بيراميدز.. رحلة رفع الكأس الأول بعد 6 سنوات من التحول
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أخيرا وبعد 6 سنوات كاملة، نجح الفريق الأول لكرة القدم بنادي بيراميدز في التتويج بأول ألقابه بعد أن فاز على زد بهدف نظيف ليحصد لقب كأس مصر في المباراة التي أقيمت بينهما مساء أمس الجمعة بإستاد الجيش ببرج العرب.
وعاني بيراميدز بمسماه الجديد علي مدار 6 سنوات كاملة من الانتقادات حتى توج بأول بطولة سواء بمسمى النادي القديم (الأسيوطي) أو الحديث بيراميدز.
وكان بيراميدز قد تأهل إلى نهائي البطولة بعد مشوار شاق.. حيث فاز على النصر برباعية نظيفة في دور الـ32 ثم تغلب على أبو قير للأسمدة بهدف نظيف في دور الـ16 قبل أن يتغلب على الجونة برباعية نظيفة في دور الثمانية، ثم تغلب على المصري بركلات الترجيح في الدور قبل النهائي.
ولـد الـخـضـراء والـحـمـراء ????????????#بيراميدز | #كأس_مصر | #PyramidsLiftTheCup pic.twitter.com/kli229SNHW
— Pyramids FC (@pyramidsfc) August 30, 2024
ويعود تأسيس النادي إلى عام 2008 حين دشن محمود الأسيوطي هذا الكيان تحت مسمي الأسيوطي نسبة إلى بلده، وبدأ الدخول في منافسات كرة القدم المصرية عام 2009 من دوري الدرجة الرابعة والتي صعد منها إلى الدرجة الثالثة بعد موسمين ثم مثلهما ليصعد إلى القسم الثاني وتحديدا عام 2013 وظل ما بين الهبوط والترقي حتى نجح أخيرا في التأهل لدوري الممتاز المصري موسم 2017 / 2018.
في نهاية يونيو 2018 تم الإعلان بشكل رسمي عن توصل محمود الأسيوطي إلى اتفاق مع المستشار تركي آل الشيخ، والذي كان يشغل وقتها رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية ومستشار بالديوان الملكي، يستحوذ من خلاله تركي على النادي.
وقام تركي آل الشيح بتغيير اسم النادي إلى بيراميدز إف سي بالإضافة إلى انتقال رخصته لبني سويف وكان أول رئيس نادي له حسام البدري نجم ومدرب الأهلي المصري السابق.
سـيلـفي الأبـطــال ????????#بيراميدز | #كأس_مصر | #PyramidsLiftTheCup pic.twitter.com/itXIy4Azxq
— Pyramids FC (@pyramidsfc) August 30, 2024
في يوليو عام 2019 أعلن نادي بيراميدز عبر منصاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي انتقال ملكيته إلى الإماراتي سالم الشامسي من خلال الشراء بعد تصفية الاستثمارات الرياضية للمالك السابق تركي آل الشيخ في مصر.
ولم يكن القدر رحيما ببيراميدز، حيث أنهي موسمه الأول بعد تغيير اسمه من الأسيوطي محتلا المركز الثالث بجدول الدوري المصري وخسر في هذا الموسم نهائي كأس مصر أمام الزمالك بثلاثية نظيفة، وتأهل ليشارك في بطولة الكونفيدرالية الأفريقية.
وعاني بيراميدز كثيرا من عقدة النهائيات فلم تكن الخسارة أمام الزمالك هي الوحيدة ولكنه خسر نهائي كأس مصر أمام الأهلي موسم 2021 / 2022 بهدف حمدي فتحي في المباراة التي أقيمت بإستاد القاهرة يوم 11 نيسان/أبريل 2023 وخسر ايضا نهائي كأس السوبر المصري أمام الأهلي بهدف لعلي معلول في المباراة التي أقيمت بملعب الشيخ محمد بن زايد في العاصمة الإماراتية أبوظبي في 5 مايو 2023 وقبلها كان قد خسر في نهائي بطولة الكونفيدرالية الأفريقية في موسم 2020، أمام نهضة بركان المغربي بهدف نظيف.
أبـــطـــ????ـــال ????#بيراميدز | #PyramidsLiftTheCup | #كأس_مصر pic.twitter.com/KXef6vzCHs
— Pyramids FC (@pyramidsfc) August 30, 2024
كما أن الحظ واصل خصامه لبيراميدز حيث خسر النسخة الأولي لبطولة السوبر المصري للأبطال التي أقيمت في ديسمبر الماضي بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، والذي أقيم للمرة الأولي بمشاركة 4 فرق.
ولم يكن التطور الواضح في أداء بيراميدز ونتائجه نابعاً من حصد لقب كأس مصر فقط ولكن لأنه ظل يحتل المركز الثالث بجدول ترتيب مسابقة الدوري منذ تحويل اسمه إلى بيراميدز من الأسيوطي في 3 نسخ مواسم 2018/ 2019 و2019 / 2020 و2020 / 2021 ثم أزاح الزمالك من مقعد الوصافة ليكون بيراميدز خلف الأهلي مباشرة في النسخ الثلاث الأخيرة 2021/ 2022 و2022 / 2023 و أخيرا الموسم المنقضي 2023 / 2024 والذي تصدر فيه الترتيب حتي قبل نهايته بأسابيع قليلة.
ولم يكتف بيراميدز بإزاحة الزمالك من وصافة النسخة الأخيرة لمسابقة الدوري بل بات مشاركاً أساسيا في دوري أبطال أفريقيا مع الأهلي.
وتأمل إدارة بيراميدز في استمرار النتائج الجيدة التي يحققها الفريق.. والاستمرار في المنافسة على البطولات في المواسم المقبلة، بحثا عن تحقيق بطولات وإنجازات، خاصة وأن إدارة النادي ترى أن التجربة بدأت تؤتي ثمارها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي بيراميدز دوري أبطال أفريقيا تركي آل الشيخ كأس مصر نادي بيراميدز التی أقیمت کأس مصر
إقرأ أيضاً:
الحكم 3 سنوات على ناشطة مؤيدة لفلسطين بتهمة الإرهاب في فرنسا
أصدر القضاء الفرنسي حكما بالسجن 3 سنوات على ناشطة مؤيدة للفلسطينيين بتهمة "تمجيد الإرهاب"، وذلك بسبب منشورات على شبكات التواصل الاجتماعي، تؤازر فيها فلسطين وتندد بالمجازر التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.
وصدر الحكم اليوم الاثنين في نيس (جنوب شرقي فرنسا) على سيدة تبلغ من العمر 34 عاما بعد إدانتها بارتكاب 13 جريمة اتهمت بها، ومنها "تمجيد جرائم ضد الإنسانية، والتحريض على التمييز، والتحريض على الكراهية على أساس الأصل"، وسلطت المحكمة عليها حكما يتجاوز ما طالبت به النيابة.
وهي أم وممرضة مساعدة وتدرس في السنة الثانية في كلية التمريض، وموقوفة منذ 19 سبتمبر/أيلول الماضي، كما شاركت في تأسيس جمعية "من نيس إلى غزة" وكانت واحدة من القادة الرئيسيين للتظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في نيس منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وظلت التظاهرات سلمية، لكن منشورات الناشطة على منصة إكس ازدادت حدة منذ يونيو/حزيران الماضي.
"تهانينا"وقالت في منشور إن "السابع من أكتوبر/تشرين الأول هو دفاع عن النفس بالنسبة إلى الفلسطينيين"، وفي منشور آخر كتبت "منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول وأنا معادية للسامية"، كما علقت بعبارة "تهانينا" على منشور لرئيس بلدية نيس كريستيان إستروسي يؤبن فيه 6 أسرى إسرائيليين قتلوا في قطاع غزة.
وتحت صورة أعلام إسرائيلية محترقة، أضافت تعليقا تقول فيه: "حلم سيتحقق، أنتم قابلون للاشتعال"، وأعربت عن أسفها لأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "لم تنه المهمة".
وتساءلت أيضا عن جندي احتياطي في الجيش الإسرائيلي يتحدر من مدينة نيس، قائلة "هل عاد صهيوني الإبادة الجماعية إلى نيس؟ بعد أن ارتكب جريمة قتل نساء وأطفال فلسطينيين، يداه ملطختان بالدماء".
وقالت الناشطة في أثناء المحاكمة في 21 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إنها لم "تقدر" عواقب كلماتها. ودافعت عن نفسها قائلة إن "هناك إبادة جماعية جارية، 40 ألف قتيل، و90 ألف جريح، أعترف بقول كلمات عنيفة للغاية، ولكني لا أعترف بالطريقة التي تم بها تأويلها".
بالإضافة إلى السجن، حكم عليها بنشر القرار على نفقتها في صحيفتي "لوموند" و"نيس ماتان" الفرنسيتين، ودفع مبلغ إجمالي يزيد على 13 ألفا و500 يورو لجندي الاحتياط و4 جمعيات تنشط ضد معاداة السامية، وهي الأطراف التي رفعت الشكوى ضدها.