روسيا تعلن مقتل 5 وإصابة 46 في ضربة أوكرانية على بيلجورود
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
موسكو-رويترز
قال فياتشيسلاف جلادكوف حاكم منطقة بيلجورود بجنوب غرب روسيا إن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب 46 آخرون في هجوم أوكراني على مدينة بيلجورود بجنوب غرب روسيا في وقت متأخر من مساء الجمعة.
وأضاف جلادكوف أن 37 من المصابين نقلوا إلى المستشفى، ومنهم سبعة أطفال.
وأظهر مقطع مصور نُشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ملتقط من داخل سيارة ويُزعم أنه يظهر الهجوم، سيارة أخرى تنفجر في أثناء تحركها على الطريق.
تشن أوكرانيا منذ شهور هجمات متكررة على بيلجورود ومناطق حدودية روسية أخرى.
وتقول أوكرانيا وروسيا إنهما لا تتعمدان استهداف المدنيين في الحرب التي بدأت عندما أرسلت روسيا آلاف القوات إلى جارتها الأصغر في فبراير شباط 2022.
وتصف موسكو الغزو بأنه "عملية عسكرية خاصة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: موسكو لن تتسامح مع أنشطة موظفي المخابرات البريطانية في روسيا
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، أن روسيا لن تتسامح مع الأنشطة التي يقوم بها موظفون غير معلنين في أجهزة المخابرات البريطانية على أراضي البلاد، وتعتزم مواصلة الرد بحزم ودقة على أي تصرفات غير ودية من جانب لندن.
وقالت زاخاروفا - في بيان نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية، وفقًا لوكالة "سبوتنيك" الروسية -: "موسكو لن تتسامح مع أنشطة ضباط المخابرات البريطانية غير المعلنة على الأراضي الروسية. وسيتم صياغة موقفنا الصارم بشأن هذه القضية بما يتوافق مع مصالح الأمن القومي، وندعو الجانب البريطاني إلى التخلي عن الخط العدائي الذي يؤدي إلى نتائج عكسية ومضر في الاتجاه الروسي".
وأكدت زاخاروفا أن موسكو حذرت لندن مرارًا وتكرارًا من أن أي تصرفات غير ودية لن تمر دون رد مناسب.
وذكر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، في وقت سابق، أنه تلقى وثائق تؤكد تنسيق لندن لتصعيد الوضع العسكري والسياسي الدولي.
وأضاف أن الهيكل الرئيسي الذي ينسق السياسة التخريبية في الاتجاه الروسي وفي رابطة الدول المستقلة، هو مديرية أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى التابعة لوزارة الخارجية البريطانية، والتي أصبحت خدمة خاصة مهمتها الرئيسية إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا.
ووفقًا لجهاز المخابرات الروسي، تم إنهاء اعتماد 6 موظفين من الإدارة السياسية بالسفارة البريطانية في موسكو، وتم العثور على علامات استخباراتية وعمل تخريبي في أفعالهم.
وذكر جهاز الأمن الفيدرالي أيضا أنه سيطلب الإنهاء المبكر لعمل الدبلوماسيين البريطانيين في روسيا، إذا تم اكتشاف مثل هذه العلامات في عملهم.