صحيفة أمريكية: تكلفة خسارة الولايات المتحدة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
وأكد المتحدث باسم البحرية الأميركية للصحيفة إن مجموعة حاملة طائرات تابعة للبحرية الأميركية وعدد قليل من السفن الحربية الأخرى التي قضت أشهر في قتال قوات صنعاء في البحر الأحمر وما حوله أطلقت صواريخ بقيمة 1.16 مليار دولار خلال عمليات قتالية نشطة.
وذكرت الصحيفة أن هذا الرقم الذي لم يتم الإبلاغ عنه من قبل التكلفة الإجمالية يغطي لـ 770 ذخيرة أطلقتها مجموعة حاملة الطائرات دوايت دي أيزنهاور في الفترة من 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى منتصف يوليو/تموز، ويسلط الضوء على التكلفة المالية الكبيرة لمهمة أميركا المستمرة ضد قوات صنعاء.
وقال المتحدث باسم البنتاغون إنه "في هذا الجهد، تم استخدام مجموعة متنوعة من الأسلحة من قبل مجموعة حاملة الطائرات، بما في ذلك الطائرات وكذلك السفن العاملة مع مجموعة حاملة الطائرات وبشكل مستقل.
وتشمل هذه الأسلحة صواريخ أرض-جو، وصواريخ هجومية برية، وصواريخ جو-جو، وأسلحة جو-أرض.
وأضافت الصحيفة أنه تم نشر مجموعة حاملة الطائرات "أيزنهاور" التي تتكون من حاملة الطائرات "إيك" والعديد من المدمرات وطراد - في الشرق الأوسط في الخريف الماضي وقضت أشهرًا في الدفاع عن ممرات الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن.
وتابعت حديثها بالقول: كانت السفن الحربية والطائرات الأمريكية المرتبطة بمجموعة حاملة الطائرات الضاربة تتعرض بشكل روتيني للصواريخ والطائرات بدون طيار التابعة للقوات المسلحة اليمنية.
وأكدت أن حاملة الطائرات أيزنهاور غادرت المنطقة في يونيو/حزيران ، وحلت محلها حاملة الطائرات ثيودور روزفلت. وقال المتحدث إن تكلفة الذخائر التي أنفقتها السفن الحربية الأميركية بين أكتوبر/تشرين الأول ويوليو/تموز لا تغطي تكاليف نشر حاملة الطائرات روزفلت.
وفي أبريل/نيسان، أعلن وزير البحرية الأمريكي كارلوس ديل تورو أن القوات البحرية الأمريكية أطلقت بالفعل ذخائر بقيمة مليار دولار تقريباً خلال الأشهر الستة السابقة.
ويعني الرقم الجديد أن البحرية أطلقت ذخائر تصل قيمتها إلى نحو 160 مليون دولار في الفترة من منتصف أبريل/نيسان إلى منتصف يوليو/تموز.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: مجموعة حاملة الطائرات
إقرأ أيضاً:
مقترح إماراتي أمام الولايات المتحدة بهدف تأمين الملاحة الدولي في البحر الأحمر
كشف مصدر مطلع عن تقديم دولة الإمارات العربية المتحدة مقترحا للولايات المتحدة الأمريكية لتشكيل ائتلاف عسكري واسع لتأمين حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن في ظل استمرار الهجمات التي تشنها جماعة "أنصارالله" الحوثيين منذ قرابة عام.
وقال المصدر المطلع المقيم في واشنطن لـ"عربي21" فضل عدم ذكر اسمه، إن أبوظبي قدمت مقترحا لتشكيل ائتلاف عسكري لتأمين حركة السفن في البحر الأحمر وتأمين حركة الملاحة الدولية عبر باب المندب، ممر الملاحة الدولية من هجمات الحوثيين.
وأضاف المصدر، أن مقترح الدولة الخليجية تضمن أن يتم دمج تحالف "حارس الازدهار" التي أطلقته واشنطن نهاية العام الماضي في تحالف عربي، وسط الهجمات المتكررة التي يشنها الحوثيون على السفن التجارية العابرة لمضيق باب المندب.
وأشار إلى أن أبو ظبي تريد من وراء هذا الائتلاف الجديد حماية مصالحها الاقتصادية التي تضررت من استهداف السفن في البحر الأحمر.
كما أن الإماراتيين الذين سبقوا أن أعلنوا رفضهم الانضمام لتحالف "حارس الازدهار" التي أعلنت عنه أمريكا في كانون أول/ ديسمبر 2023، "يسعون لإقحام السعودية التي نأت بنفسها أيضا عن المشاركة في التحالف والتي دخلت في تهدئة مع الحوثيين وإبقائها في مستنقع الحرب في اليمن لتعزيز فرصها الاقتصادية في المنطقة، بعد تعاظم التنافس بين الدولتين الخليجيتين وطموحات الرياض الاقتصادية".
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت نهاية ديسمبر/ كانون الأول من عام 2023 إطلاق تحالف من قوة حماية بحرية متعددة الجنسيات لدعم الملاحة في البحر الأحمر تحت اسم "حارس الازدهار"، لصد الهجمات الحوثية في البحر الأحمر.
وشكل "حارس الازدهار"، هو تحالف عسكري ينضوي تحت مظلة "القوات البحرية المشتركة" المتعددة الجنسيات، بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، و"القوة 153″ التابعة لها، والتي تعمل في مجال مكافحة النشاطات غير المشروعة في البحر الأحمر والقرصنة وتجارة المخدرات، وتأمين حرية الملاحة.
وتضامنا مع غزة التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي.
ومنذ 12 كانون الثاني/ يناير 2024، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع الحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.