بعد انفجار الجمعة المرعب…دعوات لإخراج محطات الغاز من أحياء عدن المكتظة بالسكان
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
شهدت مدينة عدن، مساء الجمعة، انفجار مرعب في محطة غاز بمديرية المنصورة، خلف عشرات القتلى والجرحى وآثار حالة من الرعب والهلع في أوساط المواطنين.
وحول تفاصيل الحادثة يقول مصدر مطلع لـ يمن مونيتور، إنه في تمام الساعة التاسعة من مساء الجمعة، تفاجأ سكان مدينة عدن عامة ومديرية المنصورة على وجه الخصوص، بسماع دوي انفجار عنيف ناجم عن احتراق محطة غاز (محطة التاج) الواقعة بالقرب من المجمع الصحي وسوق السمك في المديرية.
وأفاد: في بداية الأمر اندلع الحريق بشكل مُفاجئ في صهريج (قاطرة) كانت تمون المحطة بالغاز، ليمتد لاحقًا إلى المحطة مُتسببًا بانفجار عنيف، الأمر الذي دفع العشرات من المواطنين للذهاب إلى مكان الحادث للاطلاع لتفاجأوا بانفجارات أخرى في المحطة، مُخلفةً وفيات وجرحى من العاملين والبعض من المارة الذين هرعوا إلى مكان الواقعة.
وأكد أن فرق الدفاع المدني وسيارات الإطفاء هرعت مُتأخرة – كالعادة – إلى مكان الحادث، لتباشر عملها في إخماد الحريق ونقل المصابين إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج اللازم، والاستمرار في عملية الإطفاء والبحث على بقية المصابين في الحريق.
وبين أن خزان المحطة تدمر بشكل كامل، حيث تطايرت منه العديد من الشظايا إلى المحلات التجارية القريبة من المكان وبعض الأحياء السكنية، بينما عاش سكان المنصورة، وتحديدًا حي حاشد حاليًا، في حالة خوف وهلع كبيرة نتيجة لذلك الانفجار الذي ما زالت أسبابه غامضة حتى الآن.
وأثار الانفجار المرعب ردود فعل واسعة في أوساط النشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي، الذي اعتبروه جرس إنذار للجهات المختصة لإطلاق حملة تعمل على إخراج محطات الغاز من الأحياء السكنية إلى مناطق بعيدة وآمنة.
وطالب النشطاء المحية في عدن، لإيقاف جميع التراخيص التي صُرفت خلال الآونة الأخيرة (لمن هب ودب)، لإنشاء محطات الغاز وسط الأحياء السكنية المكتظة بالسكان.
وشددوا على ضرورة سحب تلك التراخيص عن محطات ألغاز الواقعة في وسط المدن والشوارع الرئيسية حفاظاً على سلامة المواطنين وممتلكاتهم.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الانفجار الرعب اليمن صنعاء
إقرأ أيضاً:
غداً الاثنين.. دعوات ببدء انتفاضة شعبية في عدن
الجديد برس|
تشهد مدينة عدن، جنوبي اليمن، تصاعدًا في حالة الغليان الشعبي ضد الحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، في ظل الأوضاع المعيشية والأمنية المتدهورة.
يأتي ذلك بالتزامن مع انهيار العملة الوطنية، وغياب دور الأجهزة الأمنية، مما أدى إلى تزايد النقمة الشعبية ضد الحكومة والمجلس الرئاسي المشكل من السعودية.
وفي خطوة تصعيدية، دعا ناشطون والإعلاميون إلى تنظيم تظاهرة غاضبة يوم الاثنين المقبل أمام بوابة قصر معاشيق في منطقة كريتر، احتجاجًا على استمرار عدم صرف المرتبات.
ووجه المتظاهرون اتهامات للحكومة والمجلس الرئاسي بفرض سياسة التجويع على الموظفين، ما فاقم من معاناتهم.
وتشهد معظم القطاعات الحكومية في عدن والمناطق التابعة لحكومة بن مبارك اضطرابات وإضرابات واسعة بسبب الظروف المعيشية القاسية، وسط مطالبات متزايدة بإيجاد حلول عاجلة للأزمة الاقتصادية المتفاقمة.