في مناطق ملحان المنكوبة…عشرات الأسر تفر من منازلها بحثا عن الأمان
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت مصادر محلية وفرق إنقاذ إن العشرات من المواطنين في العزل المنكوبة بمديرية ملحان نزحوا من منازلهم خوفا من الانهيارات الصخرية.
وقال الفناة والكوميدي توفيق المأخذي إن منطقة الفقهاء رباط شعر همدان تتعرض لانهيارات صخرية تهدد حياة سكانها.
وأكد أن هذا الوضع الإنساني الحرج أجبر العديد من الأهالي على النزوح وترك ديارهم بحثًا عن الأمان، مضيفا أن هؤلاء النازحون الآن بلا مأوى أو غذاء، في وقت تزداد فيه الحاجة إلى الدعم والتضامن.
وأضاف: يجب التدخل العاجل لتأمين المناطق المهددة ومعالجة الأضرار الناجمة عن هذه الانهيارات، حفاظًا على الأرواح والممتلكات.
من جانبه حذر مدير عام مكتب الإعلام بمحافظة المحويت يحيى السقير من شبح مجاعة يهدد سكان العزل المنكوبة بسبب انقطاع الطرقات واستمرار هطول الأمطار وهرب بقية السكان من المنازل الآيلة للسقوط، والبعض لم يبق له من الحياة غير الملابس التي على جسده ولم تصل أي مواد إغاثة حتى الآن.
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
بحثا عن أبنائها.. عائلات معتقلين في عهد الأسد تتظاهر في درعا
نظمت عائلات معتقلين في سجون النظام المخلوع بسوريا أمس الأحد مظاهرة في محافظة درعا (جنوب)، للمطالبة بمعرفة مصير أبنائها المفقودين منذ سنوات.
ومنذ سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 وبعد إخلاء السجون ما زالت العديد من العائلات تبحث عن أي أثر لأقاربها المعتقلين، وسط غموض يلف مصيرهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2آخرهم أم لطفل.. هجمة إسرائيلية غير مسبوقة على صحفيي القدسlist 2 of 2رايتس ووتش تدعو لتحقيق عاجل بشأن "مذبحة" في بوركينافاسوend of listواجتمع المتظاهرون في ساحة 18 مارس/آذار وسط مدينة درعا حاملين صور ذويهم المفقودين، مطالبين بالكشف عن مصيرهم وتحقيق العدالة.
وقالت فاطمة الحريري -وهي إحدى المشاركات في المظاهرة- إن اثنين من أبنائها اعتقلتهما أجهزة الأمن التابعة للنظام عام 2012، ومنذ ذلك الوقت لم تتلقَ أي أنباء عن مصيرهما.
وأضافت الحريري "في عهد نظام الأسد لم يكن أحد يجرؤ على السؤال عن مصير أبنائه أو رفع صورهم، اليوم، أصبحنا نبحث عنهم علنا بعد أن كنا نخشى الاعتقال لمجرد السؤال عنهم".
وشددت على تمسكها بالأمل قائلة "أريد أن أعرف الحقيقة، هل أبنائي أحياء أم في مقابر جماعية؟ هذا حقنا، لديّ أمل بأنهم ما زالوا على قيد الحياة، وأحاول زرع هذا الأمل في قلوب بقية العائلات هنا".
وقالت الحريري "أحلم بأن أحتضن أبنائي مجددا، كانوا ناشطين قلوبهم تنبض بحب الثورة، لكن للأسف، لم تتبقَ لي سوى صورهم".
إعلانمن جهتها، قالت عائشة حسين وهي تحمل صورة ابنها الذي اعتقلته قوات الأسد في دمشق عام 2013 إنها لم تتلقَ أي خبر عن مصيره منذ اعتقاله، مضيفة "نحن هنا لدعم بعضنا البعض والمطالبة بالعدالة".
وأشارت إلى أن الأهالي اليوم أصبحوا قادرين على رفع أصواتهم والبحث عن أبنائهم دون خوف.
وأضافت عائشة "بصفتي أُمّا لا أسامح من ألحق الأذى بابني، سوف نواصل المطالبة بحقوقنا، وسنظل نبحث عن الحقيقة، ثقتنا بالله كبيرة".