أستاذة طب نفسي توضح مخاطر الترند والسوشيال ميديا على الأطفال
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
قالت الدكتور نرمين شاكر، أستاذ الطب النفسي، إن استخدام الآباء للأطفال من أجل الترند والسوشيال ميديا من الأمور الخطيرة التي قد تسبب مشاكل نفسية للطفل، لافتة إلى أن الطفل إذا كان ذو سن صغيرة سيكون عرضة للإدمان بشكل كبير، لأنه سيعتاد على وجود مكافأة سريعة من خلال المشاركات التي ستتم على الفيديوهات أو «الإيموشن» أو الأموال السريعة التي سيجنيها من خلال السوشيال ميديا.
وأضافت شاكر، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن الطفل سيعتاد الحصول على المكافأة السريعة فيهتم بشكل كبير بالسوشيال ميديا للحصول عليها، مؤكدة أن المشكلة الثانية هي أن شخصية الطفل ستكون اعتمادية إلى حد كبير، لأنه سيهتم بما يحب الناس، ولن يبحث عن قيمه واحتياجاته هو.
الطفل يهتم بإرضاء الآخرينوتابعت أستاذ الطب النفسي: «على المدى الطويل سيهتم الطفل بإرضاء من حوله من أجل الحصول على المكافآت، وسيكون من الصعب تعديل شخصيته بعد ذلك، بالإضافة إلى أنه سيهتم بالحصول على الربح والمكافأة السريعة دون مجهود، فنافذة الطفل على العالم هما الأب والأم وطالما أنهم يرون أن ما يفعله قيمًا سيهتم بعد ذلك بما اعتاد عليه في صغره».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنترنت السوشيال ميديا الترند
إقرأ أيضاً:
رعاية بلا انقطاع.. 3 فئات من الأطفال يستحقون معاشًا شهريًا بقوة القانون
وضع قانون الطفل المصري إطارًا تشريعيًا متقدمًا يهدف إلى حماية الأطفال وتوفير بيئة آمنة تكفل نموهم السليم نفسيًا، صحيًا، واجتماعيًا، مع التأكيد على أن مصلحة الطفل الفضلى يجب أن تكون الأولوية في كافة القرارات والسياسات.
ونصّت المادة 49 من القانون على أحقية فئات محددة من الأطفال في الحصول على معاش شهري لا يقل عن 60 جنيهًا من وزارة التضامن الاجتماعي، وهم: الأطفال الأيتام، أو مجهولو الأب أو الأبوين، وأطفال الأمهات المعيلات، وكذلك أبناء المطلقات في حالة زواج الأم أو وفاتها، إضافة إلى أبناء المسجونين أو المحبوسين لمدة لا تقل عن شهر.
ويُعد هذا المعاش خطوة مهمة لتوفير الحد الأدنى من الرعاية الاجتماعية للأطفال الذين يواجهون ظروفًا أسرية صعبة.
كما ألزم القانون، في المادة 29، بضرورة تقديم البطاقة الصحية عند التحاق الطفل بالتعليم قبل الجامعي، مع الاحتفاظ بها ضمن ملفه المدرسي. وتُستخدم البطاقة في متابعة الحالة الصحية للطفل، حيث يشرف طبيب المدرسة على تسجيل نتائج الفحص الدوري الذي يجب أن يتم مرة واحدة سنويًا على الأقل.
وتأتي المادة 7 مكرر (ب) لتؤكد التزام الدولة المطلق بحماية حياة الطفل في أوقات الكوارث والحروب، ومنع الزجّ به في النزاعات المسلحة، وضمان عدم انخراطه في أي أعمال حربية.
ويعزز المادة 3 حقوق الطفل في الحماية من التمييز، وفي التعبير عن رأيه بحرية، مع ضمان تكافؤ الفرص أمام جميع الأطفال، بصرف النظر عن ظروفهم الاجتماعية أو الصحية أو الدينية.
وبهذا الإطار القانوني الشامل، يرسّخ قانون الطفل دعائم مجتمع إنساني متماسك، لا يُقصي أحدًا، ويمنح كل طفل فرصة عادلة للنمو والمشاركة.