الأمن الإسرائيلي يرسم سيناريوهات إقليمية ومادية قاتمة إذا فرض “الحكم العسكري” في غزة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
إسرائيل – ارتفع صوت أجهزة الأمن الإسرائيلية برفضها الحديث عن فكرة فرض “الحكم العسكري” الإسرائيلي في قطاع غزة منبهة من عواقب وخيمة جدا وأعباء إضافية على إسرائيل.
عارض مسؤولون في أجهزة الأمن الاسرائيلي فكرة فرض “حكم عسكري” على القطاع الفلسطيني حسب ما أوردته قناة “كان 11″، وقدّرت مصادر أن تكلفة تفعيل مثل هذه الإدارة تبلغ 20 مليار شيكل سنويا إضافة 400 وظيفة جديدة في الجيش الإسرائيلي.
إضافة لذلك، ستنخرط 5 فرق عسكرية للعمل بشكل مستمر في أراضي قطاع غزة وستكون مسؤولة عن 2.3 مليون فلسطيني.
كما أن تقديرات تكلفة الميزانية هي بالأساس تقديرات “لإدارة القطاع فقط”، دون “إعادة تأهيل قطاع غزة” من بنى تحتية ومستشفيات ومدارس وطرق وغيرها.
وأيضا دون إنشاء البنية التحتية للحكم العسكري مع إقامة قواعد داخل القطاع.
وأكدت المصادر أنه من الناحية العسكرية، ستؤدي هذه الإدارة العسكرية إلى إلحاق ضرر كبير بالدفاع مع تقليص كبير إلى حد إلغاء تدريب المقاتلين، وتوسيع نطاق الخدمة الاحتياطية.
واعتبرت المصادر أنه على الصعيد الدولي، سيضر فرض “الحكم العسكري” بالعلاقات مع الولايات المتحدة ويؤدي إلى إدانات وردود أفعال قاسية من الدول الصديقة ودول الجوار مثل مصر والأردن ودول “اتفاقات إبرهام”، إلى حد قطع العلاقات مع إسرائيل.
كما سيتم إيقاف المساعدات القادمة من المجتمع الدولي، إذ لن توافق أي دولة على تقديم الدعم الإنساني إلى الأراضي المحتلة التي يديرها الجيش الإسرائيلي.
واختتمت المصادر: “عارض الجهاز الأمني إقامة حكم عسكري، ولكن في حال طلبه المستوى السياسي فسوف يعملون على تشكيله”.
المصدر: “مكان”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترض مسيرة “قادمة من الشرق”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّه اعترض السبت في أجواء الدولة العبرية طائرة مسيّرة آتية من جهة الشرق، وذلك بعيد ساعات من إصابة 16 شخصا بجروح في تلّ أبيب إثر سقوط صاروخ أطلقه من اليمن الحوثيون.
وقال جيش الاحتلال في بيان إنّه “إثر صفّارات الإنذار التي دوّت قبل قليل في غفولوت وتالمي إلياهو وعين هابسور (قرب قطاع غزة) للتحذير من تسلّل طائرة بدون طيّار، اعترض سلاح الجو الإسرائيلي طائرة بدون طيّار عبرت إلى الأراضي الإسرائيلية من جهة الشرق”.
وفجر السبت، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، “عقب إطلاق صاروخ من اليمن وتفعيل إنذارات وسط إسرائيل، جرت محاولات اعتراض غير ناجحة ليتم تحديد منطقة سقوطه”.
كما أعلن الإسعاف الإسرائيلي، صباح السبت، إصابة 16 شخصا بجروح طفيفة جراء شظايا الزجاج الناجمة عن سقوط صاروخ أُطلق من اليمن في تل أبيب، قبل الإعلان عن ارتفاع حصيلة المصابين إلى 20.
يأتي الهجوم الصاروخي الجديد على الرغم من التهديدات الإسرائيلية بشن هجوم عنيف على اليمن، وبعدما شنت إسرائيل فجر الخميس الماضي غارات جوية على منشآت في العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة الحديدة.
وحسب قناة المسيرة التابعة للحوثيين، فإن صنعاء تعرضت لـ6 غارات، في حين استُهدفت الحديدة بـ10 غارات إسرائيلية خلال الأيام القليلة الماضية، ويعد هذا ثالث هجوم تشنه إسرائيل على اليمن منذ بداية الإبادة بغزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.