خبير صربي يكشف خفايا صفقة “رافال” التي أبرمتها بلاده مع فرنسا
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
صربيا – أكد خبير الشؤون الدفاعية والسياسية الصربي ميلوفان باياغيتش أن بلاده أبرمت صفقة شراء 12 مقاتلة “رافال” فرنسية تحت ضغوط غربية، وأن رائحة الابتزاز تفوح من هذه الصفقة.
وقال باياغيتش لوكالة “نوفوستي”: “شراء الطائرات من روسيا الاتحادية أو الصين أكثر جدوى وربحا”.
وأضاف: “يمكننا في مقابل هذا المبلغ طلب المزيد من المقاتلات الروسية، على سبيل المثال “ميغ-35” أو “سو-35” أو J-20A الصينية، وحاليا نمتلك “ميغ-29″ في الخدمة ولدينا ما يكفي من الطيارين المدربين على قيادتها”.
وقال: “مع الأخذ في الاعتبار اعتماد صربيا وقبلها يوغوسلافيا على السلاح الروسي، سيكون من الأفضل للقدرة الدفاعية للبلاد وتعزيز الجيش الحفاظ على هذا التقليد”.
وأضاف: “أعتبر صفقة “رافال” نوعا من الابتزاز من جانب الغرب بالنظر إلى المواعيد النهائية للتسليم، فالشركة المصنعة لديها التزامات أمام طلبات تمتد حتى 2028-2029. ولذلك فإن مواعيد التسليم بالنسبة لنا طويلة، ولن تكون قبل هذه الفترة”.
يشار إلى أنه بموجب العقد، تتسلم بلغراد 12 طائرة مقاتلة جديدة مع حزمة لوجستية ووحدات احتياطية بقيمة 2.7 مليار يورو.
وتابع باياغيتش: “مع الأخذ في الاعتبار العمليات الجيوسياسية الحالية لا يزال من غير المعروف كيف سيكون الوضع في العالم في عام 2029”.
وقال: “الأجدى بنا التفكير في شراء طائرات مروحية “كا-52” أو مقاتلات “ميغ-35″ التي أثبتت جدواها، وهي مناسبة لظروفنا نحن”.
وبيّن باياغيتش أن صربيا أشبه بجزيرة في أوروبا محاطة بحلف “الناتو”، ومهددة باستمرار بخطر تصعيد الصراع في كوسوفو وميتوهيا والضغط من الحلف، وأعتقد أن عملية الشراء كان قسرية، على الرغم من أن “رافال” طائرات جيدة ولكن أعتقد أنه سيكون من الأفضل شراء الطائرات الحربية الروسية، التي في رأيي، من حيث السعر والجودة، أفضل بكثير من الطائرات الغربية وحتى الصينية”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قضية “اولاد المرفحين”.. الفرنسية التي قدمت شكاية الإغتصاب تسحب شكايتها
زنقة 20 | الرباط
كشف مصادر ، أن الشابة الفرنسية التي ادعت تعرضها للاغتصاب خلال حفل في فيلا بالدار البيضاء في نونبر الماضي، سحبت شكواها يوم أمس الجمعة.
وأكد مصدر مطلع على القضية لجريدة لوفيغارو الفرنسية هذه المعلومة.
ويأتي هذا المستجد بعد أيام قليلة من المواجهة التي عقدها قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بين مواطنة فرنسية تدعى جوزيفين و المتهم الرئيسي كاميل بنيس.
وحسب ذات المصادر، فإن “الضحية” تراجعت عن أقوالها فيما يخص تفاصيل تعرضها للاغتصاب داخل فيلا خلال حفلة موسيقية ، وكل التصريحات التي أدلت بها لم تكن “متوافقة مع الواقع”.
من جهة أخرى، ووفقًا للمصدر نفسه، فإن جوزفين تتشبث بكونها فقدت الوعي خلال تلك الامسية مشيرا الى أنها خلال مثولها الأخير أمام قاضي التحقيق، أكدت أنها لم تعد تتذكر جزءا كبيرا من تفاصيل ما وقع بسبب تناولها لمادة منومة.
مقربون من المواطنة الفرنسية صرحوا لصحيفة “لوفيغارو” أنهم كانوا ينتظرون إحالة الوثائق التي تثبت تناول جوزيفين لمواد منومة من قبل القضاء الفرنسي إلى القضاء المغربي.
و بحسب ذات المصادر ، فإن المواطنة الفرنسية تؤكد أنها لا تستطيع تفسير فقدانها الوعي إلا من خلال الاحتمال القوي لتناولها مادة تسمى GHB، وهو عقار يستخدم للاغتصاب وأنها تمتلك أدلة علمية على ذلك.