احتجاجاً على أوربان..إستونيا ترفض حضور اجتماعات تستضيفها المجر
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أصبحت إستونيا أحدث الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي تنضم إلى مقاطعة الرئاسة المجرية للاتحاد تحت قيادة رئيس الوزراء فيكتور أوربان، ما يعني أنها لن ترسل وزراء لحضور اجتماعات الاتحاد الأوروبي في تستضيفها المجر في الوقت الراهن.
وقال متحدث باسم الحكومة في تالين للإذاعة الإستونية أمس الجمعة: "أساءت المجر استخدام دورها في رئاسة الاتحاد الأوروبي، حيث قوضت مصداقيتها بشدة".
وتتولى المجر الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي والتي تستمر ستة أشهر، ما يعني أن بودابست مسؤولة عن استضافة الاجتماعات الوزارية غير الرسمية خلال هذه الفترة.
وتعرض أوربان لانتقاد الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي بعد زيارتين إلى موسكو وبكين، وزيارة المرشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب.
وأصبحت السويد وليتوانيا أول دولتين تعلنان أنهما لن ترسلا وزراء لحضور اجتماعات في المجر، في حين قالت لاتفيا إنها ستتخذ القرار وفقا لكل حالة.
Estonian ministers boycotting Hungary's EU meetings#Estonia https://t.co/H0dqifefo9
— ERR News (@errnews) August 30, 2024وأضاف المتحدث أن إستونيا ستواصل حضور اجتماعات الاتحاد الأوروبي الرسمية التي تعقد في بروكسل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المجر إستونيا إستونيا المجر الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض بيان مجموعة السبع وتصفه بـ المتحيز وغير الواقعي
ردّ المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، مساء السبت، على البيان الصادر عن وزراء خارجية مجموعة السبع خلال اجتماعهم في كندا، مؤكداً أن ما ورد فيه من اتهامات ضد إيران "لا أساس له من الصحة".
وفي بيان نقلته وسائل إعلام رسمية، وصف بقائي البيان بأنه "تحريف صارخ للواقع واتهام خبيث لإيران فيما يتعلق بسلوكها في المنطقة"، مشيراً إلى أن دول مجموعة السبع تسعى لتشويه صورة بلاده من خلال هذه المزاعم.
وأضاف أن "الاتهامات التي تروج لها هذه الدول بشأن زعزعة إيران للاستقرار في المنطقة ليست سوى محاولة للتغطية على سياساتها الفاشلة في الشرق الأوسط"، مشددًا على ضرورة محاسبة مجموعة السبع على دعمها المستمر لانتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين المحتلة.
الملف النوويوفيما يتعلق بالملف النووي، أكد بقائي أن الأنشطة النووية الإيرانية تتماشى مع احتياجاتها التقنية والصناعية، ويتم تنفيذها وفق التزاماتها الدولية. كما وصف المخاوف التي أعربت عنها مجموعة السبع بأنها "لا أساس لها"، مشيراً إلى أن العائق الحقيقي أمام نزع السلاح النووي في المنطقة هو إسرائيل، التي تواصل تطوير أسلحة الدمار الشامل، وترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بحق الفلسطينيين.
أما على الصعيد الإقليمي، فقد شدد المتحدث الإيراني على أن بلاده لن تتهاون في الدفاع عن شعبها وسيادتها، مؤكداً أن القدرات العسكرية الإيرانية ذات طبيعة دفاعية بحتة وتهدف إلى ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة. كما نفى أي تدخل إيراني في الحرب الأوكرانية، داعياً الدول الغربية إلى تصحيح سياساتها بدلاً من تحميل الآخرين مسؤولية إخفاقاتها.
وكان وزراء خارجية الدول الصناعية السبع الكبرى قد أصدروا بياناً مشتركاً عقب اجتماعهم في كندا، حذروا فيه من أن إيران "يجب ألا تمتلك الأسلحة النووية مطلقاً"، متهمين النظام الإيراني بأنه "مصدر لعدم الاستقرار في المنطقة".
وتضم مجموعة السبع الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان، إلى جانب ممثل عن الاتحاد الأوروبي. وقد اختُتم اجتماع وزراء خارجية هذه الدول يوم الجمعة في مدينة شارلوفو الكندية.