الولايات المتحدة – صرح الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي للحزب الجمهوري دونالد ترامب امس الجمعة، بان التوافق والتعايش مع روسيا أمر جيد.

وقال ترامب خلال تجمع حاشد في بنسلفانيا: “التعايش مع روسيا أمر جيد، وليس سيئا، تذكروا. التعايش مع هؤلاء الناس أمر جيد، وليس سيئا، إنه ذكي”.

وأضاف المرشح الجمهوري، أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن فقد عقله بالكامل.

ووفقا له، فإن خليفته كان لديه معدل ذكاء منخفض للغاية، “والآن ربما صفر”.

وفي يونيو الماضي، وصف الرئيس السابق دونالد ترامب علاقاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنها كانت “جيدة جدا”، كما أن بوتين كان قد وصف علاقاته مع ترامب في حديث للصحفي الأمريكي تاكر كارلسون في فبراير الماضي، بأنها كانت “طيبة وجيدة”.

وكان قد أكد ترامب أنه لو كان هو رئيسا للولايات المتحدة لتسنّى تفادي صعوبات السياسة الخارجية التي تواجهها واشنطن الآن، مشددا على أن “ما يحدث الآن (في العلاقات) مع روسيا لما كان حدث” لو كان هو سيد البيت الأبيض.

ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر القادم. وكان من المفترض أن يمثل الحزب الديمقراطي الرئيس الحالي جو بايدن، لكن بعد أدائه الكارثي في ​​المناظرة المتلفزة مع ترامب في يونيو الماضي، قرر الانسحاب من السباق.

وفي 7 أغسطس، أعلنت هاريس أنها أصبحت رسميا مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة. وكان قد تم تأكيد ترشيح ترامب عن الحزب الجمهوري.

وسبق أن أكد فلاديمير بوتين أن روسيا لا تكترث بمن سيفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة التي من المقرر أن تجري في نوفمبر القادم.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مع روسیا أمر جید

إقرأ أيضاً:

ترامب يبني "أمريكا أولاً" على استراتيجية مواجهة الصين

شرعت الصين عام 2025 بتصعيد صراعها الاقتصادي مع الولايات المتحدة، مما زاد من حدة الحرب التجارية المستمرة. واستباقاً لدخول الرئيس المنتخب دونالد ترامب البيت الأبيض، فرضت الصين قيوداً تجارية استهدفت الكثير من الشركات الأمريكية.

أخطأت الكثير من وسائل الإعلام في تجاهل تصريحات ترامب حول أهمية استعادة أمريكا لقناة بنما

وتضمنت هذه الإجراءات فرض حظر على تصدير المنتجات "ذات الاستخدام المزدوج" - تلك ذات الاستخدامات المدنية والعسكرية - وتقييد عمليات عشر شركات تشارك في مبيعات الأسلحة إلى تايوان.

وكتب المسؤول السابق في مجلس الأمن القومي الأمريكي بين عامي 2019 و 2021 جيمس سكينر في مجلة "ناشيونال إنترست" إنه لعقود، عمل صناع السياسات في الولايات المتحدة على افتراض أن دمج الصين في الاقتصاد العالمي، من شأنه أن يشجع تحريرها السياسي والاقتصادي. وقد ساهم هذا الاعتقاد في تشكيل قرارات مثل منح الصين حق الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية عام 2001، وغض الطرف عن الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان وسرقة الملكية الفكرية المتفشية. وكانت الفكرة تتلخص في أنه مع ازدياد ثراء الصين، يتبنى الحزب الشيوعي الصيني مبادئ ديمقراطية تتماشى مع تطلعات شعبه. لكن هذا النهج كان مضللاً بشكل كارثي. وبدلاً من التحرير، استغل الحزب الشيوعي الصيني هذه التنازلات لترسيخ قوته وتوسيع طموحاته العالمية.
ولفت إلى أن التجارة، بالنسبة للحزب الشيوعي الصيني، ليست مجرد أداة اقتصادية، بل هي سلاح استراتيجي لتحقيق الأهداف الجيوسياسية. وبينما تحمي بكين صناعاتها المحلية بسياسات صارمة، فإنها تستفيد من الصادرات والاستثمارات الأجنبية لفرض نفوذها وإجبار الدول الأخرى على الامتثال. وعلى مدار العقدين الماضيين، تفوقت الصين على الولايات المتحدة باعتبارها أكبر شريك تجاري غير قاري لقارتي أمريكا الجنوبية وأفريقيا بأكملها تقريباً، واكتسبت نفوذاً سياسياً في هذه المناطق. ولهذا التأثير نتائج ملموسة.

Starving the Dragon: Toward An America-First China Strategy https://t.co/x7uTpb48yN via @TheNatlInterest

— Nino Brodin (@Orgetorix) January 16, 2025

وأخطأت الكثير من وسائل الإعلام في تجاهل تصريحات ترامب الأخيرة حول أهمية استعادة أمريكا لقناة بنما، متجاهلة واقعاً خطيراً. لقد بدأ الحزب الشيوعي الصيني يسيطر على هذا الشريان التجاري العالمي الحيوي. وتدير شركة صينية اثنين من الموانئ الخمسة الرئيسية القريبة من قناة بنما، وهو طريق تجاري يتدفق من خلاله 5 في المائة من التجارة البحرية العالمية. وتعد بكين ثاني أكبر مستخدم للقناة وواحدة من أكبر المصدرين إلى منطقة كولون الحرة في بنما، حيث تواصل بناء موانئ الحاويات لتوسيع نفوذها.
وتحت قيادة ترامب، أدركت أمريكا التهديد الخطير الذي يشكله الحزب الشيوعي الصيني وأفعاله، التي تهدد أسلوب حياتنا. ومع عودة رئيس "أمريكا أولاً" إلى المكتب البيضوي، يتعين على الولايات المتحدة أن تكثف جهودها لمنع الصين من الاستمرار في استخدام الموارد الأمريكية كوقود لطموحاتها. ويتطلب تحقيق ذلك استراتيجية أمريكية موحدة تستهدف كافة القنوات التي تستغل الصين من خلالها أسواقنا ومواردنا. وسوف يؤدي قطع هذه التدفقات إلى إضعاف قدرة الرئيس الصيني شي جين بينغ على إظهار القوة وتحدي الولايات المتحدة على مستوى العالم.
وتشمل هذه الإجراءات منع الكيانات الصينية من شراء الأراضي الزراعية والعقارات المهمة في الولايات المتحدة، وإلغاء تأشيرات الطلاب للمواطنين الصينيين الذين يدرسون مجالات حساسة، وخصوصاً العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. إلى ذلك، يجب بيع أو حظر المنصات الرقمية، التي يسيطر عليها الحزب الشيوعي الصيني، لحماية البيانات والخصوصية الأمريكية من الاستغلال.

 

Starving the Dragon: Toward An America First China Strategy https://t.co/x7uTpb48yN via @TheNatlInterest

— Nino Brodin (@Orgetorix) January 15, 2025


هناك قضية مهمة أخرى تحتاج إلى معالجة، وهي سحب الاستثمارات من الشركات المرتبطة بالدفاع التابعة للحزب. هناك شركة دي جي آي، وهي الأكبر من نوعها لتصنيع المسيّرات، وشركة هواوي الرائدة في عالم توفير معدات الاتصالات والإلكترونيات الاستهلاكية، وهاتان الشركتان هما مثالان للشركات المدعومة من الحزب الشيوعي الصيني، والتي تشكل نقاط ضعف كبيرة في الأمن القومي والبنية التحتية الحيوية لأمريكا.
وبعيداً عن الصناعات البارزة مثل التكنولوجيا والدفاع، يتعين على الولايات المتحدة أن تعالج مصادر الإيرادات الأقل وضوحاً، التي تغذي طموحات الحزب الشيوعي الصيني.
ولفت الكاتب إلى أن الدول القوية تبنى على القوة والعزيمة والقدرة على الدفاع عن مصالحها، وليس على الاسترضاء أو التنازلات. ويجسد نهج الرئيس ترامب "أمريكا أولاً" و"السلام من خلال القوة" هذه الروح. إن الانتخابات لها نتائج، وقد أعطى الشعب الأمريكي ترامب تفويضاً لاستعادة الهيمنة كزعيم عالمي في منافسة القوى العظمى في القرن الحادي والعشرين.

مقالات مشابهة

  • نبوءة تتحقق.. كيف عاد ترامب للبيت الأبيض أقوى مما كان؟
  • حلم نوبل يُغازل مُخيلة الرئيس الأمريكي ترامب
  • إيران تُحرج ترامب بتوقيع معاهدة جديدة مع روسيا
  • كيف دفع تشاك شومر الرئيس الأمريكي «بايدن» للانسحاب من الانتخابات الأمريكية؟
  • ماذا قال الرئيس الأمريكي عن كواليس الصفقة وأنفاق حماس؟
  • الرئيس الإيراني يصل إلى موسكو لتوقيع معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع بوتين
  • هدنة غزة.. بايدن وترامب يكسران عداء الماضي لإنهاء أزمة الحاضر
  • وزير الخارجية الأمريكي: دور الرئيس السيسي كان محوريا لوقف إطلاق النار في غزة
  • ترامب يبني "أمريكا أولاً" على استراتيجية مواجهة الصين
  • الرئيس الأمريكي: حان الوقت لإنهاء القتال في غزة وبدء السلام والأمن