ناقد فني: «العالم علمين» حالة استثنائية ولا ينافسه أي مهرجان آخر
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أكد الناقد الفني، علي الكشوطي، أن إدارة مهرجان العلمين الجديدة استفادت من خبرات الدورة الأولى للمهرجان، مشيرا إلى أن النسخة الثانية ضمت 6 مهرجانات مختلفة تحت مظلة مهرجان العلمين الجديدة، حيث تم تقديم فعاليات متنوعة ومميزة ومختلفة تناسب الأسرة المصرية بمختلف فئاتها العمرية.
لا مهرجان ينافس «العالم العلمين» في الشرق الأوسطوأشار «الكشوطي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أن مهرجان العلمين الجديدة ينافس نفسه مقارنة بالنسخة السابقة له، موضحًا أن المهرجان لا ينافس أي فعالية أخرى لأنه ليس هناك مهرجان بنفس حجم مهرجان العلمين الجديدة في الشرق الأوسط بالكامل.
وشدد على أن مهرجان «العالم علمين» حالة استثنائية مختلفة جدًا عن أي مهرجان آخر، موضحًا أنه في العادي تكون المهرجانات متخصصة كالسينما والمسرح، مؤكدًا أن فعاليات مهرجان العلمين كانت مميزة وطوال اليوم وبالبحر والبر والسماء.
وتابع الناقد الفني: «المهرجان وضع مدينة العلمين على خريطة السياحة العالمية، وجعلها واحدة من أهم الوجهات السياحية المطلوبة في السوق.. المهرجان شهد حضور زوار من 104 جنسيات، و2 مليون زائر في حوالي 50 يوما».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الناقد الفني علي الكشوطي العلمين مهرجان العلمين العلمين الجديدة مهرجان العلمین الجدیدة
إقرأ أيضاً:
تنظيم أول دورة من مهرجان السينما والتاريخ بمراكش
تستعد جمعية « السينما والتاريخ » لإطلاق الدورة الأولى من مهرجان السينما والتاريخ بمدينة مراكش، في الفترة من 23 إلى 26 يناير 2025، تحت شعار « السينما والذاكرة ».
وحسب بلاغ صادر عن منمي المهرجان توصل « اليوم24 » بنسخة منه فإن المهرجان يأتي تحقيقًا لوعد الجمعية منذ تأسيسها، حيث نظّمت فعاليات فكرية ولقاءات متميزة أبرزها ندوة حول علاقة السينما بالتاريخ، والتي حظيت بإقبال الجمهور العاشق للسينما ذات الطابع الثقافي.
وأفاد البلاغ أن النسخة الأولى من مهرجان السينما والتاريخ تأتي لتسليط الضوء على قضايا الهوية المغربية بعمقها التاريخي وتنوعها الثقافي. ويهدف إلى استكشاف كيفية التعاطي السينمائي مع موضوعات المقاومة في الذاكرة المغربية، ومناقشة التأثير الذي أحدثته الأفلام التاريخية على وجدان الجمهور. يتضمن برنامج المهرجان عروضًا سينمائية وورشات تربوية، إضافة إلى ندوة وطنية تناقش تجربة السينما المغربية المرتبطة بالذاكرة وتحدياتها.
ويتنوع البرنامج بين عروض أفلام مميزة وورشات تعليمية تقام في مؤسسات تربوية بمراكش، ويشمل تكريمًا خاصًا لشخصيات بارزة مثل المخرج سعد شرايبي والفنان الراحل محمد حسن الجندي. كما يستضيف المهرجان فعاليات ثقافية مثل « درس السينما » الذي سيتناول العلاقة بين السينما والذاكرة، ولقاءات مفتوحة مع نجوم مغاربة شاركوا في أفلام تاريخية.
ويأمل المنظمون أن يشكل المهرجان منصة للنقاش حول التجارب السينمائية المغربية وإسهاماتها في تعزيز الهوية الثقافية والارتقاء بالمستوى الجمالي والإبداعي للأعمال السينمائية.
يشار إلى أن البرنامج يتضمن أيضًا عرض أفلام روائية طويلة ومناقشتها مع مخرجيها، إضافة إلى أنشطة اجتماعية مثل عشاء فني احتفائي على شرف ممثلي مدينة مراكش الذين تركوا بصماتهم في السينما الوطنية والدولية. يختم المهرجان فعالياته بحفل فني يتخلله عرض لفيلم اختتام وتكريم استذكاري.
كلمات دلالية السينما والتاريخ فن مراكش مهرجان