كيف يمكن تفادي زيوت الطهي السيئة؟
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
تلعب الدهون دوراً أساسياً في الصحة، ويحسن دمج الدهون الصحية في الوجبات امتصاص العناصر الغذائية، ويعزز صحة القلب، ويساعد في تعزيز نكهة الطعام بدرجة تحقق الشبع.
واختيار زيوت الطهي أمر بالغ الأهمية حسب موقع "هيلث". فبعضها أكثر ملاءمة للطهي على حرارة أعلى، وقد توفر أيضاً فوائد صحية، وبعضها الآخر قد يضر بالصحة إذا استخدم كثيراً.وتؤكد أدلة ودراسات عديدة أن الاستخدام المتكرر للزيوت الساخنة بشكل عام، أي زيوت القلي، يزيد التهابات الجسم. وترتبط زيادة الالتهابات بأمراض مزمنة مثل السكري والقلب.
كما أن الزيوت المكررة، مثل زيت الكانولا والذرة والصويا، والتي يروج أنها زيوت مصفاة، وتتمتع بصلاحية طويلة، هي زيوت فقدت العناصر الغذائية الجيدة، وارتفعت فيها نسبة أوميغا 6 غير الصحية.
الذرة والكانولاتتشابه فوائد وأضرار زيت الذرة والكانولا، وكلاهماً من الأكثر استخداماً في العالم،في الصناعات الغذائية، و في القلي والطهي المنزلي.
وصنع علماء كنديون زيت الكانولا باستخدام تقنيات تربية النباتات الانتقائية لإنتاج نسخة آمنة غذائياً من نبات بذور اللفت، والتي تحتوي على مركبات سامة تجعلها غير آمنة للاستهلاك البشري.
وأدت هذه العملية إلى إنشاء نوع جديد من النباتات يسمى الكانولا حسب "هيلث"، والذي يبدو مطابقاً لنبات بذور اللفت ولكنه خالٍ من المركبات السامة التي تسمى الغلوكوسينولات وحمض الإيروسيك.
وفي الوقت الذي يوفر فيه زيت الذرة والكانولا فيتامين "إي" المفيد للبشرة، والمضاد للأكسدة، إلا أنهما يحتويات على دهون متحولة تزيد نسبة الدهون الثلاثية في الدم، إذا استخدم بشكل متكرر، في الطهي، أو في أطعمة جاهزة.
من ناحية أخرى، يوجد خلل في تركيبة أحماض أوميغا في هذه الزيوت اوفق "هيلث لاين"، ويزيد الخلل مع تسخين الزيت لحرارة عالية، حيث تزيد نسبة أوميغا 6 فيه مقابل أحماض أوميغا3 المفيدة للقلب.
التسوق
أما عند التسوق، فينصح دائماً باختيار العبوات الزجاجية لا البلاستيكية للزيوت قدر الإمكان، وأن تكون داكنة اللون، لتقليل التعرض لتفاعلات الضوء والحرارة، وألا تكون الزيوت مكرّرة أو مصفاة كثيراً لأن ذلك يفقدها العناصر المفيدة.
وبشكل عام، يمكن استخدام زيت السمسم في قلي الخضروات، وزيت الزيتون في الطهي في حرارة معتدلة، للحصول على فوائدهما الصحية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية زيوت الطهي
إقرأ أيضاً:
هذه العادة البسيطة جدّا يمكن أن تضيف أعوامًا لحياتك
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ما هو الأمر الذي ستركز عليه في العام الجديد لتحسين صحتك؟ من المؤكد أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تُعتبر من أهم الأمور التي يخطط لها العديد من الأفراد، إلى جانب تناول الوجبات النباتية، والنوم بشكلٍ أفضل، وتقليل التوتر، والحد من استهلاك الكحول، وغيرها.
ومع ذلك، هناك تغيير سلوكي واحد غالبًا ما يتم تجاهله عندما نفكر في تحسين صحتنا مع قدوم العام الجديد، أي الحفاظ على الترطيب.
يُعتبر الماء إكسير الحياة، ولكن القليل من الناس يجعلون شرب كمية كافية من الماء أولوية.
ويمكن لشرب الكثير من الماء تحسين ضغط الدم، وصحة المفاصل، والأمعاء، والكِلى، فضلاً عن تخفيف الصداع النصفي، وتعزيز نضارة بشرتك، من بين فوائد أخرى.
وقالت عالِمة أبحاث في مختبر الطب التجديدي للقلب والأوعية الدموية في المعهد الوطني للقلب والرئة والدم بولاية ماريلاند الأمريكية، ناتاليا دميتريفا: "الحفاظ على رطوبة الجسم بشكل مثالي عبارة عن تعديل سهل نسبيًا لأسلوب الحياة يجلب فائدة كبيرة محتملة، أي حياة أطول تخلو من الأمراض".
شيء بسيطكيف يمكنك إضافة هذا الأمر البسيط إلى حياتك اليومية؟ احرص على ربط شرب كوب كامل من الماء عبر ممارسة العادات الرئيسية الأخرى التي تقوم بها من دون تفكير.
هل تشرب القهوة أو الشاي مثلاً؟ إذًا، يمكنك شرب الماء أثناء انتظار قهوتك أو غلي الماء.
هل تنهض من حين لآخر لممارسة تمارين التمدد؟ يمكنك أخذ كوب من الماء وشربه قبل معاودة الجلوس.
هل تقوم بتسخين الغداء؟ اشرب كوبًا من الماء أثناء تسخينك لطعامك.
ويُفيد خبراء بناء العادات أنّه إذا قمت بربط عادة جديدة بعادة قديمة، وهي خطوة تُدعى "تكديس العادات" (habit stacking)، فسيكون من الأسهل أن تتذكر إنجاز المهمة الجديدة.
قد لا تدرك أنّك مصاب بالجفافتُظهر الإحصائيات أنّ الأمريكيين غالبًا ما يفشلون في شرب كمية كافية من الماء، بحسب ما ذكرته دميتريفا، التي درست العلاقة بين الترطيب والشيخوخة.
ولفتت إلى أنّ العديد من الخبراء ينصحون النساء بشرب ما بين ثمانية وعشرة أكواب من الماء يوميًا، بينما يُنصح الرجال بشرب ما بين 10 و12 كوبًا.
وأشارت دميتريفا إلى أن "أكثر من 50% من الأمريكيين لا يستوفون هذه المستويات الموصَى بها".
وشرحت: "من أسباب هذا النقص هو أنّ معظم الناس لا يفكرون بوعي بشأن كمية المياه التي يحتاجون إلى شربها، وليسوا مدركين لهذه التوصيات غالبًا".
ومن ضمن الأسباب الرئيسية الأخرى هي أنّ العديد من الأشخاص يشربون أثناء الوجبات فحسب، أو يعتمدون على الشعور بالعطش، أي عندما يفوت الأوان بالفعل.