الولايات المتحدة – أكد السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف، أن موسكو ستسعى إلى استعادة جميع الحقوق في الممتلكات الدبلوماسية الروسية التي استولت عليها الولايات المتحدة حتى الآن.

وأشار الدبلوماسي الذي نشرت كلماته قناة “تلغرام” التابعة للسفارة الروسية في الولايات المتحدة: “سنسعى إلى الاستعادة غير المشروطة لحقوقنا في استخدام ممتلكاتنا الدبلوماسية والتصرف فيها”.

وأضاف: “ندعو السلطات الأمريكية إلى العودة إلى رشدها. ونذكركم بأن أمريكا لديها أوسع شبكة من الوجود الدبلوماسي في العالم.. السابقة التي خلقتها واشنطن تدمر قواعد الاتصال المتحضر بين الدول وستعود حتما لتطارد الولايات المتحدة”.

وأكد أنطونوف أن “من الواضح بالنسبة لنا أننا نتحدث عن تصفية حسابات مبتذلة، وعن الرغبة في إزعاج روسيا والانتقام منها. عندما لا تحب الإدارة الأمريكية السياسة الخارجية لأحد ما، فإنها تبدأ في ضرب كل ما يمكنها الوصول إليه دون محاكمة أو تحقيق، وبتجاهل تام للمعايير القانونية والمسلمات الخاصة”.

وأشارت موسكو إلى أن الولايات المتحدة استولت بشكل غير قانوني على ستة عقارات روسية في عام 2017 باستخدام أسلوب “الاستيلاء على المغيرين”، وهي منازل ريفية في ولايتي ميريلاند ونيويورك، ومبنى البعثة التجارية في واشنطن، ومبنى الخدمات القنصلية العامة ومقر وزارة الخارجية، ومقر إقامة القنصل العام في سان فرانسيسكو (بولاية كاليفورنيا)، وأيضا مقر إقامة القنصل العام في سياتل (بواشنطن).

وفي نهاية أغسطس 2023، طالب أنطونوف واشنطن “بوقف العربدة، والامتثال للالتزامات الدولية وإعادة كل قطعة من الممتلكات الدبلوماسية الروسية المسروقة في الولايات المتحدة إلى أصحابها”.

وأكد مدير دائرة أمريكا الشمالية بوزارة الخارجية الروسية ألكسندر دارشيف، في وقت سابق أن تصرفات الوكالات الحكومية الأمريكية في ما يتعلق بالممتلكات الدبلوماسية الروسية تتعارض مع القانون الدولي، وفي المقام الأول اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، التي بموجبها تتمتع مباني البعثات الدبلوماسية وأثاثها والأشياء الأخرى الموجودة فيها بالحصانة من إجراءات التفتيش والمصادرة، وبحسب دارشيف، فإن روسيا تطالب بإعادة هذه الأصول والتعويض عن الأضرار الناجمة عنها.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الترهوني: زيارة البارجة الأمريكية تعكس تحولًا في طريقة تعامل واشنطن مع الملف الليبي

قال المحلل العسكري محمد الترهوني، إن زيارة البارجة الحربية الأمريكية “يو إس إس ماونت ويتني” تعكس تحولًا في طريقة تعامل واشنطن مع الملف الليبي.

وأضاف في تصريحات لـ”العين الإخبارية”، أن الإدارة الأمريكية ربما أدركت أن الأزمة الليبية لم تعد قابلة للإدارة من بعيد.

ونوه بأن بقاء الوضع في ليبيا على حاله يُهدد استقرار المنطقة بأكملها، خاصة في ظل الفوضى الأمنية وتعدد المليشيات.

وذكر أن الولايات المتحدة تسعى حاليًا لرسم خارطة طريق جديدة، تقوم على تصفير الأزمات، لا إدارتها.

وأوضح أن الولايات المتحدة تسعى لتحديد الأطراف الجادة في الحل، والجهات التي تعرقل أي تقدم سياسي.

الوسومليبيا

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: حريصون على توطيد التعاون الاقتصادي والاستثماري مع الولايات المتحدة
  • أثارت المخاوف.. صحيفة “واشنطن بوست” تنشر أهم تفاصيل إعادة هيكلة وزارة الخارجية الأمريكية
  • طائرات الشبح الأمريكية تُقابلها صواريخ قدس اليمنية: معادلة صنعاء التي أرعبت واشنطن
  • من وجهة نظر صينية: كيف زعزع اليمنيون مكانة الولايات المتحدة الأمريكية عالمياً؟
  • مدير الشؤون السياسية بإدلب يلتقي وفداً من الجالية السورية في الولايات المتحدة الأمريكية
  • الترهوني: زيارة البارجة الأمريكية تعكس تحولًا في طريقة تعامل واشنطن مع الملف الليبي
  • 5 استفسارات توضح مسار الحرب الروسية الأوكرانية
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ملتزمة بتحقيق وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • ارتفاع سوق الأسهم الروسية على خلفية المقترحات الأمريكية بشأن أوكرانيا
  • رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع يستقبل في قصر الشعب وفداً من الجالية السورية في الولايات المتحدة الأمريكية