يدق حراس الأمن الخاص في المؤسسات التعليمية بإقليم بني ملال ناقوس الخطر، بسبب أزمة الأجور التي تعصف بحياتهم المهنية.

وأصدر المكتب المحلي لحراس الأمن المنضوي تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي، بيانًا يحذر فيه من كارثة إنسانية وشيكة بسبب تأخر صرف أجورهم لأكثر من ستة أشهر.

وأوضح البيان، أن الوضعية المأساوية لحراس الأمن، الذين يعانون من تدهور معيشي ونفسي، نتيجة تراكم الديون وحرمان أسرهم من الاحتياجات الأساسية، تضعهم في موقف حرج يستدعي تدخلاً عاجلاً.

ورغم مختلف الاحتجاجات التي نظمها الحراس، تستمر الشركة المشغلة في تجاهل مطالبهم وتقديم وعود فارغة، مما يزيد من تعميق الأزمة ويهدد كرامة هذه الفئة.

وفي ظل هذه الأوضاع الصعبة، ناشد المكتب المحلي السلطات والمسؤولين بالتدخل الفوري لإلزام الشركة بدفع الأجور المستحقة في أقرب وقت ممكن، محذرًا من استمرار الأوضاع على حالها. كما أشار إلى عزمه اتخاذ خطوات احتجاجية جديدة سيتم تحديدها بعد بداية العام الدراسي.

كلمات دلالية أكاديمية بني ملال

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

“نيويورك تايمز”: أزمة سيولة حادة في سوريا بسبب قيود السحب من البنوك

الجديد برس|

تحدثت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، في تقرير لها، عمّا يعانيه المواطن السوري من أزمة في السيولة، مشيرة إلى أنّه “قبل أيام من بدء شهر رمضان، اصطف الناس في صفوف طويلة خارج أحد البنوك في العاصمة السورية دمشق، في انتظار ساعات من أجل سحب ما يعادل نحو 15 دولاراً للتسوق اللازم”.

وذكرت الصحيفة، أنّ “الحكومة السورية الجديدة فرضت قيوداً مشددة على السحب اليومي من البنوك، حيث حددت المبلغ بنحو هذا الرقم، مما أثار أزمة حادة تزامنت مع اقتراب شهر الصيام، بحيث أنّه بدل أن تكون الأجواء احتفالية، وجدت الكثير من الأسر نفسها تكافح لتلبية احتياجاتها الأساسية لهذا الشهر”.

ولفتت الصحيفة الأميركية، إلى أنّه “رغم انخفاض أسعار العديد من السلع منذ تولي الحكومة الجديدة السلطة، إلا أن الكثير من السوريين ما زالوا غير قادرين على شراء ما يحتاجون إليه بسبب القيود على السحب، في ظل اقتصاد يعتمد بشكل أساسي على النقد حيث لم تنتشر بعد ثقافة استخدام بطاقات الائتمان أو المدفوعات الإلكترونية بشكل واسع”.

وأشارت إلى أنّه “أصبح سحب النقود بالنسبة للكثيرين مهمة شاقة، حيث يقضي المواطنون ساعات طويلة أو حتى أياماً في محاولة للحصول على ما يكفي من المال لتلبية احتياجاتهم اليومية، ناهيك عن التكاليف المرتبطة بالأعياد والتجمعات العائلية الكبيرة”.

وكان البنك المركزي السوري أعلن في كانون الأول/ديسمبر الماضي، أن هذه الإجراءات ستكون مؤقتة، لكنها استمرت لعدة أشهر.

وفي هذا السياق، قال كرم شعار، الخبير الاقتصادي، في حديث مع “نيويورك تايمز”، إنّ “السوريين لا يمتلكون ما يكفي من الأوراق النقدي، والبلاد تعاني من أزمة سيولة حادة”.

وأضاف شعار: “السياسة النقدية التي يدرسها البنك المركزي لم تكتمل بعد، ولا تبدو متماسكة”.

وبحسب الأمم المتحدة، “تعيش أكثر من 90% من الأسر السورية في فقر، ويعاني شخص من كل 4 أشخاص من البطالة”.

مقالات مشابهة

  • أزمة غاز خانقة واسعة في مناطق حكومة عدن
  • أزمة في مباراة النصر واستقلال طهران في دوري أبطال آسيا بسبب رونالدو
  • ارتفاع أجور المواصلات في عدن يثير غضب المواطنين
  • الوقاية المدنية تنفذ أزيد من 61 ألف تدخل بجهة بني ملال-خنيفرة خلال سنة 2024
  • “نيويورك تايمز”: أزمة سيولة حادة في سوريا بسبب قيود السحب من البنوك
  • الأوكرانيون يواجهون أزمة علاقات مع أمريكا بعد مشادة زيلينسكي وترامب
  • عمال النظافة يتظاهرون في كركوك بسبب الأجور.. والبلدية توضح (فيديو)
  • أزمة غاز خانقة
  • أزمة جديدة في الأهلي المصري بسبب رامز جلال
  • صحيفة “نيويورك تايمز”: أزمة سيولة حادة في سوريا بسبب قيود السحب من البنوك