صحيفة الاتحاد:
2025-03-04@03:40:39 GMT

ألونسو: ليفركوزن يخضع لـ «اختبار الأعصاب»!

تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT

 
ليفركوزن (رويترز) 

أخبار ذات صلة ليفركوزن.. «الاختبار الحقيقي» سان جيرمان يُعير موكييلي إلى ليفركوزن

قال تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن، إن فريقه ليس في أفضل حالاته، وسيحتاج إلى التحسن، من أجل الفوز في مباراته بدوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم أمام لايبزج منافسه أيضاً في دوري أبطال أوروبا.
وبعد فوزه 3-2 على بروسيا مونشنجلادباخ في الدوري، حقق ليفركوزن فوزاً صعباً 1-صفر على كارل زايس يينا المنتمي للدرجة الرابعة في الدور الأول من كأس ألمانيا يوم الثلاثاء الماضي، وقال ألونسو: «إن فريقه الذي حقق الثنائية لا يزال بعيداً عن أفضل حالاته».


وقال ألونسو للصحفيين قبل مباراة السبت على أرضه: «نعرف أننا قادرون على اللعب بشكل أفضل، ولم نصل بعد إلى أعلى مستوياتنا، نحتاج إلى العمل على ذلك، ولهذا السبب نريد أن نواصل العمل، إنها عملية مستمرة لتحقيق هذا المستوى، ولكن هذا هو هدفنا ونحن نركز عليه، أنا واثق من أننا نستطيع القيام بذلك أيضاً، ويعرف اللاعبون تماماً ما يتعين عليهم فعله، لدينا تدفق جيد في لعبنا، وعلينا الحفاظ عليه، حتى نتمكن من العمل بالكرة ومن دونها».
وسيلعب ليفركوزن ولايبزج ضد ليفربول وإنتر ميلان وأتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا بشكله المحدث.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الألماني ألونسو ليفركوزن لايبزج

إقرأ أيضاً:

لوفيغارو: كيف أقدمت فرنسا على مواجهة الجزائر في اختبار قوة؟

أفادت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية في تقرير لها بأن العلاقات بين فرنسا والجزائر تشهد توترًا حادًا وصل إلى مرحلة الجمود، وسط توقعات باستمراره حتى انتهاء ولاية الرئيس إيمانويل ماكرون.

وأرجعت الصحيفة هذا التصعيد إلى نهج النظام الجزائري، الذي يشبه في سياساته أنظمة مثل روسيا بقيادة بوتين وأمريكا خلال عهد ترامب، حيث لا يتم التعامل إلا بلغة القوة في عالم يتجه نحو المزيد من التوترات والتحديات، بحسب تعبيرها.

ويعتبر الإنذار الذي منحته فرنسا للجزائر (لمدة 4 إلى 6 أسابيع) لقبول "قائمة طوارئ" لأشخاص مُرحّلين من الأراضي الفرنسية وإلا سيُعاد النظر في اتفاقية 1968 التي تُسهل إقامة الجزائريين في فرنسا، ردًا مباشرًا على التوترات الأخيرة بين البلدين. ومن أبرز هذه التوترات هجوم مولهاوز، الذي نفذه جزائري مُلزم بمغادرة فرنسا، لكن الجزائر رفضت استعادته 14 مرة، ومحاولة ترحيل المدون المؤثر "دوالمن" بعد تهديداته لمعارضي النظام الجزائري، والتي فشلت بسبب رفض السلطات الجزائرية استقباله.

ترفض الجزائر استعادة 90% من مواطنيها المُرحلين من فرنسا، حيث لا يتجاوز معدل التنفيذ 10% إلى 12%. وتتردد باريس في استخدام ورقة التأشيرات، بحجة "عدم معاقبة الجزائريين بسبب سياسة رئيسهم"، وذلك وفقًا لدبلوماسي. كما أن فضاء شنغن يجعل إغلاق باب واحد عديم الجدوى إذا بقيت الأبواب الأخرى مفتوحة في أوروبا. ورغم الأزمات، زاد عدد التأشيرات الممنوحة بين عامي 2022 و2023، لكن هذه السياسة قد تتغير. فبدون إثبات نوايا حسنة من الجزائر، قد تُلغى إعفاءات التأشيرات للزيارات القصيرة.  

طغى الخط المتشدد لوزير الداخلية الفرنسي ورئيس الوزراء على سياسة التهدئة التي تتبناها وزارة الخارجية برئاسة كاي دورسي. ففي الوزارة الأخيرة، يُفضلون تجنب التصعيد عبر حوافز مثل خفض الرسوم الجمركية للدول المتعاونة. لكن مصدرًا مقربًا من الملف انتقد الدبلوماسيين قائلا "إنهم يتمسكون بأساليب قديمة لا تُجدي. قسم شمال إفريقيا والشرق الأوسط مُشتت بسبب حرب غزة وعودة ترامب. الرئيس تبون ملزم باحترام التزاماته القنصلية".



وصف دبلوماسي الأزمة بأنها "عميقة وطويلة الأمد، مع مستوى سُميّة غير مسبوقة"، مشيرًا إلى أن العلاقة وصلت إلى شبه "قطيعة دبلوماسية". وأضاف: "جميع محركات التعاون متوقفة. العلاقة الفرنسية-الجزائرية معلقة فعليًا. عام 2025 سيكون عامًا فارغًا".

بدايةً، بدت العلاقة بين تبون وماكرون واعدة. فزيارة ماكرون إلى الجزائر في آب/ أغسطس 2022 أطلقت آمالًا بإصلاح العلاقات. وقال الرئيس الجزائري وفق مصدر دبلوماسي: "إذا لم يحدث شيء معه، فلن يحدث شيء أبدًا". أما ماكرون، فكان يحلم بـ"مصالحة الذكريات".

لكن قضية الذاكرة الاستعمارية تحولت إلى سلاح في يد الجزائر. فلم تُجدِ اعتذارات فرنسا عام 2017، ولا اعترافها بأن الاستعمار "جريمة ضد الإنسانية"، ولا الإجراءات الرمزية، أي تحسن في العلاقات. وقال مصدر مقرب: "ثورة 1962 تظل محور العلاقة. الجزائر مهووسة بماضي لا يُمحى. النظام يشوه الذاكرة ويجعل من القضية الاستعمارية قضية مقدسة".

بعد اعتراف فرنسا بـ"مغربية الصحراء الغربية" في تموز/ يوليو 2024 (الذي اعتبرته الجزائر خيانة)، قطعت الجزائر جميع قنوات الاتصال مع باريس، باستثناء أجهزة الاستخبارات. كما انتقمت باحتجاز الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال منذ 16 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، ومُنع من اختيار محامٍ يهودي (فرانسوا زيمراي) للدفاع عنه. وأصبحت قضية الصحراء عائقًا أمام أي تطبيع، بينما تبدو الثقة بين الرئيسين مقطوعة. في الوقت نفسه، يدرس ماكرون تشديد اتفاقية 1968، بينما تفضل وزارة الخارجية سياسة "الوقت ذاته". لكن الأزمات الأخيرة دفنت هذه الاستراتيجية.




رغم التوتر، لا تستطيع فرنسا تجاهل أكبر دولة في المغرب العربي، بسبب الجالية الجزائرية الكبيرة في فرنسا، والمصالح الأمنية المشتركة في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية. وقال دبلوماسي: "لدينا مصلحة في استقرارها. شئنا أم أبينا، الجزائر ستفرض نفسها".

تملك فرنسا وسائل للضغط على الجزائر، مثل فرض ضرائب على التحويلات المالية (20% من الناتج المحلي الجزائري يعتمد على أموال المغتربين)، أو تجميد برامج التعاون (بقيمة مئات الملايين من اليوروهات)، أو إعادة النظر في اتفاقية 1968. لكن الجزائر، المعزولة دوليًا والضعيفة اقتصاديًا بعد تراجع عائدات النفط، قد تضطر إلى أن تكون أكثر مرونة. وفي انتظار ذلك، منحت فرنسا تأشيرات لأئمة جزائريين خلال رمضان، رغم استمرار رفض الجزائر استعادة مرحّليها.

مقالات مشابهة

  • مدرب بوتسوانا :”الجزائر منتخب قوي ومأموريتنا ستكون صعبة للفوز عليه”
  • وزير الأوقاف: رمضان شهر الروحانية والأخلاق والوطنية
  • ليفركوزن يأمل إزعاج بايرن ميونيخ في «أبطال أوروبا»
  • ألونسو يقلل أهمية رد فعل بونيفاس تجاه زميله بـ ليفركوزن
  • السفير غملوش: القمة العربية الطارئة حول غزة ستثبت أننا لسنا دولا متشرذمة تختلف على قطرة ماء
  • ربنا أدانا رخصة نصلي في أي وقت.. إلهام شاهين تواصل تصريحاتها الجدلية عن الصلاة
  • لا يشرب الكحول ولا يدخن.. ترامب يخضع قريبًا لفحص طبي
  • حبيب غلوم: «ثالوث الإبداع» يجتمع في «شغاب»
  • لوفيغارو: كيف أقدمت فرنسا على مواجهة الجزائر في اختبار قوة؟
  • باير ليفركوزن بالقوة الضاربة أمام آينتراخت فرانكفورت في الدوري الألماني