إيقاف الصداع النصفي في بدايته ممكن
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
قالت دراسة جديدة إن تناول دواء أوبروجيبانت عند ظهور أولى علامات الصداع النصفي، يساعد في منع الأعراض، والسماح بالعمل الطبيعي دون تأثر.
وحسب "ستادي فايندز"، فإن المقصود بمرحلة المقدمة من الصداع النصفي التي يُنصح فيها بتناول الدواء، هي الفترة التي تظهر فيها علامات تحذير مثل التعب، أو تصلب الرقبة، أو الحساسية للضوء.
ولا يمنع دواء أوبروجيبانت نوبات الصداع أو يقلل تكرارها، وإنما يوقفها في بدايتها، ويتوفر بالاسم التجاري "أوبريلفي".
ويؤثر الصداع النصفي على أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم.
وينصح خبراء مايو كلينيك، بمناقشة استخدام هذا الدواء مع الطبيب، للموازنة بين فوائده وآثاره الجانبية المحتملة، علماً أنه لم تدرس كل آثاره على الرضاعة، أو الأطفال.
وفي الدراسة الجديدة التي أجريت في كلية طب ألبرت أينشتاين بنيويورك، أجرى الباحثون تجربة سريرية شملت 518 شخصاً عانوا من صداع نصفي بين 2 و 8 نوبات شهرياً.
ووجه المشاركون لتناول أوبروجيبانت أو دواء وهمي عندما عانوا من أعراض بداية الصداع، وشعروا بالثقة في أنه سيتبع ذلك في غضون ما بين ساعةو 6 ساعات.
تأثير الدواءوأظهرت النتائج أن الذين تناولوا الدواء كانوا أكثر إبلاغا عن قدرتهم على العمل بشكل طبيعي خلال الـساعات الـ24 ساعة التالية مقارنة مع الذين تناولوا الدواء الوهمي.
وبعد ساعتين من تناول الدواء، أفاد المزيد من مستخدمي أوبروجيبانت بغياب "إعاقة" وإمكانية العمل بشكل طبيعي.
وحصل الدواء بالفعل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج الصداع النصفي بمجرد بدايته، وتؤكد الدراسة الجديدة فاعليته، لكن بسبب حداثة العلاج يُنصح باستشارة الطبيب قبل استخدامه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصداع النصفي الصداع النصفی
إقرأ أيضاً:
ممكن يخبط في الأرض.. العلماء يكتشفون كويكب جديد خطير
تمكن علماء الفلك ،مؤخرا، من اكتشاف الكويكب "2024 واي آر 4" مع وجود احتمالية لاصطدامه بكوكب الأرض بعد عدة سنوات.
ووفقا لوكالة الفضاء الأوروبية فيوجد احتمال ضئيل لارتطام الكويكب بالأرض في 22 ديسمبر 2032، حيث تبلغ نسبة الاصطدام المحتملة 1.2%.
تمكن العلماء من اكتشاف الكويكب خلال شهر ديسمبر الماضي من خلال تلسكوب مخصص للرصد المبكر في تشيلي، ويتراوح حجمه بين 40 و100 متر. وتشير التقديرات الأولية إلى أنه في حال اصطدام الكويكب فقد يتسبب في أضرار جسيمة على نطاق محلي.
وأوضحت وكالة الفضاء الأوروبية أن الأجسام الفضائية بهذا الحجم نادرًا ما تضرب الأرض حيث لا يحدث ذلك إلا بمعدل مرة كل عدة آلاف من السنين كما أكدت أن حساباتها متطابقة مع تلك التي أجرتها وكالة الفضاء الأمريكية ناسا.
يصنف الكويكب في الوقت الحالى عند المستوى الثالث على مقياس تورينو وهو مخصص لقياس مخاطر الاصطدام حيث يتدرج من صفر إلى 10 ويُشير المستوى الثالث إلى ضرورة متابعة علمية دون إثارة القلق العام.
من المتوقع أن تؤدي عمليات الرصد التلسكوبية المستقبلية إلى إعادة تقييم مستوى الخطر، حيث غالبًا ما تنخفض نسبة الاصطدام المبدئية بعد إجراء المزيد من الملاحظات الدقيقة.
أكدت وكالة الفضاء الأوروبية أنها ستحرص على تنسيق الجهود العلمية لمراقبة هذا الكويكب باستخدام التلسكوب العملاق التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي، بهدف تحسين التقديرات وضمان تقييم دقيق للمخاطر المحتملة.