انتشار البعوض الحامل للملاريا يفتك بالمواطنين في اليمن و مناشدات عاجلة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
وقد انتشر البعوض الحامل للملاريا، "أنوفيليس ستيفينسي"، مؤخرا في إفريقيا، وتم اكتشافه الآن في اليمن، وفقا لبحث جديد أجرته جامعة بايلور.
ونشرت الباحثة بجامعة بايلور الدكتورة تامار كارتر، الأستاذة المساعدة في علم الأحياء وخبيرة في علم الأحياء للأمراض الاستوائية، ووزارة الصحة في دراسة في مجلة Emerging Infectious Diseases، حيث أوضحوا بالتفصيل انتشار البعوض في اليمن، وارتباطه بشرق إفريقيا.
ويسلط البحث الضوء على التهديد المستمر للملاريا في المناطق التي لم تتأثر سابقا ببعوض "أنوفيليس ستيفينسي".
وقالت كارتر: "تتزايد المخاوف بشأن حالة وانتشار بعوض أنوفيليس ستيفينسي في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
نحن نرى أدلة متزايدة على مقاومة هذا البعوض لفئات متعددة من المبيدات الحشرية، وارتباطه بتفشي الملاريا الأخير والأدلة الجينومية التي تشير إلى أن مواقع تفشي المرض قد تكون أيضا مواقع مركزية لانتقال هذا البعوض إلى مناطق جديدة".
وقامت كارتر مع الدكتور ميثاق السادة، الباحث الرئيسي ومدير برنامج مكافحة الملاريا الوطني في اليمن، بتحليل البعوض غير البالغ الذي تم جمعه من موقعين شبه حضريين في اليمن: في منطقة الضاحي في ديسمبر 2021 أثناء إجراء مراقبة بعوض الزاعجة المصرية أثناء تفشي حمى الضنك.
وفي منطقة زبيد أثناء مراقبة بعوض الأنوفيلة لمدة شهر في مارس 2022. وحفظ الفريق العينات التي تم تحديدها مورفولوجيا (شكل وبنية الكائنات الحية) على أنها بعوض "الأنوفيلة ستيفنسي" وإرسالها إلى مختبر كارتر في جامعة بايلور للتحليل الجزيئي.
وأفادت كارتر أن الدراسة توفر رؤى حاسمة حول التنوع الجيني لبعوض "الأنوفيلة ستيفنسي" في اليمن.
وتتضمن النتائج الرئيسية التي توصل إليها الباحثون: إقرأ المزيد كيف تعثر أنثى البعوض على ضحاياها بسهولة؟
كيف تعثر أنثى البعوض على ضحاياها بسهولة؟ - اكتشاف بعوض "أنوفيليس ستيفينسي" لأول مرة في عدن باليمن في عام 2021 وتم تأكيده من خلال التحليل الجزيئي في عام 2023.
وكشفت المراقبة اللاحقة عن وجوده في منطقتي الضاحي وزبيد في الحديدة. - من خلال تسلسل الحمض النووي، تم تحديد نمطين وراثيين لجين مؤكسد سيتوكروم سي الأولى (COI) للبعوض.
يتطابق أحد النمطين الوراثيين مع تلك الموجودة في شرق إفريقيا، بينما تم اكتشاف الآخر حديثا، ما يوفر رؤى حاسمة حول التنوع الجيني وانتشار هذا البعوض.
وتؤكد النتائج على الحاجة الملحة إلى استمرار مراقبة النواقل وتدابير السيطرة عليها للتخفيف من انتشار الملاريا في اليمن وربما مناطق أخرى من شبه الجزيرة العربية.
وكانت كارتر قد اكتشفت سابقا رؤى حاسمة حول انتشار بعوض "أنوفيليس ستيفينسي" الغازي في القرن الإفريقي، ما يشكل تهديدا كبيرا للصحة العامة في تلك المناطق الجديدة.
وفي إطار بحثها الأخير الذي كشف عن وجود البعوض في اليمن، تدعو كارتر إلى إجراء تحليلات جينومية موسعة وزيادة جهود المراقبة في مختلف أنحاء اليمن والمناطق المجاورة من أجل فهم أفضل لانتشار بعوضة "أنوفيليس ستيفينسي" والسيطرة عليها.
وقالت إن هذه الخطوات حيوية لمعالجة التأثير الصحي العام للملاريا، وخاصة في المناطق التي ينتشر فيها المرض بكثافة
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
كيف تتخلص من الرطوبة في سيارتك؟
تمثل الرطوبة داخل السيارة مشكلة مزعجة للغاية، إذ تتسبب في نشوء رائحة عفن كريهة، فما أسبابها؟ وكيف يمكن مواجهتها؟
وللإجابة عن هذه الأسئلة ذكرت مجلة السيارات "أوتو غازيته" أن انتشار الرطوبة في السيارة يرجع إلى أسباب عدة تتمثل في عناصر الإحكام المسامية ومصارف المياه المسدودة أو الأحذية والملابس المبتلة.
وأوضحت المجلة الألمانية أن انسداد القنوات الموجودة أسفل الزجاج الأمامي بفعل الأوساخ وأوراق الأشجار يعد من أشهر الأسباب لانتشار الرطوبة في مقصورة السيارة، ونظرا لأنه لا يتم تصريف المياه بصورة سليمة فإنها تتسرب إلى داخل السيارة في أسوأ الحالات عن طريق فتحات الهوية وتتساقط في حيز الأقدام.
وللتغلب على هذه المشكلة يمكن تنظيف القنوات يدويا أو بواسطة فرشاة تنظيف الزجاجات، ودائما ما ينصح الخبراء بضرورة فحص هذه القنوات بانتظام، خاصة عندما يتم صف السيارة للانتظار تحت الأشجار، وإذا كانت المشكلة أكبر من ذلك فإنه يمكن التوجه إلى إحدى الورش الفنية لإزالة الرطوبة بواسطة الهواء المضغوط من مجرى هواء العادم.
من الأفضل عدم مسح زجاج السيارة الرطب بشكل متقطع بل بالتساوي من اليسار إلى اليمين ومن أعلى إلى أسفل (شترستوك)وتعتبر عناصر الإحكام من الأسباب التي تؤدي إلى انتشار الرطوبة داخل مقصورة السيارة، نظرا لأن عناصر الإحكام المطاطية تصبح مسامية مع مرور الوقت وتسمح بتسريب المياه إلى داخل السيارة.
إعلانوللتغلب على هذه المشكلة ينبغي العناية بعناصر الإحكام المطاطية بانتظام بواسطة منتجات العناية الخاصة المتوفرة في المتاجر المتخصصة، والتي تحافظ على مرونة عناصر الإحكام، وبالتالي يتم الحد من خطر التسريب.
وإلى جانب هذه العوامل يمكن للركاب أن يتسببوا في انتشار الرطوبة داخل السيارة، فإذا تعرض المرء لهطول الأمطار أثناء التوجه إلى السيارة فمن الأفضل أن يتم وضع المظلة أو الجاكيت المبلل في صندوق الأمتعة قبل ركوب السيارة، علاوة على أنه ينبغي إزالة الثلوج المتراكمة على السترات أو القبعات أو الأحذية قبل ركوب السيارة.
وبعد جولات التجول ينبغي الاستعاضة عن الأحذية المبتلة بأحذية جافة، علاوة على أنه ينبغي تجفيف حصائر الأقدام المبتلة خارج السيارة.
انتشار الرطوبة في السيارة يرجع إلى عناصر الإحكام المسامية ومصارف المياه المسدودة أو الأحذية والملابس المبتلة (شترستوك)وفي حالة انتشار الرطوبة في مقصورة السيارة فإنه يمكن التخلص منها بواسطة التهوية العادية أو تشغيل مكيف الهواء والتدفئة، إذ يمتص الهواء الدافئ والجاف الرطوبة ويصرّفها خارج السيارة.
وفي أسوأ الحالات يمكن استعمال مزيلات الرطوبة الخاصة، والتي يمكن إعدادها من الحصى المخصص للقطط وقطعة قماش، وإذا كانت المقاعد مبتلة فإنه يمكن استعمال المكنسة الكهربائية الرطبة.
وقد تتسبب الرطوبة في مقصورة السيارة في تعتيم النوافذ والحد من الرؤية، ولضمان وضوح الرؤية فإنه ينبغي مسح الزجاج الأمامي من الداخل قبل ركوب السيارة، وفي مثل هذه الحالة ينبغي استعمال إسفنجة خاصة أو قطعة قماش دقيقة الألياف، ومن الأفضل عدم المسح بشكل متقطع، ولكن تتم عملية المسح بالتساوي من اليسار إلى اليمين ومن أعلى إلى أسفل.