أصبحت إستونيا أحدث الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي تنضم إلى مقاطعة الرئاسة المجرية للاتحاد تحت قيادة رئيس الوزراء فيكتور أوربان، ما يعني أنها لن ترسل وزراء لحضور اجتماعات الاتحاد الأوروبي في تستضيفها المجر في الوقت الراهن.

وقال متحدث باسم الحكومة في تالين للإذاعة الإستونية أمس الجمعة: "أساءت المجر استخدام دورها في رئاسة الاتحاد الأوروبي، حيث قوضت مصداقيتها بشدة".

وتتولى المجر الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي والتي تستمر ستة أشهر، ما يعني أن بودابست مسؤولة عن استضافة الاجتماعات الوزارية غير الرسمية خلال هذه الفترة.

وتعرض أوربان لانتقاد الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي بعد زيارتين إلى موسكو وبكين، وزيارة المرشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب.

وأصبحت السويد وليتوانيا أول دولتين تعلنان أنهما لن ترسلا وزراء لحضور اجتماعات في المجر، في حين قالت لاتفيا إنها ستتخذ القرار وفقا لكل حالة.

Estonian ministers boycotting Hungary's EU meetings#Estonia https://t.co/H0dqifefo9

— ERR News (@errnews) August 30, 2024

وأضاف المتحدث أن إستونيا ستواصل حضور اجتماعات الاتحاد الأوروبي الرسمية التي تعقد في بروكسل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المجر إستونيا إستونيا المجر الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

ملتقى أديس أبابا يفشل في جمع الليبيين.. حضور للنظام السابق وغياب للأطراف الرئيسية شرقا وغربا

فشلت جهود الاتحاد الإفريقي في جمع كافة الأطراف الليبية للتوقيع على ميثاق السلام والمصالحة، اليوم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث لاقى التوقيع ترحيبا أحاديا عبر ممثلي سيف الإسلام القذافي، وسط تغيب ممثلين عن مناطق الشرق والغرب الليبي.

وعبّر رئيس جمهورية الكونغو ورئيس اللجنة العليا للاتحاد الإفريقي بشأن ليبيا، دينيس ساسو نغيسو، عن أمله في أن يساعد هذا التوقيع الأطراف الليبية على تشكيل حكومة موحدة وجيش وطني موحد ومؤسسات وطنية ذات سيادة.

من جانبه، حمّل موسى الكوني، النائب بالمجلس الرئاسي الليبي، القيادات السياسية في الشرق والغرب مسؤولية تأخر ليبيا عن موعدها مع الصلح ولم الشمل، معتبرا غيابهم عن حفل التوقيع في أديس أبابا تقاعسا يعرقل مساعي المصالحة الوطنية.

وفي المقابل، أبدى محمد تكالة، تحفظاته على مسودة مشروع الميثاق الوطني للمصالحة الليبية المعد من قبل الاتحاد الأفريقي، مشيرا إلى أن الصياغة تخلط بين مصطلحي المصالحة الوطنية والتسوية السياسية.

كما انتقد تكالة عدم ذكر آليات تطبيق العدالة الانتقالية وتجاهل القانون رقم 29 لسنة 2013 الصادر عن المؤتمر الوطني العام.

وفي الـ28 من يناير الماضي، أعلنت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجامع للمصالحة الوطنية المنعقد في الزنتان، اكتمال كافة الترتيبات اللازمة لإعلان ميثاق السلام والمصالحة الوطنية.

وقالت اللجنة إن هذا الميثاق يمثل ثمرة تعاون الليبيين ومساندة الاتحاد الإفريقي وإرادة شعب الليبي في طي الماضي والمضي نحو التنمية والاستقرار .

وفي الـ28 يناير ، زار وزار وزير الخارجية الكونغولي جان كلود جاكوسو ووفد من الاتحاد الأفريقي مدينة الزنتان والتقى عددا من القيادات السياسية والعسكرية والاجتماعية لمناقشة مستجدات المصالحة الوطنية.

كما زار الوفد مدينة بنغازي في الـ27 من ينايرب الماضي، لتسليم رسالة لقائد قوات الكرامة خليفة حفتر لحضور اجتماع أديس أبابا .

وفي 7 يناير 2024، أقر مجلس النواب بالأغلبية في جلسة بمدينة بنغازي قانون المصالحة الوطنية.

وفي نوفمبر 2024، دعا المنفي عقيلة صالح إلى إقرار قانون المصالحة المحال من الرئاسي دون إجراء أي تعديلات.

المصدر: قناة ليبيا الأحرار

رئيسيملتقى أديس أبابا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • «المهن الطبية» تعلن صرف معاشات فبراير.. وموعد انتهاء الفترة الاستثنائية لمشروع العلاج
  • اتحاد شمال أفريقيا ينعقد في القاهرة على هامش اجتماعات الكاف الشهر المقبل
  • أخبار مبهجة بشأن صرف معاشات فبراير لـ 4 نقابات طبية
  • بعد موافقة ترامب على بيعها للهند.. ما هي الدول التي تمتلك طائرات “إف- 35″؟
  • رئيس وزراء المجر: الحرب الأوكرانية قد تنتهي خلال 6 أشهر
  • ملتقى أديس أبابا يفشل في جمع الليبيين.. حضور للنظام السابق وغياب للأطراف الرئيسية شرقا وغربا
  • أستاذ علوم سياسية: الدول الأوروبية ترفض مخططات إسرائيل للقضية الفلسطينية
  • السودان يبعث برسالة لوزراء خارجية الدول الأعضاء بمجلس السلم والأمن اﻻفريقى
  • المجر: سنعيد دمج روسيا في الاقتصاد العالمي فور انتهاء الحرب
  • تفاصيل الحالة الصحية للوزير الأسبق مبدع التي منعته من حضور محاكمته