عقدت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث اجتماعا لفريق التقييم المشترك للحالات الجوية والمدارية، وذلك لبحث ومتابعة تطورات الحالة المدارية الحالية في بحر العرب. وركز الاجتماع على تحليل البيانات والقراءات الأولية للحالة المدارية، والتي تشير إلى أن التأثير المتوقع على الدولة سيكون غير مباشر، مع توقع اضطراب البحر وامتداد المياه في بعض المناطق الساحلية، من دون وجود مؤشرات قد تؤثر على مناطق الدولة.


وفي إطار الاستعدادات الاستباقية، ناقش الفريق سبل تعزيز الجاهزية للتعامل مع أي تطورات قد تنجم عن هذه الحالة المدارية، من خلال تكثيف المراقبة على حركة الحالة واتجاهاتها، وذلك لضمان تفعيل خطط استمرارية الأعمال إن دعت الحاجة، وتوجيه إرشادات السلامة للجمهور عبر القنوات والمصادر الرسمية في الدولة.
تأتي هذه التحركات ضمن الجهود المستمرة لتعزيز الاستعداد والجاهزية الوطنية للتعامل مع مختلف الظروف الجوية، وضمان سلامة السكان والبنية التحتية في جميع أنحاء الدولة..
كما أهاب الفريق الجمهور الكريم بعدم تداول الشائعات ونشرها، وضرورة تلقي المعلومات والإرشادات والمستجدات من المصادر الرسمية في الدولة.

الصورة

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث

إقرأ أيضاً:

الأرشيف والمكتبة الوطنية يُنجز المرحلة الأولى من موسوعة تاريخ الإمارات العربية المتحدة

أنجز الأرشيف والمكتبة الوطنية المرحلة الأولى من موسوعة «تاريخ الإمارات العربية المتحدة»، التي تعد إنجازاً يوثِّق الذاكرة الوطنية والرصيد الوثائقي والمُنجَز الحضاري لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتشكِّل مرجعاً معتمَداً كفيلاً بتطوير النتاج الفكري وحمايته ونشره، وتعزِّز مكانة الأرشيف والمكتبة الوطنية من خلال مشاركات استراتيجية.

واستندت المرحلة الأولى في معلوماتها إلى نحو 10,400 مصدر ومرجع تغطّي الحقب الزمنية التي توثِّقها الموسوعة، إضافةً إلى القطاعات والجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتراثية وغيرها.

وقال سعادة عبدالله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية: «استطاع الأرشيف والمكتبة الوطنية أن يُنجز المرحلة الأولى كاملة، وهي إحدى المراحل التي يتطلَّبها إنجاز الموسوعة وظهورها، وفيها استطعنا أن نحصر نحو 10,400 مصدر ومرجع تغطّي الحقب الزمنية لتاريخ دولة الإمارات، منذ العصر الحجري والبرونزي إلى قيام الاتحاد والتطوُّر السريع الذي شهدته الدولة في العقود التي تلت الاتحاد في ظل القيادة الحكيمة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، وقيادتنا الرشيدة التي سارت على نهجه وأكملت مسيرته المظفرة».

وأضاف سعادته: «هذه المراجع والمصادر قابلة للزيادة في ظل المساعي الحثيثة لفريق الموسوعة الذي يتألَّف من 100 خبيراً وباحثاً عالمياً، منهم 63 خبيراً وباحثاً ومختصاً من دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث وُزِّعَت فِرَق العمل على أوعية الموسوعة وحقبها الزمنية ومجالاتها الأخرى وفق تخصُّص كلِّ عضو من أعضاء اللجنة».

وأكد سعادته أن موسوعة تاريخ الإمارات العربية المتحدة تتبنى أرقى المعايير العالمية في العمل في المراحل القادمة مستفيدة من التكنولوجيا الرقمية، والذكاء الاصطناعي، وتستخدم التطبيقات لزيادة الدقة في العمل والارتقاء بالأداء، فالموسوعة تُعَدّ مشروعاً مستمراً يهتم بتاريخ الإمارات ويوثقه بجميع تفاصيله ويحفظه للأجيال.

وأنشأ الأرشيف والمكتبة الوطنية منصة إلكترونية خاصة بالموسوعة لخدمة الباحثين، مهمتها أرشفة أعمال الباحثين، حسب تصنيفات الموسوعة، والوقت والتاريخ الذي أُجرِيَت فيه كلُّ عملية، وتوثيق الإجراء الذي قام به أيُّ عضو من أعضاء فِرق العمل.

وتتنوَّع مصادر الموسوعة ومراجعها لتشمل الكتب والكتيِّبات، والوثائق الخطِّية والصور التاريخية، والمجلات والمقالات، والأبحاث العلمية والأكاديمية وغيرها، باللغتين العربية والإنجليزية، حيث صُنِّفَت وفق أوعية الموسوعة التي تبدأ بالوعاء الجغرافي لأحداث تاريخ دولة الإمارات، ثمَّ تتوالى الحقَب الزمنية التي تغطّيها، وهي حقبة الإمارات ما قبل الميلاد، ثمَّ الإمارات ما قبل الإسلام، ثمَّ الإمارات منذ ظهور الإسلام حتى العصر العباسي الأول، ثمَّ العهد البرتغالي والهولندي والبريطاني، وصولاً إلى دولة الإمارات في القرن العشرين. وتتناول الموسوعة قطاعات متعددة تشمل القطاع السياسي والعسكري، وقطاع النقل والمواصلات، وقطاع التعليم والصحة، وقطاع العدالة والقضاء، وتغطّي أيضاً الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتراثية.

سيكون العمل في موسوعة تاريخ الإمارات العربية المتحدة، في المرحلة الثانية، في استكتاب عدد كبير من الباحثين المتخصصين في جمع المعلومات وصياغتها، وتليها المرحلة الثالثة، وفيها تدقيق المسودة الأولى وتنفيذ التعديلات التي يطلبها رؤساء فرق العمل في الموسوعة، وستخصص المرحلة الرابعة للمراجعة النهائية من اللجنة العلمية للموسوعة، وفي المرحلة الخامسة تُستكمَل أعمال التحرير والتدقيق والفهرسة، وتتضمَّن المرحلة السادسة والأخيرة التصميم والإخراج الفني والطباعة، ويُتوقَّع أن يتمَّ ذلك في أواخر عام 2026.


مقالات مشابهة

  • «التنمية المحلية» تتابع تنفيذ الموجة 23 لإزالة التعديات والمخالفات
  • تطورات في الحالة الصحية لرئيس جزر القمر بعد هجوم بسكين.. ماذا حدث له؟
  • السوداني يأسف لموقف العرب من غزة: تفرقنا عن حقنا وهم تجمعوا على باطلهم
  • كأس الإمارات العالمي للخيول العربية تدعم بطولة روسيا الوطنية
  • الحكيم والسوداني يشددان على ملاحقة الفاسدين واحترام مخرجات القضاء
  • «الوطنية للتدريب»: ورش عمل للقائمين على العملية التعاقدية مع الأطراف الأجنبية
  • "الأرشيف والمكتبة الوطنية" يضيء على قفزات التعليم في الإمارات
  • رشا راغب: الأكاديمية الوطنية للتدريب تعزز تمكين المرأة في القيادة
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يُنجز المرحلة الأولى من موسوعة تاريخ الإمارات العربية المتحدة
  • الأرصاد الجوية تكشف تفاصيل الحالة الجوية حتى الأحد