إسرائيل – ارتفع صوت أجهزة الأمن الإسرائيلية برفضها الحديث عن فكرة فرض “الحكم العسكري” الإسرائيلي في قطاع غزة منبهة من عواقب وخيمة جدا وأعباء إضافية على إسرائيل.

عارض مسؤولون في أجهزة الأمن الاسرائيلي فكرة فرض “حكم عسكري” على القطاع الفلسطيني حسب ما أوردته قناة “كان 11″، وقدّرت مصادر أن تكلفة تفعيل مثل هذه الإدارة تبلغ 20 مليار شيكل سنويا إضافة 400 وظيفة جديدة في الجيش الإسرائيلي.

إضافة لذلك، ستنخرط 5 فرق عسكرية للعمل بشكل مستمر في أراضي قطاع غزة وستكون مسؤولة عن 2.3 مليون فلسطيني.

كما أن تقديرات تكلفة الميزانية هي بالأساس تقديرات “لإدارة القطاع فقط”، دون “إعادة تأهيل قطاع غزة” من بنى تحتية ومستشفيات ومدارس وطرق وغيرها.

وأيضا دون إنشاء البنية التحتية للحكم العسكري مع إقامة قواعد داخل القطاع.

وأكدت المصادر أنه من الناحية العسكرية، ستؤدي هذه الإدارة العسكرية إلى إلحاق ضرر كبير بالدفاع مع تقليص كبير إلى حد إلغاء تدريب المقاتلين، وتوسيع نطاق الخدمة الاحتياطية.

واعتبرت المصادر أنه على الصعيد الدولي، سيضر فرض “الحكم العسكري” بالعلاقات مع الولايات المتحدة ويؤدي إلى إدانات وردود أفعال قاسية من الدول الصديقة ودول الجوار مثل مصر والأردن ودول “اتفاقات إبرهام”، إلى حد قطع العلاقات مع إسرائيل.

كما سيتم إيقاف المساعدات القادمة من المجتمع الدولي، إذ لن توافق أي دولة على تقديم الدعم الإنساني إلى الأراضي المحتلة التي يديرها الجيش الإسرائيلي.

واختتمت المصادر: “عارض الجهاز الأمني ​​إقامة حكم عسكري، ولكن في حال طلبه المستوى السياسي فسوف يعملون على تشكيله”.

المصدر: “مكان”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

‏الجيش الإسرائيلي: اعترضنا مؤخرًا طائرة استطلاع أطلقها حزب الله نحو إسرائيل

أعلن ‏الجيش الإسرائيلي، أنه اعترض مؤخرًا طائرة استطلاع أطلقها حزب الله نحو إسرائيل.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".

وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: عائلات المحتجزين طلبت مرافقة نتنياهو في زيارته إلى واشنطن لكن طلبهم قوبل بالرفض
  • الصحة الفلسطينية تُعلن حصيلة جديدة للعدوان الإسرائيلي على غزة
  • محلل عسكري إسرائيلي: حماس تُسيطر على غزة بشكلٍ كامل و إسرائيل لا تملك أي نفوذ على الحركة
  • منى فاروق ترد بعد الحكم بسجنها: “لا يعلمون أي شيء”
  • دور المدنيين في انتشال السودان من قبضة الحكم العسكري وتحقيق الحكم المدني
  • التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب يدشّن المحطة الثانية لبرنامج دول الساحل في العاصمة النيجرية “نيامي”
  • معهد صهيوني: صورة قاتمة لـ”وضع إسرائيل” في الحرب منذ 7 أكتوبر 
  • ‏الجيش الإسرائيلي: اعترضنا مؤخرًا طائرة استطلاع أطلقها حزب الله نحو إسرائيل
  • من سيدة الأرض إلى “إسرائيل” والمطبعين وتجار الحروب..!
  • الفاو: “75 %” من حقول القطاع تضررت وخسائر الثروة الحيوانية تصل لـ”96 %”