رقمنة الخدمات القنصلية.. خطوة تستهدف إنهاء معاناة المصريين بالخارج
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أعلن د بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة عن الاستعداد لرقمنة الخدمات والمعاملات القنصلية، لتوفير الوقت والجهد ، والقضاء على معاناتهم ، وتحقيق مطالبهم، بعد أن كانت تلك الخدمات من أكثر المعوقات التي تواجه المغتربين وتستغرق مزيد من الوقت.
تأتي الرقمنة على قائمة أولويات الحكومة ، التى تستهدف تحسين جودة الخدمات ، وتيسير الإجراءات ، وهى العملية التي يتم من خلالها تحويل البيانات والمعلومات الموجودة في ملفات ووثائق ورقية إلى رقميه من أجل الحفاظ عليها،
وحققت مصر خلال السنوات الماضية نجاحًا كبيرًا في مسيرة التحول الرقمي من خلال تنفيذ مشروعات رقمنة الخدمات الحكومية وإتاحتها ، لتحفيز المواطنين على استخدام الخدمات الرقمية.
وخلال النسخ السابقة من مؤتمر المصريين بالخارج كانت ازمة استخراج الاوراق الثبوتية والخدمات القنصلية ، تتصدر قائمة مطالب المغتربين حيث كانت تستغرق وقتا طويلا لاستخراجها .
و كشف الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج خلال النسخة الخامسة من «مؤتمر المصريين في الخارج،أنه سيتم العمل على رقمنه الخدمات القنصلية لتسهيل تقديم الخدمات المصريين بالخارج.
ومنذ أيام استعرض مع قيادات الوزارة المعنيين الخطوات التنفيذية اللازمة لرقمنة الخدمات القنصلية وتسريع الإطار الزمنى، لوضع تلك الخطوات حيز التنفيذ، مشيراً لأهمية قيام وزارة الخارجية والهجرة ،بمواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة التي تشهدها مصر، بما ينعكس بصورة إيجابية على تسريع وتيرة وجودة الخدمات القنصلية التي تقدمها الوزارة.
ومن جانبها قالت الدكتورة ولاء اسماعيل مؤسسة مصريات في هولندا ونساء العرب ، ومبادرة أمهات في الغربة ، وعضو منظمة اليونسكو: الإجراءات القنصلية من أهم المشاكل التي تواجه المغتربين ، نظرا لتاخرها ، وكنا نطالب بسرعة إنهاء المعاملات ، وإعادة النظر في أسعارها نظرا لانها في تزايد مستمر ، ولا تتلائم مع الكثيرين وخاصة الشباب ، فهناك العديد منهم غير قادرين على دفع الإقامة ، وطالبوا بتيسير الإجراءات ، وخفض أسعار المعاملات القنصلية ، واكدت أن مؤتمر المصريين بالخارج شهد استجابة كبيرة ،فى التعامل مع ما يواجهنا من معوقات ، هذا بالإضافة إلى دعم المغتربين ، وهذا أمر مبشر ، واكدت أن المشاكل لايتم حلها الا بخطوات ، ومصر في طريقها إلى مرحلة جديدة من التقدم والنجاح.
ومن جانبه قال ميلاد عبد الله امين عام النادي الثقافي المصري الأمريكى ، هناك استجابة من قبل وزارة الخارجية والهجرة لحل مشاكل المصريين بالخارج ، وخاصة ازمة الاوراق الثبوتية ، والخدمات القنصلية ، فنحن نعاني من طول المدة اللازمة لاستخراج جوازات السفر ، وعندما نقوم بتجديده في القنصلية ،و يتم ارسال الاوراق مع الشنطة الدبلوماسية ،وننتظر عدة أشهر لحين انتهاء اللجنه من عملها ، فضلا عن قلة عدد لجان استخراج بطاقات الرقم القومي المختلفة ، مما يؤثر على إمكانية إنهاء معاملاتنا القنصلية في الخارج ، فضلا عن قطع مسافات طويلة للوصول للقنصلية ، مما يؤدى لضياع اليوم بأكمله ، ومن ناحية أخرى يتراجع البعض عن استخراج اوراقهم الثبوتية ،و ينتظروا لحين عودتهم إلى مصر لاستخراجها ،ويرى أن رقمنه الخدمات القنصلية سيساهم في تيسير الجهد والوقت على المغتربين ، فلابد من وجود ماكينات آلية لاستخراج شهادات الميلاد بالخارج كما هو موجود في مصر ،وهناك استجابة من قبل وزارة الخارجية والهجرة خلال مؤتمر المصريين بالخارج لحل الازمات التي نعانى منها ، وتذليل العقبات أمام المغتربين.
IMG-20240818-WA0009
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية والهجرة المصريين بالخارج مؤتمر المصريين بالخارج بدر عبد العاطي الخارجیة والهجرة المصریین بالخارج الخدمات القنصلیة مؤتمر المصریین
إقرأ أيضاً:
”المصريين“: تصريحات ترامب بتصفية القضية الفلسطينية تتعارض مع مبادئ العدالة الدولية
أعرب الدكتور محمد هارون، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“، عن إدانته واستيائه الشديد من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي اقترح فيها تحريك أعداد كبيرة من الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة، من بينها مصر، واصفًا هذه التصريحات بأنها غير مسؤولة، وتفتقر إلى أبسط قواعد احترام السيادة الوطنية للدول وحقوق الشعب الفلسطيني.
وقال «هارون»، في بيان اليوم الأحد، إن هذه الفكرة تمثل امتدادًا للسياسات العدائية التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وتشريد الشعب الفلسطيني من أرضه، بما يخدم الأجندة الإسرائيلية على حساب الحقوق التاريخية والقانونية للشعب الفلسطيني، موضحًا أن ما اقترحه ترامب يعكس جهلًا عميقًا بواقع القضية الفلسطينية، وتجاهلًا للمواثيق الدولية التي تؤكد حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على أراضيهم المحتلة.
وأكد أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“ أن مثل هذه التصريحات لا تهدد فقط الشعب الفلسطيني، بل تمس الأمن القومي للدول المجاورة، وخاصة مصر، التي تحملت دائمًا أعباء الدفاع عن القضية الفلسطينية، موضحًا أن أي محاولات لفرض حلول غير عادلة للقضية الفلسطينية ستواجه برفض قاطع من الشعوب العربية والإسلامية، مشددًا على أن مصر لن تقبل أبدًا أي مخططات تستهدف زعزعة استقرارها أو الإضرار بسيادتها.
وشدد على أن المجتمع الدولي مطالب بالتصدي لمثل هذه التصريحات والسياسات التي تكرّس الظلم وتزيد من تعقيد الصراع في الشرق الأوسط، داعيًا الدول العربية إلى التكاتف والتمسك بالموقف الثابت الذي يدعم حقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي محاولات للمساس بالسيادة الوطنية للدول الشقيقة، مشيرًا إلى أن هذه التصريحات تأتي ضمن سياق محاولات سابقة من إدارة ترامب لترويج ما يُعرف بـ"صفقة القرن"، التي رفضتها القيادة الفلسطينية والدول العربية باعتبارها خطة تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
ودعا الدكتور «هارون» إلى ضرورة التمسك بالحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، المتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية، مؤكدًا على أهمية الوحدة العربية في مواجهة التحديات التي تستهدف القضية الفلسطينية وأمن واستقرار المنطقة بأسرها.