وأكد المتحدث باسم البحرية الأميركية للصحيفة إن مجموعة حاملة طائرات تابعة للبحرية الأميركية وعدد قليل من السفن الحربية الأخرى التي قضت أشهر في قتال قوات صنعاء في البحر الأحمر وما حوله أطلقت صواريخ بقيمة 1.16 مليار دولار خلال عمليات قتالية نشطة.

وذكرت الصحيفة أن هذا الرقم الذي لم يتم الإبلاغ عنه من قبل التكلفة الإجمالية يغطي لـ 770 ذخيرة أطلقتها مجموعة حاملة الطائرات دوايت دي أيزنهاور في الفترة من 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى منتصف يوليو/تموز، ويسلط الضوء على التكلفة المالية الكبيرة لمهمة أميركا المستمرة ضد قوات صنعاء.

وقال المتحدث باسم البنتاغون إنه "في هذا الجهد، تم استخدام مجموعة متنوعة من الأسلحة من قبل مجموعة حاملة الطائرات، بما في ذلك الطائرات وكذلك السفن العاملة مع مجموعة حاملة الطائرات وبشكل مستقل.

وتشمل هذه الأسلحة صواريخ أرض-جو، وصواريخ هجومية برية، وصواريخ جو-جو، وأسلحة جو-أرض.

وأضافت الصحيفة أنه تم نشر مجموعة حاملة الطائرات "أيزنهاور" التي تتكون من حاملة الطائرات "إيك" والعديد من المدمرات وطراد - في الشرق الأوسط في الخريف الماضي وقضت أشهرًا في الدفاع عن ممرات الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن.

وتابعت حديثها بالقول: كانت السفن الحربية والطائرات الأمريكية المرتبطة بمجموعة حاملة الطائرات الضاربة تتعرض بشكل روتيني للصواريخ والطائرات بدون طيار التابعة للقوات المسلحة اليمنية.

 

وأكدت أن حاملة الطائرات أيزنهاور غادرت المنطقة في يونيو/حزيران ، وحلت محلها حاملة الطائرات ثيودور روزفلت. وقال المتحدث إن تكلفة الذخائر التي أنفقتها السفن الحربية الأميركية بين أكتوبر/تشرين الأول ويوليو/تموز لا تغطي تكاليف نشر حاملة الطائرات روزفلت.

وفي أبريل/نيسان، أعلن وزير البحرية الأمريكي كارلوس ديل تورو أن القوات البحرية الأمريكية أطلقت بالفعل ذخائر بقيمة مليار دولار تقريباً خلال الأشهر الستة السابقة.

ويعني الرقم الجديد أن البحرية أطلقت ذخائر تصل قيمتها إلى نحو 160 مليون دولار في الفترة من منتصف أبريل/نيسان إلى منتصف يوليو/تموز.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: مجموعة حاملة الطائرات

إقرأ أيضاً:

مغادرة حاملة طائرات أميركية للشرق الأوسط وبقاء أخرى

غادرت حاملة الطائرات الأميركية "روزفلت" الشرق الأوسط، اليوم الخميس 12 سبتمبر 2024، عائدة إلى قاعدتها في الولايات المتحدة، حسبما نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤولين أميركيين.

وقبل مغادرة حاملة الطائرات "روزفلت" المنطقة كانت تحتفظ الولايات المتحدة بحاملتي طائرات في الشرق الأوسط لأسابيع، بعدما أوعز وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، بأن تبقى حاملة الطائرات هذه في المنطقة إلى حين انضمام حاملة الطائرات "لينكولن" إليها، والتي بقيت في المنطقة.

وعززت إدارة بايدن الوجود العسكري الأميركي في المنطقة بهدف المساعدة في الدفاع عن إسرائيل من هجمات محتملة من جانب إيران ووكلائها وحماية القوات الأميركية.

وزعم القادة العسكريون الأميركيون في الشرق الأوسط، منذ فترة طويلة، أن وجود حاملة طائرات أميركية والسفن الحربية المرافقة لها كان بمثابة رادع فعال في المنطقة، وخاصة بالنسبة لإيران.

ومنذ بدأت الحرب الإسرائيلية على غزة ، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، كان هناك وجود مستمر لحاملة طائرات أميركية في المنطقة وحولها.

في وقت سابق من هذا العام، بقيت حاملة الطائرات "أيزنهاور" في البحر الأحمر لعدة أشهر، بهدف حماية إسرائيل والسفن التجارية والعسكرية من هجمات الحوثيين، وبعد ثمانية أشهر عادت إلى قاعدتها في ولاية فرجينيا.

ووصلت حاملة الطائرات "لينكولن"، التي تتواجد الآن في خليج عمان مع العديد من السفن الحربية الأخرى، إلى الشرق الأوسط منذ حوالي ثلاثة أسابيع، ويوجد أيضًا عدد من السفن الأميركية في شرق البحر الأبيض المتوسط، ومدمرتان والغواصة "جورجيا" المزودة بصواريخ موجهة في البحر الأحمر.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • فرق الإنقاذ تبدأ محاولة جديدة لسحب ناقلة النفط "سونيون" التي فجّرها الحوثيون البحر الأحمر
  • انسحاب حاملة طائرات أمريكية ثانية قبل دخول البحر الأحمر.. لهذا السبب
  • اضطرابات الشحن في البحر الأحمر وقناة بنما تكلف الاقتصاد العالمي 1.25 تريليون دولار
  • حاملة طائرات أمريكية تغادر الشرق الأوسط .. والبنتاغون: نركز على تهدئة التوترات
  • حاملة الطائرات الأمريكية “روزفلت” تنهي مهمتها وتعود إلى الولايات المتحدة دون أن تشارك في مواجهة قوات صنعاء
  • حاملة طائرات أمريكية تٌغادر بعد أن فشلت في دخول البحر الأحمر
  • وزارة الدفاع الأمريكية تعيد حاملة الطائرات "ثيودور روزفلت" إلى قاعدتها في الولايات المتحدة
  • مغادرة حاملة طائرات أميركية للشرق الأوسط وبقاء أخرى
  • لأول مرة في عهد بايدن.. الولايات المتحدة تعلن تقديمها كامل مساعداتها العسكرية لمصر دون نقصان
  • إعلام أمريكي: فشل مهمة البحر الأحمر هو أكبر انتكاسة للبحرية الأمريكية منذ 50 عاماً