اتصال هاتفي يقلب موازين الموجهات بين إيران ومجلس التعاون الخليجي ودخولها مرحلة جديدة من التفاهم والتعاون
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
وخلال اتصال هاتفي، هنأ أمين مجلس تعاون دول الخليج جاسم محمد البدیوي، عباس عراقجي، بمناسبة انتخابه وزيرا لخارجية ایران.
وحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، ناقش الجانبان سبل التعاون وتعزيز العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومجلس التعاون الخليجي.
وشدد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي على أهمية دور إيران في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، مضيفا: "إن أعضاء مجلس التعاون لدول الخليج مهتمون بالتشاور والتفاعل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية فيما يتعلق بالتحديات الكبرى التي تواجهها المنطقة"، وفق "إرنا".
من جهته، قال عراقجي في سياق شكره لالبدیوي إن إیران مهتمة بتحسين علاقاتها الودية والأخوية مع مجلس التعاون وأعضائه، وتعتقد أنه يجب أن تدخل العلاقات بين إيران ومجلس التعاون مرحلة جديدة من التفاهم والتعاون.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مجلس التعاون الخليجي يرحب باتفاق قسد والادارة السورية
بغداد اليوم - متابعة
رحب مجلس التعاون الخليجي، اليوم الثلاثاء (11 آذار 2025)، بالاتفاق الذي توصلت إليه قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مع الحكومة المؤقتة الانتقالية في دمشق.
وأكد الأمين العام للمجلس محمد البديوي في بيان نقله موقع الأمانة العامة، أن "موقف المجلس ثابت بدعوة جميع الأطراف ومكونات الشعب السوري إلى تضافر الجهود، وتغليب المصلحة العليا والتمسك بالوحدة الوطنية، لتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق".
وشدد البديوي حسب البيان، على "ضرورة تأمين سلامة المدنيين، وتحقيق المصالحة الوطنية، والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها، ودمج جميع الفصائل تحت مظلة وزارة الدفاع، وحصر حمل السلاح بيد الدولة، للحفاظ على الأمن والاستقرار في سوريا واستعادتها لدورها الإقليمي ومكانتها الدولية".
كما أعرب البديوي، عن "أمله في أن يسهم الاتفاق بدعم مسيرة الاستقرار والتنمية في سوريا، ويعزز وحدتها وسيادتها واستقلالها".
وكانت رئاسة الجمهورية العربية السورية، أعلنت أمس، عن توقيع اتفاق بين الحكومة السورية المؤقتة و"قوات سوريا الديمقراطية"، يقضي بدمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال وشرق سوريا ضمن مؤسسات الدولة السورية، مع التأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض أي محاولات للتقسيم.
من جهتها، علقت قسد في بيان على موقعها على الاتفاق وقالت: "في لحظة مفصلية من تاريخ سوريا، وبروح المسؤولية الوطنية، تم التوقيع على اتفاق بين القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، والرئيس أحمد الشرع، ليكون خطوة أساسية نحو بناء سوريا جديدة، دولة ديمقراطية تعددية لامركزية تحترم حقوق جميع مكوناتها، وتستند إلى دستور يعبر عن إرادة السوريين والسوريات، ويؤسس لجمهورية حديثة تتناسب مع تطلعات الشعب السوري وتضحياته.