ماذا يحدث في جلسات تحضير الأرواح؟.. أمثلة تكشف المستور
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
#سواليف
تجلس مجموعة من الرجال والنساء بقسمات جادة ورؤوس منكسة حول طاولة دائرية. تتماسك أيديهم ويستغرقون في استنطاق #أرواح_الموتى، كما يعتقدون.
هكذا تظهر في السينما وفي البرامج الوثائقية مشاهد من يزعمون أنهم وسطاء روحانيون يستطيعون التواصل مع أرواح الموتى ونقل رغباتهم وهواجسهم.
هذه الظاهرة كانت انتشرت بشكل واسع في أوروبا في القرن التاسع عشر، وعادت إلى الظهور بقوة في عصرنا مشتغلة الوسائل الحديثة مثل التلفزيون والإنترنت، حتى أن بعض الدول أتاحت لهؤلاء العمل بشكل رسمي، أو على الأقل لا تضايقهم إذا لم تسفر نشاطاتهم عن أذى للآخرين.
مع ذلك، يضع العلم تحضير الأرواح في خانة الخرافة، وكان العديد من العلماء قد درسوا مرارا هذه الظاهرة التي يؤمن بها العديدون، وتوصلوا على أن كل ما يحدث في #جلسات_تحضير_الأرواح ما هو إلا #خداع بصري وحيل تسند من قبل من يشاهدها بما يعرف بخداع الذات.
كان العالم الكيمائي والفيزيائي البريطاني مايكل فاراداي “1791 – 1867 ” وهو متخصص في المجال الكهرومغناطيسي، قد شهد جلسة لتحضير الأرواح ادعى أصحابها أنهم قادرون على جعل الطاولة تتحرك تلقائيا. راقب العالم ما جرى في الجلسة، وبدا له أن الطاولة تحركت. طلب فاراداي من المشاركين في تحضير الأرواح إعادة التجربة. قام بتثبيت قطع من الورق بأكفهم وإيصالها مع بعضها. افترض هذا العالم أن الطاولة إذا دارت تلقائيا، فإن الأوراق ستتحرك أولا وستشد معها أيدي الوسطاء الروحيين. حدث العكس وتحركت ايدي الوسطاء في اتجاه حركة الطاولة أولاء ولحقت بها الأوراق، ما يعني أن الطاولة تحركت بتدخل لا إرادي من ايدي هؤلاء.
هذه اللجنة بعد أن أجرت العديد من الاختبارات توصلت إلى نتيجة مفادها أن ما يجري في جلسات تحضير الأرواح ما هو إلا نتيجة عن حركات لا واعية أو خداع لا واع، وأن الاتصال بأرواح الموتى خرافة.
في تجربة قام بها اثنين من علماء النفس في عام 1997، طلب من مجموعتين من المشاركين السير داخل مبان مهجورة. إحدى المجموعتين قيل لها إن المبنى مغلق للإصلاح، في حين أن المجموعة الثانية أبلغت بأن أرواحا تسكن الموقع الذي سيزورونه.
المجموعة الأولى عادت وأكدت أنها لم تلاحظ أي شيء غريب، فيما تحدث أفراد المجموعة الثانية عن شعورهم بـ”أساسيس غريبة” داخل المبنى. النتيجة أن إبلاغ أفراد المجموعة الثانية عن وجود أشباح، شحذ حواسهم وأطلق عنان الخيال.
مهندس يدعى فيك تاندي رصد اهتزاز الأدوات في مختبره وتحير في الأمر. تبين لاحقا أن المختبر مجهز بمروحة صامتة خلقت الاهتزازات القوية التي شعر بها وأفزعته. حين أوقفت المروحة عن العمل لم تعد أدوات المختبر تتحرك.
العلماء يؤكدون أن “توهم” البعض أنهم يسمعون أحاديث الموتى أو يرون أشباحهم، يكون أحيانا بسبب تأثير المجالات المغناطيسية، وأحيانا أخرى بسبب مواد ضارة مثل الكيماويات المنزلية ومبيدات الحشرات المسببة للهلوسة.
الأشباح، يعتقد البعض أنه يراها وخاصة في الأماكن المهجورة. العلماء يقولون إن مواد البناء في تلك الأطلال تتعفن وتتحلل وينجم عنها فطريات وجراثيم، تسبب الهلوسة وتجعل البعض يرى مثل هذه الخيالات.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
"تسريحة" شعر ترامب الجديدة تُشعل مواقع التواصل
أثار ظهور الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بتسريحة شعر جديدة خلال زيارته الأخيرة لنادي "ترامب إنترناشيونال" للغولف في بالم بيتش، بولاية فلوريدا، ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وظهر ترامب مساء الثلاثاء في فيديو متداول عبر وسائل التواصل وهو يسير نحو الزوار، ملوحاً بيديه ويسألهم عما إذا كانوا يستمتعون بوقتهم. كما سأل الزوار قائلاً: "هل أنتم جميعاً جمهوريون؟".
Donald Trump's new hairstyle.
He lost his Aura it's so over ????pic.twitter.com/r8TmW963Qa
وبدت تسريحة شعر ترامب مختلفة في الفيديو، ما دفع البعض للاعتقاد بأنه حصل على قصة شعر جديدة، مما أثار نقاشات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.
وظهر ترامب مرتدياً قميص غولف أبيض بولو يحمل علامته التجارية، وبنطالاً أسود، ويحمل في يده قبعة MAGA الحمراء أثناء حديثه للجمهور.
Trump just unveiled a new hair style pic.twitter.com/OxWen3lUOM
— End Wokeness (@EndWokeness) December 18, 2024لاقى المظهر الجديد لدونالد ترامب ردود فعل متباينة عبر الإنترنت، ما بين الثناء والانتقاد، فبينما أشاد بعض المعلقين بالتسريحة الجديدة، اعتبر آخرون أن ترامب قد فقد جاذبيته المعتادة، وأشار البعض إلى أنه يبدو وكأنه اكتسب وزناً زائداً.
وكتب أحد مستخدمي منصة "إكس": "ها هي تسريحة شعر ترامب الجديدة. تبدو أنيقة وتبعث برسالة جريئة!".
وأشار آخر: "ترامب سرّح شعره للخلف اليوم. إنه في حالة نادرة".
وجاء المظهر الجديد لترامب في الوقت الذي يستعد فيه لدخول البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) المقبل، خلفا لجو بايدن.