الفريق أحمد خليفة يعود إلى أرض الوطن عقب انتهاء زيارته الرسمية إلى قطر
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
عاد إلى أرض الوطن الفريق أحمد خليفة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والوفد المرافق له عقب انتهاء زيارته الرسمية لدولة قطر.
والتقى رئيس أركان حرب القوات المسلحة، خلال الزيارة، الدكتور خالد بن محمد العطية، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع بدولة قطر، وتناول اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، أسفرت عن توافق الرؤى حول تطورات الأوضاع والتحديات التي تواجه الأمن القومي في المنطقة وأهمية تنسيق الجهود والعمل المشترك لمجابهة تلك التحديات.
وكان الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة أجريت له مراسم استقبال رسمية أعقبها عقد لقاء مع الفريق الركن طيار سالم بن حمد بن عقيل النابت، رئيس أركان القوات المسلحة القطرية، وذلك على هامش الاجتماع الثاني للجنة العسكرية المصرية القطرية لتعزيز التعاون العسكري بين البلدين.
وتناول اللقاء الإشادة بجهود أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة بين الجانبين، وما توصلت إليه من نتائج في مختلف المجالات العسكرية، وكذلك مناقشة سبل تعزيز أوجه التعاون العسكري في مجالات التدريب ونقل وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة المصرية والقطرية.
ومن جانبه، أكد الفريق الركن طيار سالم بن حمد بن عقيل النابت، حرص بلاده على دعم آفاق التعاون العسكري مع مصر خلال المرحلة المقبلة.
وعقب اللقاء، قام رئيسا أركان القوات المسلحة لكلا البلدين بالتوقيع على محضر الجلسة الختامية للجنة العسكرية المصرية القطرية في اجتماعها الثاني، ثم قاما بزيارة لكلية الزعيم محمد بن عبد الله العطية الجوية واستمعا خلالها إلى شرح تناول الإمكانيات المتطورة للكلية ومنظومة إعداد وتأهيل الطيارين القطريين وفقًا لأحدث منظومات التدريب، كما قاما بزيارة لأكاديمية الخدمة الوطنية وتم خلال الزيارة استعراض دور ومنظومة العمل بالأكاديمية التي تعتمد على اتباع الأساليب العلمية في إعداد وتأهيل الشباب القطري للالتحاق بمختلف مجالات الخدمة الوطنية القطرية.
حضر اللقاءات والزيارات عدد من قادة القوات المسلحة المصرية والقطرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أرض الوطن أعضاء اللجنة أوجه التعاون الأمن القومي التعاون العسكري الجلسة الختامية الخدمة الوطنية آفاق التعاون القوات المسلحة الفريق أحمد خليفة مصر وقطر القوات المسلحة رئیس أرکان
إقرأ أيضاً:
خالد عمر: هذه الحرب حربٌ سلطوية إجرامية لا خير فيها
بورتسودان ـ تاق برس
قال نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني خالد عمر يوسف إن هذه الحرب حرب سلطوية إجرامية لا خير فيها يسفك أطرافها الدماء ويتكسب بعضهم بمأساة الناس.
واوضح أن من يقرعون طبول استمرارها فئة منزوعة الخلق والضمير، مضيفاً “كلهم والغ في الدماء وشريك في هذا الجرم.
واشار إلى أنّ الصراعات داخل حلف بورتسودان بحسب تعبيره بدأت بالتسريبات التي تحدثت عن المبالغ التي استلمتها الحركات المسلحة حتى تلتحق بالقتال إلى جانب القوات المسلحة.
واضاف قائلاً: ” أن قصص الفساد التي يندى لها الجبين في بورتسودان وتواصلت بالتراشقات الاعلامية بين جناحي المؤتمر الوطني المحلول والصراع حول انعقاد مجلس الشورى الذي أخرج للعلن الخلاف المكتوم داخل طيات التنظيم لردح من الزمان.
واردف: “هذا الخلاف أكد في بيانات أطرافه الحقيقة التي لا جدال حولها وهي اختراق هذا التنظيم للأجهزة الأمنية والعسكرية وشعيه الدائم لتوظيف وجوده داخلها لمصالحه السلطوية الضيقة.
وقال إن قيادة القوات المسلحة ليست بمعزل عن كل هذه الأحداث فهي جزء لا يتجزأ من هذه الصراعات وهو ما ينذر بأن القادم أسوأ لا محالة.
وبيّن أن حلف بورتسودان يجتمع على شيء واحد فقط وهو استثماره في هذه الحرب ورغبته في إطالة أمدها بغرض التكسب منها دون أدنى اهتمام لكلفتها الإنسانية العالية وآثارها الكارثية على البلاد والعباد.
واكد أن جوهر الصراع الحالي هو صراع حول غنيمة السلطة والثروة، يتسابقون حول من يكون له القسط الأوفر منها فحسب.
ونوه الى ان عناصر الحلف يتسابق حول السلطة والثروة ولا يعيرون أدنى اهتمام لمأساة مواطن الجزيرة المكلوم الذي يعاني الأمرين من جرائم الدعم السريع.
وتابع:” غارات طيران القوات المسلحة تمزق أجساد النساء والأطفال في دارفور وتعطل المرافق الصحية وعدم قدرتها على التصدي لهذه الكارثة.
واكد أن ذلك التحالف لم ينظر لمعاناة ملايين اللاجئين والنازحين الذين تقطعت بهم السبل في المنافي ولا يعلمون متى يعودون لبلادهم ولحياتهم الطبيعية.
وقطع بانه آن أوان وحدة الصوت المناهض للحرب حتى يعزل عنها كل مشروعية ويفرض انهاءها الفوري ويضمن وضع قضايا وقف الحرب وحماية المدنيين كأولوية ويحاسب المنتهكين.
مشيرا الى انه هذه الخطوة يبتدر حلاً سلمياً حقيقياً يؤسس لوطن يسع أبناءه وبناته دون تمييز أو هيمنة
الدعمالسريعالقوات