجميع الديمقراطيين بشكل أكبر في منافسة ترامب، ووصف ترشحها بديلاً لبايدن بمثابة «النفس الشاق» الذي أخذته قيادات الحزب في مواجهة ترامب.
وأضاف المسؤول السابق في البيت الأبيض، أن الديمقراطيين في الوقت الحالي صف واحد في مواجهة ترامب، في الوقت الذي كان يوجد انشقاق في «الصف الأزرق» منذ بداية العام الحالي، بينما يعلن كل زعيم سياسي تأييده أو رفضه لإعادة ترشح بايدن.
وحسب حديث لـ «الاتحاد» مع مدير برنامج الشؤون التشريعية في جامعة جورج واشنطن، الدكتور كيسي بورجات، فإن مؤتمر الحزب الديمقراطي الأخير كان مكرساً لجمع الديمقراطيين كافة خلف ترشيح هاريس، موضحاً أن أحد الأهداف الرئيسة للمؤتمر كان التأكيد على وحدة الحزب في مواجهة التحديات القادمة، خاصة في ظل استمرار بعض المشكلات والاختلافات حول اختيار هاريس كمرشحة بدلاً من بايدن.
وأشار بورجات إلى أن هناك شيئاً واحداً يجمع جميع الديمقراطيين، وهو ضرورة هزيمة ترامب في الانتخابات القادمة، وحتى وإنْ كانت هناك بعض المشاعر المتباينة حول ترشح هاريس، فإن هناك إدراكاً واسع النطاق بين الديمقراطيين بأن تحقيق الفوز يتطلب تضافر الجهود والتعاون الكامل.

مقالات مشابهة

  • هاريس وترامب يتجهان لـ«الولايات الحاسمة»
  • من يتصدر استطلاعات الرأي الأمريكية.. هاريس أم ترامب ؟
  • هاريس وترامب يتوجهان إلى الولايات الأمريكية الحاسمة لنتيجة الانتخابات
  • ترامب: لن أناظر هاريس مرة أخرى قبل الانتخابات
  • ترامب يعلن موقفه بشأن المشاركة في مناظرة جديدة مع كامالا هاريس
  • كامالا هاريس ترد على رفض دونالد ترامب إجراء مناظرة أخرى
  • دونالد ترامب يعلن رفضه مناظرة جديدة مع كامالا هاريس
  • كامالا هاريس عبر أكس: سأكون رئيسة للأمريكيين
  • سباق البيت الأبيض.. هل انتصرت هاريس تكتيكيا بمناظرتها مع ترامب؟
  • استطلاع: تفوق هاريس على ترامب في نسبة التأييد بعد المناظرة